شاهد كيف كان قطاع غزة قبل الحرب الإسرائيلية وكيف اصبح؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تشوّه قطاع غزة على مدى 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الطاحنة، حتى بات الناس يربطون أي صورة تحمل مشاهد للدمار والركام بالقطاع المنكوب، حتى وإن لم تكن تعود له. في هذا النص، نستعرض صورًا عبر الأقمار الصناعية توضح كيف كانت غزة قبل الحرب وما آلت إليه بعدها.
اعتمدت العديد من الوكالات على صور الأقمار الصناعية لرصد التغيرات التي طالت البنية التحتية لقطاع غزة، خاصة مع القيود المفروضة على دخول الصحفيين إلى القطاع، الذي تبلغ مساحته حوالي 360 كيلومترًا مربعًا.
وقد ساعدت هذه الصور وكالات الإغاثة والخبراء على تقدير حجم الأضرار. إذ يعتقد الباحثان كوري شير من جامعة مدينة نيويورك وجامون فان دين هوك من جامعة ولاية أوريغون الأمريكية أن نحو 59.8% من المباني في غزة قد تضررت خلال الحرب.
ومع ذلك، يشير أحدث مسح أجرته الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول إلى أن 66% من المباني في القطاع تعرضت لأضرار.
وبغض النظر عن النسبة الدقيقة لحجم الدمار، فإن ما لا شك فيه هو أن حياة سكان القطاع تغيّرت جذريًا. فقد الناس أحبّاءهم في مسلسل القتل اليومي، وفقدوا أيضًا جزءًا من ذاكرتهم البصرية.
ففي هذا الفيديو، تظهر التغيرات التي لحقت بكل من مدينة غزة، وجباليا، ومخيم خان يونس، في مقارنة بين حال المناطق قبل الحرب وبعدها.
وفي مايو/ أيار الماضي، قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة بأكثر من 40 مليار دولار، مشيرة إلى أن عملية التعافي قد تستغرق حوالي 80 عامًا.
وقد تعهدت دول عربية وأجنبية عديدة بالمشاركة في عملية إعادة إعمار القطاع الذي دفع الكثير من التضحيات. كما عنون نائب رئيس حركة حماس، خليل الحية، المرحلة الجديدة في القطاع بأنها "مرحلة التراحم" و"إعادة الإعمار"، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يثبت بذلك أنه يبني ولا يهدم، على حد قوله.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خبراء: مؤشر كتلة الجسم ليس دائما الأساس ولا المعيار في تشخيص مشكلة السمنة الفن والمقاومة الفلسطينيان في قلب مظاهرة أمام معرض بينالي غزة للفنون المعاصرة في لندن حماس: طوفان الأقصى سيظل منعطفًا في تاريخ القضية الفلسطينية وقطاع غزة يمرّ بمرحلة جديدة غزةحركة حماسضحاياإسرائيلالبنية التحتية للطرقوقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل وقف إطلاق النار دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل وقف إطلاق النار دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس ضحايا إسرائيل البنية التحتية للطرق وقف إطلاق النار إسرائيل وقف إطلاق النار دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسرى غزة بشار الأسد فرنسا الذكاء الاصطناعي إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد 500 يوم من الحرب.. غزة تحت الركام: "لا حياة هنا"
"لا حياة، لا ماء، لا كهرباء، لا مأوى... غزة لم تعد صالحة للعيش." بهذه الكلمات لخّص المواطن محمد براش، من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة، واقعًا يعيشه مليونا فلسطيني تحت وطأة حرب خلّفت أحياءً أشبه بمدن أشباح، ومجتمعًا ينبش تحت الأنقاض بحثًا عن بقايا الحياة.
بينما يجلس براش أمام منزله الذي تحول إلى ركام، يقول: "كل شيء دُمِّر.. لا مساعدات تصلنا، ولا غذاء، حتى الهواتف لا نستطيع شحنها. كل غزة دُمِّرت."
لا يختلف المشهد عند جاره محمود زقوت، الذي يحاول انتشال فراش من تحت الأنقاض، قائلاً: "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم نعش.. مشاعرنا تجاه أطفالنا تغيرت، عادات أطفالنا تغيرت، أخلاقهم تغيرت، ومعاملتنا مع أطفالنا ونسائنا أصبحت قاسية."
- أكثر من 48,200 قتيل و111,600 جريح، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
- تدمير 245,000 وحدة سكنية و92% من الطرق الرئيسية.
نزوح 90% من السكان..- عائلات تعيش ثلاث أسر في منزل واحد، كما يصف محمد النباهين بينما يزيح أنقاض منزله: "نحن مشتتون.. هُجِّرنا أربع مرات خلال 500 يوم."
ورغم استمرار الهدنة، لا تزال غزة تُعاني انعدام الأساسيات، بينما يُحذّر ناشطون من انتهاء الهدنة مطلع مارس/آذار دون ضمانات بتمديدها أو التوصل لاتفاق دائم. ويصل الوضع الإنساني لدرجة الانهيار مع تحذيرات أممية من مجاعة جماعية، فيما تُواصل إسرائيل حصارها المشدد.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش وسط شكوك حول قدرة صمود الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي جنود الاحتياط صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ أزمة إنسانيةقطاع غزةتدمرإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني نزوح