هذه أفضل 10 دول للتقاعد في أوروبا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
التقاعد هو مرحلة يتطلع إليها الكثيرون بأمانٍ وأحلام مشرقة. بعد سنوات طويلة من العمل والتعب، يرغب الجميع في قضاء أوقاتهم في استراحة مستحقة وتحقيق الأمور التي قد تم تأجيلها خلال سنوات الشباب. ومن بين تلك الأحلام هي السفر حول العالم والعيش برفاهية.
وكشف تقرير صدر في يونيو، من قبل شركة النقل والسفريات "Moving to Spain"، عن أفضل الدول الأوروبية للتقاعد فيها بناءً على عدة عوامل وهي: السكان ومتوسط العمر المتوقع وتكلفة المعيشة وأسعار المساكن وسهولة التأشيرات والأمان وجودة الشواطئ وأيضا امكانيات الرعاىة الصحية.
هذه "أفضل 10 دول للتقاعد فيها في أوروبا" بحسب قائمة "Moving to Spain" والتي اطلعت عليها "العربية.نت":
البرتغال إسبانيا وإيطاليا اليونان بلغاريا فرنسا سلوفينيا كرواتيا مالطا أيرلنداالبرتغال هي أفضل دولة في أوروبا للتقاعد فيها. وتعتبر إحدى الدول الأوروبية ذات الأسعار المعقولة نظرًا لانخفاض تكلفة المعيشة فيها. في المتوسط، تقل تكلفة المعيشة، باستثناء الإيجار، بنسبة 29% تقريبًا مقارنة بالولايات المتحدة، وفقًا لـ"SmartAsset".
تعادلت كل من إسبانيا وإيطاليا في المركز الثاني. تكلفة المعيشة في إسبانيا، باستثناء الإيجار ، تعتبر أقل بنسبة 34% تقريبًا مما هي الحالية في الولايات المتحدة، وتتيح الدولة للمقيمين الوصول إلى برنامج الرعاية الصحية العامة الخاص بها.
وتشتهر إسبانيا بثقافتها الرائعة وهندستها المعمارية في مدن مثل مدريد وبرشلونة وفالنسيا وغيرها.
تم تصنيف برشلونة، إسبانيا، كأسعد وجهة لقضاء العطلات في أوروبا خلال عام 2023، وفقًا لـ"Club Med".
ووفقًا للبنك الدولي، يصل متوسط العمر المتوقع في إيطاليا إلى 83 عامًا خلال عام 2021.
كما يشير التقرير، إلى أن نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكثر في إيطاليا هي الأعلى مقارنة بأي دولة أخرى في أوروبا.
الإيجار في إيطاليا أقل بنسبة 55.3% تقريبًا مقارنة بالولايات المتحدة. بينما تصل تكلفة المعيشة الإجمالية، باستثناء الإيجار، أقل بنسبة 14.7%.
تصنف منظمة الصحة العالمية نظام الرعاية الصحية في إيطاليا على أنه ثاني أفضل نظام في العالم. للاستفادة من الرعاية الصحية في الدولة، يجب أن تكون مقيمًا.
تقدم إيطاليا وفرة من الطعام الرائع ولها تاريخ حافل. فهي موطن لمعالم بارزة مثل الكولوسيوم وبرج بيزا المائل والبانثيون ونافورة تريفي وأكثر من ذلك.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الدول الأوروبية أوروبا البرتغال التقاعدالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الدول الأوروبية أوروبا البرتغال التقاعد تکلفة المعیشة للتقاعد فی فی إیطالیا فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
ليبيراسيون: التعقيم القسري سياسة دانماركية لجعل غرينلاند أقل تكلفة
قالت صحيفة ليبيراسيون إن آلاف المراهقات من شعب الإنويت زرعت في أرحامهن أجهزة منع الحمل دون موافقتهن بين عامي 1966 و1975، كجزء من سياسة تحديد النسل التي طبقتها الدانمارك في غرينلاند.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها الخاصة في نوك ونارساك برينلاند نيللي ديدلو- إن بعض المعنيّات تحدثن لأول مرة بعد عقود من الصمت، وقالت كاكا ثورينغ بولسن (67 عاما)، وهي من شعب الإنويت في غرينلاند، إن بلوغها سن 13 سنة كان سببا كافيا بالنسبة للأطباء الدانماركيين، لزرع جهاز منع الحمل داخل رحمها دون موافقتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مخاوف من فوضى بإسرائيل بسبب أزمة نتنياهو ورئيس الشاباكlist 2 of 2غارديان: غزة حرّكت الصوت السياسي للمسلمين في أسترالياend of listوكل ما تتذكره بولسن -حسب قولها للصحيفة- هو استدعاؤها للمستشفى، حيث كانت المراهقات ينتظرن دورهن، وهي تتذكر الألم الذي أعقب ذلك والذي ظل يلازمها، وتقول "كنت لا أزال طفلة، ولم يشرح لي أحد ما الذي كان يفعل بي ولا لماذا"، وهي لم تكن تعلم أن زرع هذه الأجهزة التي كانت كبيرة على أجساد المراهقات، سياسة حكومية.
وذكّرت الصحيفة بأن غرينلاند شهدت تحولا مزدوجا في ستينيات القرن الماضي، بعد أن انتقلت رسميا عام 1953، من مستعمرة إلى إقليم دانماركي، اتبعت فيه الحكومة سياسة استيعاب قسري لتحويل الإنويت "دانماركيين شماليين"، فأجبِر الصيادون الرحل على التخلي عن أسلوب حياتهم للاستقرار في أحياء حديثة البناء، وأصبحت جميع الاتصالات مع الإدارة باللغة الدانماركية، وغيرت أسماء عائلات بأكملها إلى أسماء مسيحية، مقابل استفادة السكان من مزايا دولة الرفاه الإسكندنافية، كالتعليم والرعاية الصحية المجانيين.
إعلانولكن الجزيرة -كما تقول المراسلة- كانت تشهد تحولا ديموغرافيا، يتزايد فيه عدد المواليد بشكل كبير، في الوقت الذي ترتبط فيه الإعانات التي تدفعها الدولة جزئيا، بعدد السكان، مما يهدد بجعل غرينلاند أكثر تكلفة.
حدث لي مكروهولذلك أطلقت الدانمارك منذ منتصف الستينيات، حملة لتنظيم الأسرة من أجل إبطاء النمو السكاني، بدأت باستخدام حبوب منع الحمل في الدانمارك، قبل أن يختار الأطباء الممارسون في الجزيرة تركيب اللولب الرحمي، لتتكرر قصة مراهقات غرينلاند من عام 1975 إلى عام 1996.
وكانت سن كاما سامويلسن 13 سنة عام 1973 عندما ذهبت إلى المستشفى لعلاج جرح في يدها، فخضعت لغرز جراحية ورُكّب لها لولب رحمي، تقول "قال لي الطبيب عمركِ 13. عليكِ المجيء معي. لم يطلب أحد الإذن مني، ولم يخبر أحد والديّ، بل طُلب مني ألا أخبر أحدا".
وتقول هيدفيغ فريدريكسن إنها بلغت 14 عاما عام 1974، و"بعد أيام قليلة من بدء الفصل الدراسي حدث لي مكروه"، ثم يختنق صوتها بالبكاء، لتكمل ابنتها القصة قائلة إن فتيات صفها دخلن مكتب الطبيب واحدة تلو الأخرى وغادرن جميعهن باكيات، "كان الطبيب رجلا وحيدا. لا أعرف كم عدد اللوالب التي وضعها في ذلك اليوم وحده".
وأشارت المراسلة إلى أنه تم تركيب لولب داخل رحم حوالي 4500 امرأة، أغلبهن مراهقات ودون علم معظمهن، بين عامي 1966 و1975، وهو ما يعادل نصف عدد النساء في سن الإنجاب، مما أحدث خللا في الهرم السكاني في غرينلاند يشبه ما تخلفه الحروب عادة.
بعض نساء هذا الجيل لجأن عند البلوغ للطب لعلاج العقم، لأنهن كن يجهلن ما زرع في أرحامهن، وعانى بعضهن من التهابات متكررة سببت لهن العقم، تقول هيدفيغ فريدريكسن "عانت العديد من زميلاتي في الدراسة من مشاكل مماثلة. كادت إحداهن تموت بسبب التهاب في قناة فالوب"، وقالت كاكا ثورينغ بولسن "لم أشعر بألم كهذا من قبل. استمر الألم لسنوات، حتى تمكنت من إزالة اللولب بنفسي ذات يوم أثناء الاستحمام".
إعلانتقول هذه المرأة "صارت لدي ابنتان بعد أن ظننت أن ذلك لن يكون ممكنا"، فقد كان حملها الأول مؤلما، وأنجبت مولودا خديجا، وتشبه قصتها ما حدث مع كاما سامويلسن التي أزالت اللولب بنفسها، وهي تقول إنها أنجبت ابنة قبل أن تعاني من سلسلة من حالات الإجهاض.
انفجار الفضيحةوتذكر المراسلة بأن نساء هذا الجيل أخفين قصصهن لعقود، حتى عن أحبائهن، تقول كاكا ثورينغ بولسن "في مراهقتنا، لم نكن نتحدث عن الأمر فيما بيننا، كان شخصيا للغاية ومخجلا للغاية. عندما كبرت أدركت أن أختي أيضا عانت وأنها شعرت بغضب شديد حيال ذلك، لكنني لم أجرؤ أبدا على التطرق إلى الموضوع".
بقيت كل واحدة من هذا الجيل تعتقد أنها تمر بمأساة شخصية، قبل أن تنفجر الفضيحة في أوائل عشرينيات القرن الحادي والعشرين وتتخذ بعدا سياسيا، وذلك عندما بدأت ناجا ليبرث، وهي طبيبة نفسية، بمشاركة تجربتها على فيسبوك، وتواصلت معها تدريجيا، بعض النساء حتى تشكلت مجموعة حولها، قبل بث بودكاست على الإذاعة الحكومية الدانماركية، للاعتراف أخيرا بحجم هذه الظاهرة.
كانت بعض النساء غاضبات "من النظام الاستعماري، لا من الدانماركيين"-حسب الصحيفة- وفي مواجهة هذا الغضب، فتح تحقيق عامّ بقيادة باحثين دانماركيين وغرينلانديين، وتحدث رئيس وزراء غرينلاند آنذاك ميوتي إيجيدي الذي تنحى الشهر الماضي.
ونبهت المراسلة إلى أن هذا الوعي المتزايد كان جزءا من حركة أوسع ترفض النفوذ الاستعماري الدانماركي، يقول الأستاذ الجامعي إيبي فولكاردسن "علينا أن نفهم من أين نبدأ. لطالما اعتقد الدانماركيون أنهم مستوطنون خيّرون، يعملون فقط لما فيه مصلحة غرينلاند"، لكن في السنوات الأخيرة، شهدنا صحوةَ هوية، وبدأ أناس يدركون أنهم كانوا ضحايا ظلم ممنهج.