بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
#سواليف
بيان صادر عن #القوات_المسلحة_الأردنية
سعت القوات المسلحة ومنذ بدء #الحرب على قطاع #غزة وبتوجيهات ملكية سامية، إلى تسخير جميع إمكاناتها وقدراتها لدعم صمود #الأشقاء في #غزة والضفة الغربية، وترجمت تلك الجهود على شكل #مساعدات_إنسانية واغاثية وعلاجية شملت مختلف القطاعات واستهدفت العديد من المواطنين الفلسطينيين وكان لها أبرز الأثر في التخفيف من آثار المعاناة الإنسانية الناجمة عن تلك الظروف الصعبة التي خلفتها الحرب على القطاع، وذلك استمراراً لموقف الأردن الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وشعبها.
ومع بداية الحرب على قطاع غزة أرسلت القوات المسلحة الأردنية مستشفىً ميدانياً عسكريا إلى جنوب القطاع في خان يونس ليكون بذلك أول مستشفى ميداني يرسل إلى القطاع أثناء الحرب، بهدف دعم القطاع الصحي هناك، كما عززت المستشفى الميداني العسكري في شمال القطاع بكوادر طبية متخصصة، إضافة إلى إرسال مستشفى ميداني عسكري ثالث إلى مدينة نابلس، لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين.
مقالات ذات صلة كيربي: لا صحة للتقارير بأن اتفاق وقف إطلاق النار قد ينهار 2025/01/16وبلغ مجموع الحالات المرضية التي استقبلتها مختلف المستشفيات الميدانية منذ بدء الحرب على القطاع والضفة الغربية في السابع من تشرين الأول 2023 حوالي 521066 حالة، وهو ما يشير إلى حجم التحديات الإنسانية التي واجهها الشعب الفلسطيني.
وتمكنت الطواقم الطبية في المستشفيات الميدانية الأردنية في قطاع غزة ومدينة نابلس خلال هذه الفترة، من إجراء ما يزيد عن 21147 عملية جراحية كبرى وصغرى، شملت العشرات من العمليات النوعية المعقدة التي تجرى لأول مرة علاوة على التعامل مع 55722 من مصابي الحرب، الأمر الذي يعكس حرص الأردن على إرسال الخبرات والمؤهلات الطبية لتقديم مستوى متقدم من الرعاية الصحية للمصابين.
ولضمان تأمين المستشفى الميداني الأردني شمال قطاع غزة بالمواد الطبية العاجلة، وجه جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني، القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بتنفيذ عمليات إنزال جوي بواسطة طائرات سلاح الجو الملكي، تحمل كميات كبيرة من الإمدادات الطبية والإغاثية والإنسانية، والتي تعد ثالث أكبر عملية إسناد لوجستي في التاريخ العسكري الحديث.
وفي إطار جهود الدعم المستمر للأشقاء الفلسطينيين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، تم توسيع نطاق الإنزالات الجوية لتشمل مختلف المناطق في شمال وجنوب قطاع غزة، والتي توجت بمشاركة جلالة الملك على إحدى طائرات الإنزال الجوي، كما رافق سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، طائرات سلاح الجو الملكي إلى مطار العريش، إضافة إلى مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في عمليات الإنزال الجوي، مما يعكس التزام الهاشميين بالقضية الفلسطينية ووضعها على سلم أولوياتهم واهتماماتهم من خلال مشاركتهم الشخصية في الجهود المبذولة في إيصال المساعدات والإمدادات إلى المناطق المتضررة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف الصعبة.
وقد بلغ عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها الطائرات الأردنية على قطاع غزة 125 إنزالاً جوياً أردنياً، و266 إنزالاً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتلبية الاحتياجات الإنسانية وتوفير الدعم الطبي والإغاثي، كما وجه جلالة الملك عبدالله الثاني القوات المسلحة الأردنية بإرسال سرب من الطائرات العسكرية المحملة بالمواد الإغاثية والطبية والدوائية الضرورية للأهالي بقطاع غزة والتي تعد العملية الأولى من نوعها والتي سيرت ضمن رحلات ‘الجسر الإنساني’ إلى القطاع، حيث أقلعت من الأردن 8 طائرات عسكرية باتجاه قطاع غزة حملت أكثر من 7 أطنان من المساعدات الإنسانية، وتضمنت أغذية وأدوية ومواد صحية وأغذية ومواد خاصة بالأطفال، تم تسليمها إلى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة WFP بغزة، ليصار توزيعها إلى الأشقاء داخل القطاع.
وسيرت المملكة الأردنية الهاشمية جسراً جوياً يبدأ من مطار ماركا العسكري إلى مطار العريش في جمهورية مصر العربية، لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة، ولضمان نقل كميات كبيرة من الإمدادات الطبية والمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية الأخرى بالتعاون مع منظمات إنسانية ودولية، بهدف تلبية الاحتياجات الملحة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الأهل في القطاع، حيث بلغ عدد الطائرات المرسلة إلى مطار العريش 53 طائرة حملت على متنها 8865791 طناً من المساعدات.
كما سيرت القوات المسلحة الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وعدد من المنظمات الدولية، عبر المعابر قوافل برية بلغ عددها 140 قافلة، شملت نحو 5063 شاحنة لنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية، نقلت كميات كبيرة من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، والاحتياجات الأساسية، مما أسهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.
كما أطلقت القوات المسلحة الأردنية، بتوجيهات ملكية سامية، في السادس عشر من شهر أيلول 2024 مبادرة ‘استعادة الأمل’، لتركيب الأطراف الاصطناعية، إذ تم إرسال عيادتين متنقلتين مزودتين بجميع المعدات والتجهيزات اللازمة إلى قطاع غزة، يرافقهما فريق طبي متخصص من المركز الوطني لتأهيل إصابات البتر، وبدأت العمل واستقبال الحالات لتركيب الأطراف للمصابين، حيث بلغ عدد الأطراف الاصطناعية التي تم تركيبها نحو 267 طرف علوي وسفلي.
واستكمالاً للمبادرات الملكية، بدأت القوات المسلحة الأردنية بتجهيز البنية التحتية لمستشفى ميداني عسكري متخصص للنسائية والتوليد، الذي سيتم إرساله إلى غزة ليكون الأول من نوعه في العالم، بهدف دعم المستشفى الميداني الأردني جنوب قطاع غزة، وسيعمل على إدارته 82 من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية، من ضمنهم 55 من الكوادر النسائية من مرتبات الخدمات الطبية الملكية، ويشمل غرفتين للولادة، وغرفة عمليات، و30 سريراً للمرضى، بالإضافة إلى صيدلية ومختبر وبنك دم، بهدف تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للأمهات والمواليد في ظل الأوضاع الصعبة في القطاع.
كما عززت القوات المسلحة الأردنية المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة، بـ 2000 وحدة دم من مختلف الزُمر الطبية، بالتشارك مع وزارة الصحة الأردنية، وذلك في إطار الدور الكبير والجهد المتواصل في مساندة الأهل والأشقاء في قطاع غزة، للمساهمة في تغطية الاحتياجات المتزايدة على وحدات الدم نتيجة ارتفاع عدد العمليات الجراحية لجرحى ومصابي الحرب المستمرة على غزة .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القوات المسلحة الأردنية الحرب غزة الأشقاء غزة مساعدات إنسانية القوات المسلحة الأردنیة المستشفى المیدانی الحرب على قطاع غزة بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
حمدوك درقة الجنجويد والامارات
Kld.hashim@gmail.com
عبد الله حمدوك رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى فى خطابه أمام مؤتمر لندن حسب ما أوردت صحيفة سودان تربيون الالكترونية أصدر صك براءة للجنجويد من بدء الحرب وصك براءة أخر لكفلائه فى دولة الامارات التى ترسل شحنات السلاح الشحنة تلو الشحنة لغزاة الجنجويد وصك براءة اخر لتشاد ولدولة جنوب السودان اللذان يستقبلان تلك الشحنات عبر مطاراتهم وتنقل عبر أراضيهم إلى إلى غزاة الجنجويد فى دارفور وكردفان ، وعوضا ان يدعو رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى المجتمع الدولى إلى دعوة الامارات وتشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر عن وقف الإمدادات عن غزاة الجنجويد تحدث حمدوك بلسان كفلائه فى أبوظبي عن شيوع ما اسماه بالممارسات الداعشية فى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة وهو خطاب تروج له وسائل الإعلام الإماراتية مثل قناة سكاى نيوز عربية وموقع إرم الاخبارى وليس غريبا أن يتبناه حمدوك وجماعته السياسية جماعة قحت حلفاء الجنجويد وشركاؤهم فى أنقلاب ١٥ أبريل ٢٠٢٣ المدحور الذى اشتعلت بسببه الحرب ، ويبدو أن قادة قحت أو تقدم أو صمود وعلى رأسهم حمدوك قد تلقوا الأوامر من سادتهم فى ابوظبى بالترويج لفرية تحول السودان إلى بؤرة للإرهاب والمقصود به الولايات الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة أو تلك التى حررتها القوات المسلحة مؤخرا وطردت منها غزاة الجنجويد ، وقد قالت مريم الصادق المهدى القيادية بحزب الامة القومى حزب الجنجويد التاريخى والقيادية بقحت أو صمود كلاما مماثلا لما قاله حمدوك فى كلمته أمام مؤتمر لندن يشير إلى تحول السودان إلى بؤرة تأوى الإرهاب وهى دعوة تهدف إلى تحويل البلاد وتحديدا الاجزاء الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة إلى ساحة للحرب على الارهاب عوضا عن الواقع الذى يقول أن السودان وشعبه باتا ضحية لمؤامرات حكام أبوظبي ومشاريعهم الاجرامية وتواطؤ جيران السوء فى تشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر .