أكد قائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، “أن قواته لا تعتزم حل نفسها حاليا”، مشيرا إلى أن “أي اتفاق محتمل لتسليم حقول النفط إلى الإدارة الجديدة سيكون مشروطا بتوزيع عادل للثروات”.

وقال عبدي في مقابلة مع قناة “الشرق”: “إن هناك توافقا مع الإدارة السورية الجديدة بشأن ربط مؤسسات الإدارة الذاتية بالمؤسسات المركزية في دمشق، مع الحفاظ على خصوصية هذه المؤسسات بما يتناسب مع خصوصية المنطقة”.

وأشار إلى “استعداد الإدارة الذاتية لتسليم دمشق الموارد النفطية بشرط ضمان توزيع عادل للمواد النفطية على جميع المناطق السورية”.

وشدد على أن “اللامركزية هي الخيار الأنسب للواقع الحالي في سوريا، مشيرا إلى أنها لا تتعارض مع مفهوم وحدة الأراضي السورية. معربا عن انفتاح “قسد” على الارتباط بوزارة الدفاع السورية، ولكنه أكد على ضرورة أن يتم دمج “قسد” ككتلة عسكرية موحدة تعمل وفق القوانين والضوابط التي تحددها الوزارة، وليس كأفراد منفصلين”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحمد الشرع سوريا حرة قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع قسد قوات قسد

إقرأ أيضاً:

التحضيرية السورية لمؤتمر الحوار الوطني: سوريا لن ‏تكون دولة الحزب الواحد

شددت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري على أن المؤتمر المزمع عقده "ينفذ روح القرارات الدولية من خلال السوريين"، مشيرة أن الحوار القائم حاليا هو "حلم ونصر" تحقق بمشاركة الشعب ‏السوري "بعد عقود من القمع والاستبداد ‏الذي مارسه نظام البعث البائد".‏

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم اللجنة التحضيرية حسن الدغيم خلال مؤتمر صحفي جرى عقده في مبنى وزارة الإعلام السورية بالعاصمة دمشق، الاثنين.

وقال الدغيم إن "المؤتمر المزمع عقده ينفذ روح القرارات الدولية من ‏خلال قيادة السوريين للحوار الوطني بأنفسهم، عبر مناقشة أوضاع بلدهم في ‏مختلف المجالات، وعن طريق الخبراء الموجودين داخل بلدهم وخارجها".‏




وأضاف أنه "سيكون هناك معارضة مختلفة بعد إجراء الانتخابات ‏وصدور قانون الأحزاب، وهذا أمر طبيعي في دولة المواطنة، فسوريا لن ‏تكون دولة الحزب الواحد"، وفقا لوكالة الأناضول.

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار جلسات الحوار التي يعقدها المكلفون بالتحضير للحوار الوطني الذي وعد به الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع في أول خطاب له للشعب السوري.

وخلال اليومين الماضيين، عقدت اللجنة التحضيرية جلسات حوارية في كل من حمص والساحل السوري ضمن الإعداد للمؤتمر المرتقب عقده في البلاد خلال المرحلة القادمة.

وتطرق الدغيم إلى جلسة الحوار التي عقدت في محافظة حمص، مشيرا إلى أن ‏"الحضور كان متنوعا ومن مختلف الأطياف والأديان والاختصاصات، ‏إضافة لمشاركة منظمات المجتمع المدني".‏


يشار إلى أن المؤتمر المرتقب الذي يتوقع أن يضم أكثر من ألف شخص من مختلف فئات المجتمع السوري، هو خطوة في إطار المرحلة الانتقالية التي من شأنها أن تنقل البلاد برئاسة الشرع إلى انتخابات حرة ونزيهة خلال السنوات المقبلة.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني /يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • «ايدج» تورّد أنظمة مضادة للتشويش «للدفاع»
  • «ايدج» تُوقّع عقداً لتوريد ذخائر الطائرات لوزارة الدفاع
  • لماذا تأخرت بغداد في الانفتاح على الحكومة السورية الجديدة؟
  • قسد توافق على شروط الحكومة السورية والاندماج بوزارة الدفاع
  • ملف الأقليات في سوريا هل ستنجح الإدارة الجديدة في احتوائه؟
  • بلومبيرغ: موسكو تقترب من إبرام اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة
  • التحضيرية السورية لمؤتمر الحوار الوطني: سوريا لن ‏تكون دولة الحزب الواحد
  • الجمعيه الفلكية السورية: رمضان يبدأ في سوريا يوم السبت 1 مارس
  • الدفاع الروسية تعلن نجاح قواتها في تحرير بلدة فيجولوفكا بمقاطعة خاركوف
  • فيدان: إنهاء احتلال تنظيم بي كي كي من أولويات الإدارة السورية الجديدة