بوابة الوفد:
2025-01-16@18:01:42 GMT

صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

نجحت الدولة المصرية بالتعاون مع الشركاء الدوليين في الوصول إلى اتفاقٍ تاريخي يُوقف العدوان على غزة المُستمر منذ ما يزيد عن 15 شهراً.  

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

ممثلة أمريكية تُقارن حريق لوس أنجلوس بالعدوان على غزة.. ردود فعل غاضبة ميل جيبسون يُوبخ حاكم كاليفورنيا بسبب حريق لوس أنجلوس

وأعلنت مصر مع قطر وأمريكا توصل أطراف النزاع إلى اتفاقٍ يتضمن تبادل الأسرى والمُحتجزين وإعادة الهدوء إلى ميدان المعركة مما يُحقق إيقاف دائم لتبادل إطلاق النار، ومن المُقرر أن يسري الاتفاق بدايةً من 19 يناير الجاري.

وأفردت الصحف الأمريكية مساحات واسعة للحديث عن اتفاق غزة الذي يُعد آخر المهام الرئاسية للرئيس المُنتهية ولايته جو بايدن قبل تسليم الراية لدونالد ترامب. 

العدوان تسبب في حالة دمار كبيرة في غزة 

وفي تقريرها عن الاتفاق قالت صحيفة USA TODAY إن الجهود التي بذلتها مصر ومعها أمريكا وقطر توصلت لاتفاقية تُنهي القتال الذي دمر غزة وزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن الاتفاق بين الأطراف المُتحاربة يتضمن 3 مراحل ستبدأ من يوم الأحد المُقبل.

وذكر التقرير أن الاتفاق يتضمن وقفاً لإطلاق النار بشكلٍ مبدئي لمدة 6 أسابيع، تنسحب خلاله إسرائيل من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وتلتزم حماس بتسليم المُحتجزين لديها، على أن تقوم دولة الاحتلال بإطلاق سراح المئات ممن احتجزتهم.

ونقلت الصحيفة الأمريكية تصريح جو بايدن تعليقاً على الأزمة، حيث قال :"طريق الوصول لهذا الاتفاق لم يكن سهلاً، أنا أعمل في مجال السياسة الخارجية منذ عقود، هذه واحدة من أصعب المُفاوضات التي عشتها".

 

وأبرزت صحيفة Daily News الدور الذي لعبته مصر مع باقي الوُسطاء خلال شهور النزاع لإيقاف مُعاناة الشعب الفلسطيني. 

وأشارت إلى قيام مصر بالتوسط بين الأطراف المُتنازعة على مدار شهور القتال منذ أكتوبر 2023 بهدف الوصول إلى وقفٍ تام لإطلاق النار. 

وفي تعليقها على خبر الوصول إلى اتفاق غزة أشارت صحيفة New York post إلى أن الوُسطاء من مصر وقطر وأمريكا سيجتمعون في العاصمة المصرية القاهرة يوم الخميس المُقبل. 

وتأتي تلك الخطوة بهدف مُناقشة النقاط الخلافية في الاتفاق الذي يُفترض أن يكون مُلزماً لجميع الأطراف، وسيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 19 يناير الجاري. 

وقال التقرير إن الاتفاق بين الأطراف المعنية يتضمن إعادة المُحتجزين الأحياء لدى حماس إلى إسرائيل خاصةً الجنود الذكور، وسيأتي ذلك في مُقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، وسيأتي ذلك مُتزامناً مع الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة. 

 

وأشادت صحيفة Los Angeles Times بالدور الذي لعبه المُفاوضون المصريون بجانب شركائهم في قطر وأمريكا. 

وذكر تقرير الصحيفة أن جهود الوصول إلى هدنة ووقف إطلاق النار استمر لمدة شهور، وانهمك المُفاوضون في جولات تفاوضات مُكثفة بين إسرائيل وحركة حماس. 

ولفتت الصحيفة إلى التقديرات الفلسطينية لعدد الضحايا الذي وصل إلى 46 ألفاً نصفهم على الأقل نساء وأطفال.

 

بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة

 

أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية

ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.

ثانيا: فتح المعابر

سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.

سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.

ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين

سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.

رابعا: الإفراج عن الأسرى

سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.

سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.

خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة

سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.

سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.

سادسا: وقف الطلعات الجوية

ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.

سابعا: المرحلة التنفيذية

سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.


ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة

تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولة المصرية أطراف النزاع اتفاق غزة إطلاق النار العاصمة المصرية القاهرة مصر العدوان حرب غزة الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، على متابعتها مسار التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحتل لفترة 6 أسابيع كمرحلة أولى، وهو الاتفاق الذي من المفترض أن يشمل تبادل الأسرى، وتدفق المساعدات الإنسانية الضرورية لإنقاذ حياة السكان الفلسطينيين من حرب التجويع الإسرائيلية، ودخول معدات الدفاع المدني لانتشال جثامين ما بين 11 إلى 12 ألف قتيل تحت أنقاض 70 بالمائة من مباني القطاع المدمرة بالكامل، ويترك الاتفاق المجال وكالات الأمم المتحدة للنهوض بمسؤولياتها الإنسانية، وكذا وصول عربات المساكن المتنقلة وخيام لإيواء 1.8 مليون مشرد فلسطيني.

وأضافت المنظمة في بيان لها، أنها مع التقدير لما يشكله هذا الاتفاق من اختراق مهم لوقف جريمة الإبادة الجماعية الجارية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 15 شهراً والتي أوقعت ما لا يقل عن 170 ألفا بين قتيل وجريح من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء و80 بالمائة منهم من النساء والأطفال والشيوخ، فإن المنظمة ترى أنه من الضروري إعادة التأكيد على عدد من الثوابت الجوهرية للتعامل مع ما جرى والتي تتضمن:

1- أن قضية الشعب الفلسطيني تبقى قضية حقوق ثابتة ومشروعة وغير قابلة للتصرف، وأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه "التي تم احتلالها في يونيو 1967 بما فيها القدس الفلسطينية المحتلة" يبقى أمرا مستحقا ولا يقبل المساومة.

2- وتؤكد المنظمة مجددا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والعودة بصورة كاملة - ودون انتقاص - إلى خطوط 4 يونيو 1967 يظل الحد الأدنى الواجب تلبيته في أسرع وقت ممكن ودون إبطاء، وهو مسؤولية المجتمع الدولي دون مواربة، وهي مسؤولية لا يمكن تفويضها لأي طرف دولي.

3- تندد المنظمة بكل ما من شأنه أن يمس بالحقوق السياسية الفلسطينية، وخاصة ما تناولته تصريحات مسؤولي بعض الدول الغربية التي لا تزال تسعى لتشتيت البصر تحت مسمى معالجة الأزمة الإنسانية للفلسطينيين.

4- تستنكر المنظمة كل جهد يستهدف تقويض مسار الوصول للعدالة، وبعد هذا الكم الهائل من دماء الضحايا الفلسطينيين الأبرياء، وتشدد المنظمة على أهمية المضي قدما في الدعوى المطروحة أمام محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية مكتملة الأركان في قطاع غزة المحتل، وتندد بأي محاولات تستهدف تقويض مضي أطراف القضية قدما في مسعاهم لتحقيق العدالة.

5- وفي السياق ذاته، تندد المنظمة بكل المقدمات والمؤشرات على محاولات إضعاف ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وخاصة التهديدات لمسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، وتدعو إلى الإسراع بوتيرة التحقيقات التي يجريها جهاز الإدعاء العام للمحكمة، وخاصة نحو إصدار مذكرات التوقيف لكبار القادة العسكريين والأمنيين للاحتلال، وإضافة تهمة الإبادة الجماعية لقائمة التهم.

6- كما تتطلع المنظمة لمؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 لحماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال، والذي دعت لعقده الحكومة السويسرية في مارس 2025 تفعيلًا لقرار الجمعية العامة في سبتمبر 2024، وتأمل المنظمة في نهوض المؤتمر بمسئولياته نحو حماية المدنيين الفلسطينيين لحين إنهاء الاحتلال ومساءلة الجناة عن الانتهاكات الجسيمة لأحكام الاتفاقية، وتدعو المنظمة لعمل جماعي عربي منظم لضمان توصل المؤتمر لآليات فعالة لتنفيذ الاتفاقية.

وختاما، تنظر المنظمة بتقدير كبير لجهود كل من قطر ومصر في العمل الحثيث من أجل وقف إطلاق النار لحقن دماء الأبرياء الفلسطينيين، وإسراعهما بتجهيز مساعدات إنسانية يحتاجها سكان القطاع بصورة ماسة.

وتدعو كافة دول العالم للإسراع بتوفير المساعدات الضرورية لإغاثة المنكوبين في قطاع غزة، أخذا في الاعتبار أن العدوان الإسرائيلي قد أتى على كل مقومات الحياة في سياق جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها في القطاع.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء
  • حماس تؤكد الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء
  • العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
  • حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء
  • أمير قطر: نأمل أن يسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة فى إنهاء القتل والتدمير
  • بايدن: إنهاء الحرب على غزة بشكل دائم سيكون في ثاني مراحل الاتفاق
  • بايدن: “دبلوماسية أميركا المثابرة” ساهمت في الوصول لاتفاق غزة
  • ما الذي يُعطّل "صفقة غزة" بين حماس وإسرائيل؟.. عاجل
  • 5 عقبات تواجه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة .. تعرف عليها