خبير مصري: روسيا تنفذ تعهداتها في مشروع الضبعة النووي دون أدنى تأخير
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
مصر – أكد خبير الطاقة النووية المصري الدكتور علي عبد النبي أنه بوصول ونش ليبهير العملاق لموقع الضبعة، “تصبح الصورة واضحة أمام الجميع” بخصوص تنفيذ هذا المشروع.
وأشار علي عبد النبي إلى أنه بوصول ونش ليبهير العملاق Liebherr LR 11350 لموقع الضبعة، تصبح الصورة واضحة أمام الجميع، مضيفا: ” أولا، لا يوجد تأخير في تنفيذ أعمال المشروع، وذلك رغم انشغال روسيا في العملية العسكرية في أوكرانيا، وأعمال الانشاءات الخرسانية في مشروع الضبعة النووي تتم طبقا للجدول الزمني، والجميع يعمل بكامل طاقته للانتهاء من تنفيذ المشروع قبل الموعد المحدد في الجدول الزمني”.
وتابع عبد النبي: “ثانيا، الاهتمام القوي من قبل الجانب الروسي على تنفيذ مشروع الضبعة طبقا للأكواد والمعايير النووية العالمية المتطورة، ليصبح هذا المشروع نموذج يحتذى به بين مشاريع المحطات النووية على مستوى العالم”.
وأكمل: “ثالثا، يقوم الجانب الروسي بالاستعانة بالشركات العالمية المتخصصة في تنفيذ بعض الأعمال، ورأينا ذلك في الاستعانة بشركة كورية جنوبية متخصصة في بعض أعمال الجزيرة التقليدية “التوربينة والمولد”، واليوم نرى كيف أنها تستعين بأكبر شركة على المستوى العالمى، متخصصة في الأوناش، وهى شركة ألمانية، حيث تعتبر شركة ليبهير الألمانية من أكبر شركات الأوناش في العالم”.
وأوضح خبير الطاقة النووية قائلا: “الأعمال الخرسانية في مشروع الضبعة النووي تجرى على قدم وساق وفى حركة متزايدة، ولم تتوقف لحظة واحدة، فهي من خلال استخدام تقنية القمة المفتوحة، أي قمة وعاء احتواء مفتوح، تجعل من الممكن تركيب المعدات من خلال الجزء العلوي المفتوح من مبنى وعاء الاحتواء أثناء الإنشاء”.
وأردف علي عبد النبي: “سوف يتم تركيب مكونات الجزيرة النووية ذات الأوزان الثقيلة، مثل مصيدة قلب المفاعل “أكثر من 150 طنا”، ووعاء ضغط المفاعل “330 طنا”، ومولدات البخار وعددها 4 مولدات “مولد البخار الواحد 330 طنا”، ومولد الكهرباء “400 طنا، بمجرد الانتهاء من الأعمال الخرسانية الداخلية الخاصة بها، وكذلك تركيب هياكل فولاذية لوعاء الاحتواء ذات الأوزان الثقيلة “لا تقل عن 100 طنا”..إن شاء الله سيتم تركيب مصيدة قلب المفاعل في احتفالات شهر أكتوبر القادم، ومن المنتظر تركيب هيكل فولاذي مكاني ضخم يسمح بتكوين البارامترات الهندسية المطلوبة لعمود المفاعل، وتثبيت عمود المفاعل بدقة التصميم المطلوبة “وزن الهيكل في حدود 120 طنا”.
واستطرد: “لذلك، كان لابد من وصول مكونات ونش ليبهير العملاقLiebherr LR 11350 مفككة لموقع الضبعة..يمكن نقل مكونات الونش بسهولة وبتكلفة منخفضة ويتم تجميع مكونات الونش وإعداده للعمل في وقت قصير..هذا يعني أنه لا يوجد جزء أكبر من 3.50 مترا أو أثقل من 45 طنا.وبذلك سيتم تجميعها في موقع الوحدة النووية الأولى..هذا الونش مخصص للوحدة النووية الأولى بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأوناش، وكذلك كل وحدة نووية لها ونش خاص بها من نفس الطراز، وأوناش أخرى”، متباعا: “يعتبر الونش Liebherr LR13000 أقوى ونش مجنزر ذاتي الدفع في العالم، وهو الونش الوحيد في هذه الفئة من السعة..نظرا لتصميم الونش الموثوق به والمتانة، فإن الونش قادر على رفع الأحمال الكبيرة ذات الوزن الكبير..يستخدم هذا الونش على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، في بناء محطات توليد الطاقة والموانئ (المناولة البحرية) والمرافق الصناعية الكبيرة الأخرى، حيث يلزم رفع ونقل الأحمال الضخمة”.
وأضاف موضحا: “أقصى سعة تحميل للونش هى 1350 طنا في دائرة نصف قطرها 12.00 مترا، وارتفاع خطاف الونش يصل إلى 220 مترا، وسيسمح امتداد ذراع الونش بعمليات تركيب وتجميع مكونات الوحدة النووية باستخدام تقنية القمة المفتوحة”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مشروع الضبعة عبد النبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يحقق أعلى نسبة تأييد والديمقراطيون في أدنى نقطة تاريخيّة
سرايا - حقق الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد 3 أشهر من ولايته الثانية، أعلى نسبة تأييد له على الإطلاق كقائد أعلى للقوات المسلحة، في حين يرى عدد أكبر من
الأميركيين أن البلاد تسير على الطريق الصحيح أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2004، وفقًا لاستطلاع رأي جديد.
هذا هو الخبر السار، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز ونُشر الأحد. أما الخبر السيئ هو أن ترامب لم يكسب تأييد غالبية الأميركيين بعد، حيث قال 54% إنهم لا يوافقون على طريقة تعامله مع الاقتصاد، وهي المرة الأولى التي يخسر فيها أغلبية في هذه القضية في استطلاع إن بي سي.
مع ذلك، وجد الاستطلاع أن الناخبين عمومًا يشعرون بأن ترامب يُحدث "التغيير المناسب" في القضايا الرئيسية حتى في مسألة الرسوم الجمركية.
ووفقًا لشبكة NBC، فإن عددًا أكبر من الأميركيين يؤيدون تغييراته في السياسة التجارية (41%) مقارنةً بمعارضيها (38%)، على الرغم من تراجع سوق الأسهم الأسبوع الماضي، حيث واجهت وول ستريت قرار ترامب في وقت سابق من هذا
الشهر بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25% على كندا والمكسيك، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 20% على الصين.
وفي العديد من القضايا الرئيسية الأخرى، كان رأي الناخبين مماثلاً، حيث كانت إجراءات ترامب المتعلقة بالحدود الأكثر شعبية - حيث قال 56% إنها تغيير إيجابي. وفيما يتعلق بالتخفيضات الحكومية، قال 47% إن تغييراته كانت جيدة، مقارنة بـ 29% فقط ممن عارضوها.
وحتى فيما يتعلق بتعامله مع حرب أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي وهي سياسات واجه انتقادات كبيرة بشأنها فقد قال عدد أكبر من المشاركين إن إجراءاته كانت جيدة 41% بينما قال 40% مقارنةً بالمعارضين.
وفي بلدٍ منقسمٍ بشدة، بلغت نسبة تأييد ترامب بين الجمهوريين 90%، بينما بلغت نسبة تأييده بين الديمقراطيين 4% فقط، وفقًا للاستطلاع. ووفقًا لتقييم NBC، تُمثل هذه الفجوة الأكبر في نسب التأييد بين حزب الرئيس وحزب المعارضة على مدار الثمانين عامًا الماضية.
ويُؤيد حوالي 47% من الناخبين في الاستطلاع ترامب مقارنةً بـ 51% ممن يرفضونه، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق في الاستطلاع. وكانت نسبة تأييده قد بلغت 47% في أوائل عام 2020، قبل جائحة كوفيد-19 مباشرة، وفي أكتوبر 2018.
وأظهر أحدث تجميع لاستطلاعات الرأي وفقا لموقع RealClearPolitics حصول ترامب على نسبة تأييد تبلغ 48.2% في المتوسط. ويُعد معدل تأييد ترامب أعلى بكثير مما كان عليه في هذه المرحلة خلال ولايته الأولى (44%)، وفقًا لـ RCP، وإن كان أقل من نسبة تأييد الرئيس السابق جو بايدن خلال الفترة نفسها (53%).
وفي دفعة أخرى لترامب، سجلت NBC News أن 44% من الناخبين المسجلين، وهو أعلى مستوى له منذ عقدين، يعتقدون أن البلاد تسير على الطريق الصحيح، بينما يعتقد 54% أنها تسير في الاتجاه الخاطئ.
ورغم التشاؤم، يُمثل هذا الرأي الأكثر إيجابيةً حول مسار البلاد، منذ استطلاع الرأي الذي أجراه الرئيس جورج دبليو بوش قبل 20 عامًا.
ويُمثل هذا أيضًا تحولًا كبيرًا عن الإدارة السابقة.
ففي سبتمبر الماضي، صرّح 28% فقط من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع لشبكة NBC News بأن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، مقارنةً بـ 65% قالوا إنها تسير في الاتجاه الخاطئ.
وفي جانب إيجابي رئيسي لترامب، بلغت شعبية الديمقراطيين 27% فقط، حيث ينظر 55% إلى الحزب نظرة سلبية، وهي أسوأ نسبة للحزب في تاريخ استطلاعات NBC News.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 749
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 01:28 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...