صحيفة الاتحاد:
2025-03-24@00:22:57 GMT

الرئيس اللبناني يتلقى دعوة لزيارة الأردن

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

تلقى الرئيس اللبناني جوزف عون، اليوم الخميس، دعوة من عبد الله الثاني، ملك الأردن لزيارة المملكة، نقلها إليه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
واستقبل الرئيس عون، وزير الخارجية الأردني الذي نقل له، خلال اللقاء، "تهاني العاهل الأردني وتمنياته له بالتوفيق في مسؤولياته الوطنية الجديدة وسلمه رسالة خطية".
وقال العاهل الأردني، في الرسالة "إنني إذ أعبر لكم عن بالغ الاعتزاز بعلاقات الأخوة المتينة التي تربط بين بلدينا، لأؤكد الحرص على المضي قدما في توطيدها وتعزيزها في شتى الميادين".

أخبار ذات صلة لبنان.. بدء الاستشارات النيابية غير الملزمة لتشكيل الحكومة حبيب يودّع «أستراليا المفتوحة» من الدور الثاني

وأضاف: "وحرصا منا على الارتقاء بالعلاقات الثنائية، فإنه يسرنا أن نوجه الدعوة لفخامتكم، لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية هذا العام، وفي الوقت الذي ترونه مناسبا، إذ إن هذه الزيارة ستشكل فرصة للنهوض بمستويات التعاون بين بلدينا، وبحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وحمل الرئيس عون الوزير الصفدي "شكره إلى العاهل الأردني على التهنئة والدعوة، واعدا بتلبيتها بعد تشكيل الحكومة الجديدة".
وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها والدعم الذي يقدمه الأردن للبنان في المجالات كافة. كما بحث الطرفان "الأوضاع في غزة بعد الإعلان عن الاتفاق الجديد".
وقال الوزير الصفدي، في تصريح للصحفيين "موقفنا في المملكة هو أننا نقف إلى جانب أمن لبنان واستقراره وسيادته".
وتابع الصفدي "نثق بالقيادة اللبنانية وقدرات الشعب اللبناني ليستعيد لبنان دوره، وتستعيد بيروت ألقها عاصمة الحضارة والاستنارة والاستقرار في المنطقة".
وعن إمكانية أن تساعد الأردن في عملية إعادة الإعمار في لبنان، قال الصفدي "الأردن سيقوم بدوره بالتأكيد في هذا المجال"، مضيفا "كنا بدأنا النقاش حول تزويد الأردن لبنان بالكهرباء، والنقاش ما زال مستمرا، وسنرى الكثير من هذا التعاون".

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جوزيف عون لبنان الأردن زيارة

إقرأ أيضاً:

صناعة البطل : العمدة الذي أرعب الرئيس.

بقلم : رشيد الشمري ..

ولان العداء في اروقة السياسه لايظهر في العلن بل في دهاليز السياسة ، فان الصراعات السياسية لا حدود لها وتعود جذورها عندما فاز “اكرم امام اوغلو” رئيساً وعمدة لبلدية اسطنبول وبهذا فقد انهى هيمنة حزب العدالة والتنمية على المدينة التي استمرت 25عاما، فهو الفارس الذي ارعب رئيس حزب العدالة والتنمية، ونظرا لاهمية اسطنبول كعاصمة اقتصادية فهي تعتبر صراع انتخابي مهم ، والسؤال هنا من هو “العمدة الذي ارعب الرئيس؟ وهل نحن امام صناعه بطل جديد، ففي عام 2019 فاز برئاسة بلدية اسطنبول محققاً ضربة لحزب العدالة والتنمية كون العاصمة تمثل 40٪ من الاقتصاد التركي وان من يسيطرعليها فهي تمكنهُ من الفوز بالانتخابات، وممكن ان ينافس وبقوة على الرئاسة التركية ولهذا فان رجب طيب عمل المستحيل حتى يطعن في شرعية انتخابات البلدية التي فاز بها “اوغلوا” وبفارق كبير عن منافسيه ولهذا يعتبرهُ اوردوغان اخطر عدواً بالنسبة لهُ لان اوغلو له شعبيه كبيرة وسط الشباب وينافسه في انتخابات 2028، وبفوز اوغلو عام 2019 بدء بفتح ملفاة فساد “حزب العدالة والتنمية” الذين حكمَوا البلديه انذاك حيث اكتشف ان الحكومة السابقة في اسطنبول كانت تصرف ملايين الدولارات على جمعيات قريبه من اوردوغان وعائلتهِ وحزبه، وبمرور الزمن اصبح تحول “حزب العدالة و التنمية “الى اداة بيد الرئيس ليمسك من خلالها على كل مفاصل الدولة، وعندما نتحدث عن الشرق الاوسط الجديد وانسحاب ترامب من التحالف مع اوربا فان الاخيرة ستكون مكشوفه بعد الانسحاب وبما انه تركيا تعتبر ثاني اكبر قوة بعد الولايات المتحدة الامريكية في” حلف الناتو” فكل دول المنطقة بحاجة للتحالف معها لأهمية الموقع التركي في المنطقة، ولكي تحقق اورباتحالفاً مع تركيا فهذا لا يتحقق في ظل حزب التنميه والعدالة وقربه من روسيا ولذالك فان المخابرات الاوربيه هي تتناغم مع حزب الشعب الجمهوري وتعمل على تمكينه من الفوز وبروزه كقوة جديدة كونه حزب علماني ومنفتح وبهذا ان تركيا رغم كونها دولة مترامية الاطراف لكنها مخترقة مخابراتياً، وبعد الرفض الاوربي لدخول تركيا في الاتحاد الاوربي فهي اصبحت مستقلة بالراي السياسي ثاراً لكرامتها ، مما جعلها تسحر الشعوب المسلمة كون توجهها اسلامي ومعادي لامريكا شكليا ولكن هي في الحقيقة لها توجه سياسي ولان رئيسها يعرف اللعبه السياسة جيدا فهو يعرف اين يضع بلده في المكان الصح، ولكن بعد انهيار الاقتصاد التركي واضطرابات الليرة فان الشعب بد يسخط من النظام ويكون مسانداً وقريباً ولو بالخفاء من حزب الشعب الجمهوري وخاصة بعد اعتقال اكرم امام اوغلو فهو اصبح متصدرا للمشهد وبدء يظهر بصورة البطل، وان يكون منافساً شرساً قادم الايام وبامكانه الفوز لانه كسب تعاطف الشارع ، ولهذا المخابرات الاوربية تريد ان تصنع منه بطلا ليحقق فوزاً انتخابيا و ليشكل تحالفاً قوياً معها كونه ثاني قوة في حلف الناتو، وبهذا فان المخابرات الغربيه تكون قد ضمنت حليفاً جيداً وضربت عصفورين بحجرٍ واحد فهي تريد التخلص من حزب العدالة وابعاد تركيا من الحضن الروسي.

رشيد الشمري

مقالات مشابهة

  • منتخب كوريا الجنوبية يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة الأردن
  • العاهل الأردني يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة  
  • العاهل الأردني يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني تطوّرات الأوضاع بغزة
  • صناعة البطل : العمدة الذي أرعب الرئيس.
  • رسالة من حزب الله إلى الرئيس اللبناني بشأن التصعيد الإسرائيلي
  • الرئيس اللبناني يحذر من استدراج بلاده مجددًا إلى “دوامة العنف”
  • الرئيس اللبناني يدين خروقات الاحتلال في جنوب البلاد
  • دعوة لتعزيز انتشار الجيش اللبناني على الحدود السورية
  • الأردن..الزائر الأبيض يصل المملكة للمرة الأولى في رمضان منذ 27 عاماً(فيديوهات)
  • المشروع الوطني الأردني: خارطة طريق لمستقبل الدولة