٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-25@07:04:59 GMT

ترحيب عربي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

ترحيب عربي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

رحبت دول ومنظمات عربية وإسلامية بالتوصل إلى اتفاق بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تم إعلانه الأربعاء.
ومساء الأربعاء، أعلنت الدوحة نجاح الوساطة القطرية المصرية الأمريكية في التوصل إلى الاتفاق، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.


ورحبت بالاتفاق كل من الجزائر وليبيا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن والصومال والجامعة العربية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وحركة النهضة التونسية.
** الجزائر
وقالت الخارجية الجزائرية، عبر بيان الخميس، إن “الاتفاق طال أمد انتظاره للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم المسلط عليه في ظل حرب الإبادة التي يتعرض إليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من خمسة عشر شهرا”.
وأكدت الجزائر “ضرورة تجسيد الاتفاق في مختلف مضامينه وأبعاده، لاسيما تلك المتعلقة بتفعيل الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار”.
كما شددت على ضرورة “رفع كافة القيود المفروضة على جهود الإغاثة الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضيه”.
وحوّل الكيان الصهيوني غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ يحاصرها للعام الـ18، وأجبر حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
** ليبيا
بدورها، أعربت الخارجية الليبية، في بيان مساء الأربعاء، عن “ترحيبها الكبير وسعادتها الغامرة” بالتوصل إلى الاتفاق.
وأكدت ضرورة “التزام الجميع بالنصوص المتفق عليها، ومنع أي التفاف أو تقاعس لإطالة عمر الأزمة، وعودة المعتقلين والأسرى من سجون الظلم والنازحين من خيامهم”.
ويحتجز الكيان الصهيوني في سجونه أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت المقاومة في غزة مقتل عشرات منهم في غارات صهيونية عشوائية.
وشددت ليبيا على ضرورة تحمل المسؤولية “القانونية لإعادة إعمار القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل”.
وجددت الخارجية “موقف ليبيا الثابت بأن حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من التهجير والحصار وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وفي وقت سابق، رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالاتفاق، معربا عن أمله في ضمان تنفيذه بسلاسة.
وأكد المنفي، عبر منصة “إكس”، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب الليبي.
وشدد على الموقف الرسمي الثابت لليبيا في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
** السعودية
كما أعربت الخارجية السعودية عن ترحيبها بالاتفاق، مثمنةً “جهود قطر ومصر والولايات المتحدة” في التوصل إليه.
وشددت على “ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم”.
وأكدت على “أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وقالت إن المملكة “تأمل أن يكون هذا الاتفاق منهيا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح”.
** الإمارات
وفي أبوظبي، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، عن ترحيب بلاده بالاتفاق.
وأثنى على “الجهود التي قامت بها قطر ومصر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الاتفاق”.
وعبَّر عن “الأمل في أن يمهد الطريق لإنهاء المعاناة، ويمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حدا للأزمة والأوضاع المأساوية في القطاع”.
وشدد ابن زايد على “ضرورة أن يلتزم الطرفان (إسرائيل وحماس) “بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين”.

** قطر
وفي الدوحة، أعرب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عن “أمله في أن يُسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
كما أعرب عن أمله في “بدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش القضية الفلسطينية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلا عادلا وفق قرارات الشرعية الدولية”.
وأكد أن “الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا الاتفاق هو واجبنا الإنساني قبل السياسي، ونشكر مصر والولايات المتحدة على جهودهما المقدرة”.
** الكويت
أعربت الخارجية الكويتية، في بيان، عن ترحيبها بالاتفاق، مؤكدة أهمية إنهاء الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وثمنت “الجهود المكثفة المبذولة من المجتمع الدولي، وبالأخص قطر ومصر والولايات المتحدة، وكافة الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا الإتفاق”.
كما أعربت الوزارة عن “الأمل بأن يضع الاتفاق حدا لمعاناة الفلسطينيين، ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية لهم دون تأخير وبشكل مستمر”.
** مصر
وفي القاهرة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية”.
وأضاف السيسي، في بيان، أنه “مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة”.
وأكد أهمية “مواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع”.
وشدد على أن “مصر ستظل دائما وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
** الأردن
وفي عمان، ثمن الأردن، عبر بيان لخارجيته، “الجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل للاتفاق”، مشددا على “ضرورة الالتزام الكامل به”.
ونقل البيان عن وزير الخارجية أيمن الصفدي تأكيده “ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة”.
وشدد الصفدي على “ضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف البيان أن الأردن “بتوجيه ومتابعة من الملك عبدالله الثاني، سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه للحصول على كامل حقوقه المشروعة لتحقيق السلام العادل”.
ودعا إلى “ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة (…) لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل”.
وعدّ ذلك “سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة”.
**العراق
ومع ترحيبه بالاتفاق، دعا العراق إلى الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية للسكان الذين تعرضوا لإبادة جماعية.
وقالت الخارجية العراقية إن الاتفاق “يأتي بعد تضحيات جسيمة ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأشادت بدور الوساطة الذي قامت به قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
** الصومال
رحب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في بيان، الاتفاق، مشيدا بجهود وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا شيخ محمود إلى تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لتثبيت الاتفاق، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي غزة.
** الجامعة العربية
على مستوى المنظمات، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالاتفاق، مقدما الشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة: مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكد أبو الغيط، في بيان، أن “الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي”.
وشدد على ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنوده في كافة المراحل، بما يفضي إلى انسحاب اسرائيلي كامل من قطاع غزة، وحتى حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967.
** حركة النهضة التونسية
وهنأت حركة النهضة التونسية الشعب الفلسطيني بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وأشادت الحركة، في بيان، بـ”الصمود الأسطوري للمقاومة”.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: قطر ومصر والولایات المتحدة وقف إطلاق النار فی غزة مصر والولایات المتحدة المساعدات الإنسانیة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی هذا الاتفاق أکثر من

إقرأ أيضاً:

كايا كالاس تزور الأراضي الفلسطينية وإسرائيل الاثنين

تزور الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل غدا الاثنين، للحث على الاستئناف الفوري لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعدما ناقشت اليوم الأحد في مصر الوضع في القطاع الفلسطيني.

وقالت كالاس في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، "نعارض بشدة استئناف الأعمال الحربية من قبل إسرائيل، والتي تتسبب في خسائر بشرية مروّعة في غزة".

وأضافت "يجب وقف القتل. في أي حرب جديدة، كلا الطرفين خاسران. من وجهة نظر أوروبية، من الواضح جدا أن على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن، وأن على إسرائيل إعادة (إدخال) المساعدات الإنسانية إلى غزة بالكامل، ويجب استئناف المفاوضات"، وفق قولها.

ومن المرتقب أن تضغط كالاس في إسرائيل والأراضي الفلسطينية من أجل العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، حسبما أفاد مكتبها.

كما أن المسؤولة الأوروبية "ستذكّر بأهمية الوصول من دون عوائق" للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ومن المقرر أن تلتقي كالاس في إسرائيل الرئيس إسحق هرتسوغ ووزير الخارجية غدعون ساعر وزعيم المعارضة يائير لابيد.

إعلان

وفي الجانب الفلسطيني، ستقابل كالاس الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة محمد مصطفى.

وتثير العلاقات مع إسرائيل انقساما عميقا بين دول الاتحاد الأوروبي منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتؤكد بعض الدول الأوروبية على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، في حين تشدد دول أخرى على إنهاء القتال وحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة.

اجتماع وزاري

وفي وقت سابق اليوم، اجتمعت في القاهرة اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية المعنية بقطاع غزة، مع كايا كالاس. وناقشت الأطراف التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعربت عن قلقها البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة وما أسفر عن ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

وقد أدانت الأطراف في بيان عقب الاجتماع استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودعت إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.

ودعا الأطراف إلى ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، وبشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى استعادة جميع الخدمات الأساسية في القطاع، وبصورة فورية بما في ذلك إمدادات الكهرباء، وبما يشمل تلك الخاصة بمحطات تحلية المياه.

ورحب الأطراف بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في قمة القاهرة في 4 مارس/آذار الجاري، والتي اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامي ورحب بها المجلس الأوروبي.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة الأحد، وحاصر حي تل السلطان في رفح جنوب القطاع بعدما أنذر سكانه بالإخلاء، عقب أسبوع من خرقه اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأدّت الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل
  • «وزاري عربي إسلامي» يدعو إلى عودة وقف إطلاق النار في غزة
  • كايا كالاس تزور الأراضي الفلسطينية وإسرائيل الاثنين
  • وزير الخارجية المصري: التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان ينذر بعودة الصراع
  • وزير الخارجية: نجحنا في إطلاق سراح 35 محتجزا بغزة
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة التحرك نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار على غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب
  • نبيه بري: المقاومة اللبنانية ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: نناقش مقترح ويتكوف مع الوسطاء ولا طموح لدينا لإدارة غزة
  • الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق