مجندة إسرائيلية مع نتنياهو (منصات تواصل)

غزة - خاص: في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، عن تراجعه عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي كان من المقرر التصديق عليه في جلسة طارئة للمجلس الأمن المصغر.

وجاء قرار نتنياهو هذا بعد ساعات قليلة من إعلان وسطاء دوليين التوصل إلى المرحلة الأولى من صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، والتي كانت تشمل انسحاب قوات الاحتلال من مناطق حساسة في قطاع غزة، مثل محور نتساريم وفلادليفيا، وفتح معبر رفح الحدودي.

اقرأ أيضاً تفاصيل جديدة حول توحيد بنكي صنعاء وعدن.. وتطور هام بشأن المرتبات 16 يناير، 2025 اكتشاف مذهل: عيناك تخبرك إن كنت معرضاً للسكتة المميتة 16 يناير، 2025

 

ـ اتهامات متبادلة:

ألقى نتنياهو باللائمة على حركة المقاومة الإسلامية حماس، زاعماً أنها تنسحب من التفاهمات وتخلق أزمة في اللحظة الأخيرة.

ولم يقدم نتنياهو أي دليل ملموس يدعم هذه الاتهامات، الأمر الذي أثار شكوكاً واسعة حول حقيقة الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.

من جانبها، نفت حركة حماس هذه الاتهامات، مؤكدة التزامها بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بوساطة دولية. وحملت حماس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن فشل جهود التهدئة وعن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

ـ تداعيات خطيرة:

يخشى مراقبون أن يؤدي هذا القرار إلى تصعيد خطير في الأوضاع في قطاع غزة، وعودة دائرة العنف والإقتتال.

كما أن هذا التراجع الإسرائيلي يمثل ضربة قوية لجهود الوساطة الدولية، ويشكك في جدية نوايا الاحتلال في تحقيق السلام في المنطقة.

 

ـ مخاوف إنسانية:

يواجه سكان قطاع غزة، الذين يعانون أصلاً من حصار خانق وظروف معيشية صعبة، تداعيات خطيرة لهذا التطور. ففشل اتفاق وقف إطلاق النار يعني استمرار المعاناة الإنسانية، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، وتعطيل جهود إعادة الإعمار.

 

ـ ماذا بعد؟:

يبقى السؤال المطروح: ما هي الخطوات القادمة؟ هل ستتمكن الأطراف الدولية من الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات؟ وهل ستتمكن حركة المقاومة الفلسطينية من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي؟

 

ـ تطورات متسارعة:

الأحداث في قطاع غزة تتسارع بشكل كبير، وتتطلب متابعة مستمرة. ونحن ننتظر تطورات جديدة في الساعات والأيام القادمة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة نتنياهو وقف إطلاق النار فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى إعادة جميع المخطوفين، الأموات والأحياء، من قطاع غزة، وأضاف أن الهدف الأعلى للحرب هو تحقيق الانتصار على من سماهم الأعداء.

وخلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، قال نتنياهو الخميس "نريد استعادة (الأسرى) الأحياء والقتلى.. هذا هدف بالغ الأهمية"، لكن استدرك "للحرب هدف أسمى، وهو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه.. لدينا أهداف حربية عديدة، ونريد استعادة جميع رهائننا".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وانتقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين تصريح نتنياهو، وقالت عبر منصة "إكس" "السيد رئيس الوزراء.. إن عودة الرجال والنساء المختطفين لا تقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن يوجه الحكومة الإسرائيلية".

وتابعت "تشعر عائلات المخطوفين بالقلق، إذ يتحالف نتنياهو مع سموتريتش ضد رغبة الغالبية العظمى من الإسرائيليين، الذين يريدون عودة جميع المختطفين قبل كل شيء".

إعلان

وفي 21 أبريل/نيسان الماضي، أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مشابه، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".

ومرارا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بشكل كامل.

والاثنين، قال "مصدر سياسي" إسرائيلي، في تعميم على وسائل الإعلام، إن نتنياهو رفض مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ويعارض سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وقف الإبادة، ويهددان بإسقاط الحكومة إذا حدث ذلك، وتقول عائلات الأسرى والمعارضة إن نتنياهو حريص على استمرار حكومته من أجل بقائه السياسي.

والأربعاء، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ضمن خططه لتوسيع الإبادة في غزة.

وفي مطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو يرفض رؤية شاملة لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس: حكومة الاحتلال تواصل انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار
  • لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
  • صحيفة: جولة مفاوضات مهمة مرتقبة خلال أيام بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد»: تعثر مفاوضات التهدئة في غزة لعدم توافر إرادة سياسية حقيقية
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • حماس تدعو لحراك جماهيري واسع دعما لـ غزة وتندد بتصريحات نتنياهو بشأن رفح