إنقاذ حياة مريض باستخدام تقنية الطعوم الشريانية في القصيم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بريدة
تمكَّن الفريق الطبي بمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم، عضو تجمع القصيم الصحي، من إجراء عملية جراحية نوعية باستخدام تقنية حديثة تعتمد على الطعوم الشريانية بالكامل، دون الحاجة إلى استئصال طعوم وريدية من الأطراف السفلية، وذلك لعلاج مريض يعاني ألمًا حادًا في الصدر وضيق في التنفس نتيجة وجود تضيُّقات شديدة في الشرايين التاجية.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أنه بعد إخضاع المريض، البالغ من العمر 43 عامًا، للفحوصات الطبية وإجراء القسطرة الإسعافية، تبيَّن وجود تضيُّقات شديدة ومتعددة في شرايين القلب التاجية وأُجريت عملية القلب المفتوح التي استغرقت قرابة 4 ساعات باستخدام تقنية حديثة اعتمدت على الطعوم الشريانية بالكامل، دون الحاجة إلى استئصال طعوم وريدية من الأطراف السفلية، وحُصِل على الشريان الكعبري من الذراع اليمنى بواسطة المنظار وبشق جراحي صغير لا يتجاوز 1.5 سم، بخلاف الطريقة التقليدية التي تتطلب جرحًا أكبر يتجاوز 10 سم, كما اُسْتُخْدِمَت شرايين مأخوذة من جدار الصدر الداخلي.
وأكد أن العملية تكللت بالنجاح، حيث نُقل المريض إلى عناية جراحة القلب بحالة مستقرة، ثم حُوِّل إلى قسم الجراحة بعد 48 ساعة من الجراحة دون أي مضاعفات، وخرج المريض إلى المنزل بحالة ممتازة في اليوم الرابع من دخوله المركز، ليبدأ تدريجيًا في ممارسة حياته الطبيعية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القصيم تجمع القصيم الصحي جراحة القلب مركز الأمير سلطان
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. فشل أطول عملية «زرع كلية خنزير» بعد رفض المريض لها
أعلن مستشفى “ان واي يو لانغون” في نيويورك عن “استئصال كلية خنزير معدلة وراثيًا كانت قد زرعت للمريضة الأمريكية توانا لوني قبل أكثر من أربعة أشهر، بسبب رفض جسمها للعضو المزروع”.
وبحسب المستشفى، “كانت لوني، التي تعيش في ألاباما، قد خضعت في نهاية نوفمبر الماضي لعملية زرع الكلية، وهي تقنية تجريبية تهدف إلى معالجة النقص المزمن في الأعضاء”.
وفي بيان لها، “عبرت لوني، عن امتنانها لهذا التقدم”، مشيرة إلى أنها “استطاعت للمرة الأولى منذ عام 2016 الاستمتاع بوقتها مع الأصدقاء والعائلة دون الحاجة إلى التخطيط لجلسات غسيل الكلى”. ومع ذلك، أكدت “أن النتيجة النهائية لم تكن كما كانت تأمل”.
هذا “وكانت لوني،تبرعت بإحدى كليتيها لوالدتها في عام 1999، لكنها عانت من فشل كليتها الثانية بعد مضاعفات حمل. وبعد سنوات من غسيل الكلى، حصلت على الكلية المعدلة وراثيًا، لكن في أبريل الماضي، بدأت تعاني من تراجع في وظائف الكلية بسبب رفض جسمها لها”.
وأشار جراحها، روبرت مونتغومري، إلى أن “المريضة توقفت عن استخدام أدوية مثبطة للمناعة لعلاج عدوى غير مرتبطة بالكلية، وهو ما قد يكون قد ساهم في تدهور الوضع. وقرر الأطباء استئصال العضو لضمان الحفاظ على إمكانية تلقي عملية زرع أخرى في المستقبل”.