كيربي: لا صحة للتقارير بأن اتفاق وقف إطلاق النار قد ينهار
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
#سواليف
مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض #جون_كيربي لـ”إن بي سي”:
النقطة الحرجة الكبرى التي توصلنا للمرحلة الثانية هي إنجاز ما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى.
هناك بعض التفاصيل يتعين توضيحها لكن لا صحة للتقارير بأن #اتفاق_وقف_إطلاق_النار قد ينهار.
مقالات ذات صلة إلى من عتب على خليل الحية: أهذا وقت العتب؟ 2025/01/16نحن على ثقة أنه ستتم تسوية التفاصيل التي تحدث عنها #نتنياهو وسيبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد.
#بايدن و #ترامب يتقاسمان الهدف نفسه في إنهاء هذه #الحرب و #تحرير_الرهائن.
ما دفع #حماس إلى العودة للطاولة هو عزلتها بعد القضاء على قوتها وتحييد قادتها وعدم قدرة إيران على دعمها.
خلال تنفيذ المرحلة الأولى يتعين على الجانبين التفاوض على بدء المرحلة الثانية التي ستنهي الحرب.
أكد مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، في حديث لـ “إن بي سي”، أن “هناك بعض التفاصيل يتعين توضيحها لكن لا صحة للتقارير بأن اتفاق وقف إطلاق النار قد ينهار”.
ولفت كيربي، الى أننا “نحن على ثقة أنه ستتم تسوية التفاصيل التي تحدث عنها نتانياهو وسيبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد، وبايدن و ترامب يتقاسمان الهدف نفسه في إنهاء هذه الحرب وتحرير الأسرى”.
وذكر أن “ما دفع حماس للعودة للطاولة هو عزلتها بعد القضاء على قوتها وتحييد قادتها وعدم قدرة إيران على دعمها، وخلال تنفيذ المرحلة الأولى يتعين على الجانبين التفاوض على بدء المرحلة الثانية التي ستنهي الحرب”، مضيفاً “النقطة الحرجة الكبرى التي توصلنا للمرحلة الثانية هي إنجاز ما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جون كيربي اتفاق وقف إطلاق النار نتنياهو ترامب الحرب تحرير الرهائن حماس المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة قررت التخلي عن لعب دور الوسيط المباشر في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكدت بروس في تصريحاتها أن واشنطن "لن تكون وسطاء، ولن تسافر إلى الطرف الآخر من العالم لإدارة اجتماعات"، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليقوم الطرفان المتنازعان بتحمل مسؤولية التوصل إلى حلول سياسية حقيقية.
رغم إعلان الانسحاب من الوساطة، شددت بروس على أن بلادها ستواصل بذل الجهود لدفع عملية السلام قدمًا، لكنها أوضحت أن إنهاء النزاع أصبح يتطلب "أفكارًا ملموسة" من كل من موسكو وكييف، وليس مبادرات خارجية.
هذا الموقف يأتي متوازيًا مع ما أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، يوم الخميس، من أن الإدارة الأمريكية تخطط خلال المئة يوم القادمة لتكثيف جهودها في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، استعدادًا لإطلاق مفاوضات مباشرة.
تحدث فانس عن وجود "فجوة واضحة" في المواقف السياسية والدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الجهود الأمريكية تتركز حاليًا على ردم هذه الفجوة بما يكفي لتسهيل بدء المحادثات. ويعكس هذا التصريح توجهًا أمريكيًا للعب دور داعم للعملية التفاوضية دون الانخراط المباشر في إدارتها.
من جهته، سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق لتسوية النزاع، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في موقف الجانب الأوكراني، الذي لم يُظهر حتى الآن استعدادًا مماثلًا للانخراط في تسوية تفاوضية.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة"، وهي رسالة فسّرها مراقبون على أنها محاولة لتحميل الطرف الأوكراني مسؤولية استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع الروسي الأوكراني دخل عامه الرابع، وسط تعقيدات ميدانية وجيوسياسية متزايدة، إذ لا تزال القوات الروسية تحتفظ بمواقع استراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية، فيما تواصل كييف تلقي دعم عسكري ومالي غربي كبير. وقد فشلت عدة جولات سابقة من المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، في إحراز أي تقدم ملموس.
ويرى مراقبون أن انسحاب الولايات المتحدة من دور الوساطة قد يُحدث فراغًا في المسار الدبلوماسي، ما لم تظهر أطراف أخرى، كالاتحاد الأوروبي أو الصين، لتفعيل قناة حوار بديلة، في وقت تبدو فيه فرص السلام بعيدة في ظل استمرار القتال على الأرض.