عربي21:
2025-03-04@09:28:23 GMT

هتلر.. ولحظة التباك تاريخي تتكرر الآن

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

بسطاء المثقفين.. يتهمون الديمقراطية التي هي صلب السياسة والسلطة.. بأخطر "نقطة ضعف" فيها.. وهم الناس.. الذين هم صلب الديمقراطية، وحكم هؤلاء الناس!.. سيضربون الأمثال هنا بنجاح هتلر والحزب النازي في الانتخابات الديمقراطية التي أتت بهم إلى السلطة سنة 1932م.. وكلنا نعرف براكين الدمار التي ترتبت على ذلك.. وسواء كان ذلك لؤما أو سذاجة منهم.

. سيكون علينا أن نمشي خلفهم ونلقي باللوم على "الديمقراطية"، بل والعملية الانتخابية برمتها، لا على الواقع الزمني والتاريخي وما يحويه من أفكار وبشر هذا الزمن وهذا التاريخ.. وسيذهبون إلى نتيجة مفرطة في البساطة، أنه كان من الضروري بل والحتمي وقتها أن ينقلب المجتمع على الديمقراطية ونتيجتها إذا أتت بمثل هتلر..! وكأن الأمور ستسير بعد ذلك على هوى هواهم.. ولن تفتح الأبواب واسعة لمن هو أسوأ من هتلر ونازيي هتلر..

***

يوم 19 آب/ أغسطس كان ذكرى مجيء أدولف هتلر (ت: 1945م) إلى الرئاسة الألمانية سنة 1933م، وهو حدث -تاريخي بحق- يمثل الكثير، وما هو أكثر من الكثير، للأمة الألمانية وأوروبا والعالم كله، بحساب ما أحدثه هذا المجيء من أحداث مهولة، ستترتب عليها أحداث أكثر هولا.

لكن علينا أولا هنا أن ننتبه إلى حشر قصة الديمقراطية والانتخابات في هذه الزاوية الحادة، بغرض استخلاص السلطة والحكم خالصا للأيادي الخبيثة.

هذا ليس نقصا وعوارا فقط في المعرفة والفهم.. هذا خطأ فاحش بالمعلومات العامة.. وهو كذب بواح.. وأبشع ما في هذه الأنواع من "الأكاذيب" أن الكذاب نفسه يعرف أنه يخادع ويخاتل.. ويخفي الحقيقة عمدا.

* * *
الفكر النازي إذن لم يأت في لحظة إلهام مباغتة، هبطت على هتلر؛ الذي جاءت به أغلبية كبيرة، كانت تؤمن بمثل ما يؤمن به من أفكار، وكان يتم التأسيس لها عميقا وطويلا من زمن طويل، ولم تكن مجرد أفكار شعبوية خفيفة، كالتي يتحدث بها ترامب أو اليمين الأوروبي الآن.. بل كانت أفكارا تستند لفلسفة يقف وراءها فلاسفة ومفكرون كبار
مجيء هتلر كانت ضمن حالة تطور طبيعي لمكونات وأحداث فكرية وسياسية هامة وطويلة أنتجت من ضمن ما أنتجت؛ مجيء هتلر والحزب النازي. وسيذكر لنا المفكر الهندي/ الأمريكي بانكاج ميشرا في كتابه المهم "زمن الغضب" (سلسلة عالم المعرفة 505)؛ تفاصيل مهمة للغاية، ليس عن مجيء هتلر فقط، بل عن هذا المخاض الضخم الفلسفي والديني والعدمي والعنصري، الذي اجتاح أوروبا كلها طولا وعرضا وارتفاعا وعمقا.. طوال القرنين اللذين سبقا مجيء هتلر وغير هتلر..

* * *

الفكر النازي إذن لم يأت في لحظة إلهام مباغتة، هبطت على هتلر؛ الذي جاءت به أغلبية كبيرة، كانت تؤمن بمثل ما يؤمن به من أفكار، وكان يتم التأسيس لها عميقا وطويلا من زمن طويل، ولم تكن مجرد أفكار شعبوية خفيفة، كالتي يتحدث بها ترامب أو اليمين الأوروبي الآن.. بل كانت أفكارا تستند لفلسفة يقف وراءها فلاسفة ومفكرون كبار بحجم إيمانويل كانط، وفريدريك شيلر، وآرثر شوبنهاور، وفريدريك هيجل، ويوهان فيخته، وفريدريك نيتشه، والموسيقار ريتشارد فاجنر.. الخ.. ولك أن تتخيل هذه الأسماء وحجمها، ودورها الرهيب في حركة التاريخ الإنساني كله، وليس الأوروبي فقط..

فيخته وشوبنهاور ونيتشه سيوصفون بأنهم "السلطة الفلسفية الثلاثية" للاشتراكية الوطنية، التي هي جوهر النازية.. ويُحكى أن هتلر زار أخت نيتشه التي أعطته العصا التي كان يستخدمها أخاها في آخر أيامه كتذكار..

الموسيقار الشهير ريتشارد فاجنر كان له تأثير هائل عليه، وعلى كل إيحاءاته وخيالاته التي كانت إلهاما عريضا للأفكار التي وجدت لها مجالا واسعا في "الدماغ الألماني" الشعبي والثقافي والسياسي، صحيح أن هذه الأفكار تم فهمها واستيعابها بعقل وفهم وقت قراءتها،لا وقت كتابتها، لكنها كانت في النهاية أفكار وفلسفات قوية، أضفت مشروعيه كاملة لمشروع يتمدد بسرعة رهيبة في الواقع.

* * *

لكن ذلك كله شيء، والحرب العالمية الأولى، وما أنتجته تلك الحرب على "الأمة الألمانية" ماديا ونفسيا وفكريا واقتصاديا.. الخ، شيء آخر تماما.. وبإمكان أي إنسان أن يستنتج ببساطه أن كل هذه الأفكار والفلسفات ما كانت لتغادر "البهو الأكاديمي" إلى دنيا السياسة والحرب، لو لم تنته الحرب العالمية الأولى إلى ما انتهت إليه من نتيجة..

بإمكان أي إنسان أن يستنتج ببساطه أن كل هذه الأفكار والفلسفات ما كانت لتغادر "البهو الأكاديمي" إلى دنيا السياسة والحرب، لو لم تنته الحرب العالمية الأولى إلى ما انتهت إليه من نتيجة
***

بعد حصوله على الجنسية الألمانية (هتلر نمساوي) وترشحه للانتخابات عام 1932م وعقده لاتفاق مرعب مع "الدولة العميقة"، التي كانت في قبضة ماردين ضخمين حائرين قلقين: رجال الصناعة وجنرالات الجيش، والذين كانوا قد ضاقوا بالإنهاكات المالية، وتعويضات الحرب باتفاقية فرساي التي وقعتها ألمانيا المهزومة.. امتلك هتلر في راحة يده أسرار الدولة، ومفتاح دولابها الضخم..

اتفاقية فرساي التي كٌتبت عقب الحرب الأولى.. لم تكن مجرد "وثيقة" لترتيبات حالة ما بعد حرب، لفريقين أحدهما منتصر والآخر منهزم كما يحدث دائما في التاريخ، لكنها كانت بالأساس "وثيقة إذلال".. وهدم ومحو كيان للأمة الألمانية. تفاصيل مرعبة تذكرها نصوص الوثيقة.. ولا أدرى كيف تصور هؤلاء الساسة العظام وقتها، قيام "مستقبل" مستقر على أساسها، وأنت هنا نتحدث عن أسماء غير عادية في التواريخ والأزمان الحديثة كلها، أسماء بحجم جورج كليمنصو/ فرنسا، وديفيد لويد/ بريطانيا، وتوماس ويلسون/ أمريكا.

وصدق من قال: إن الحرب العالمية الثانية (أكثر الصراعات دموية في التاريخ ، مع 70 مليون قتيل) بدأت يوم انتهاء الحرب العالمية الأولى..

* * *

ستنتهي الحرب العالمية الثانية بهزيمة ألمانيا مرة ثانية، وستكون أوروبا قد استوعبت تماما "الدرس الرهيب"، وأوقفت هذا الهراء التاريخي الأهطل المعروف بـ"إذلال المهزوم".. ولم تفعلها، ودخلت أوروبا بعدها الحقبة الجميلة، لتغني نشيدها الاتحادي "نشيد الفرح" من أشعار شيلر وألحان بيتهوفن، والاثنان ألمانيان!..

* * *

لكننا اليوم، سنجد أنفسنا أمام التاريخ حين ينتظر ويتحير ويقف، مثلما وقفت "أليس" على مفارق الطرق وهي تسأل القط الشهير "شيشاير" عن أي الطرق تختار؟ وحين عرف أنها لا تعرف إلى أين هي ذاهبة نصحها تلك النصيحة الملتبسة المناسبة تماما لها ولحالها: "اختاري أي طريق.."، كما حكى لنا عالم الرياضيات الإنجليزي المعروف لويس كارول (ت: 1898م) في قصته البديعة "أليس في بلاد العجائب"..

* * *
نسمع لبعض الأصوات الآن، والتي لا زالت مسموعة أكثر من غيرها في الحرب الروسية/ الأوكرانية.. نسمع أصوات الاستمرار في الحرب حتى "إذلال" روسيا
نقول ذلك ونحن نسمع لبعض الأصوات الآن، والتي لا زالت مسموعة أكثر من غيرها في الحرب الروسية/ الأوكرانية.. نسمع أصوات الاستمرار في الحرب حتى "إذلال" روسيا..

إنها لحظة من تلك اللحظات الهامة في التاريخ التي يحدث فيها حالة "إلتباك".. والعهدة هنا في اللفظ على شاعر الناي والشجن جبران خليل جبران (ت: 1931م) في مسرحية "إرم ذات العماد"، وهو يعني "الالتباس والاختلاط والحيرة".

* * *

وهي سمة واضحة في "الحركة التاريخية" التي يشهدها كوكب الأرض الآن.. وسنسمع أحد دهاقنة التاريخ الحديث هنري كيسنجر (100 سنة) الذي حذر من تكرار الانزلاق العالمي الذي حدث سنة 1914م عندما انزلقت القوى الكبرى دون قصد إلى حرب عالمية.. وحذر من أن تصبح حربا "ضد روسيا" نفسها، وطالب بإعطاء روسيا فرصة للانضمام مجددا إلى النظام الدولي.

* * *

ستظل شخصية هتلر وأفكاره ورجاله موجودة في كل وقت وحين، إذا ما توافرت عوامل ظهورها واكتمالها على نحو ما توافرت لهتلر وحزبه.

لن يعدم التاريخ شخصا مثله تملؤه المرارة والهزيمة والإحساس بالذل والرغبة الثأرية في الانتقام.. وسرعان ما سيجد أيديولوجيات وفلسفات تؤسس عميقا وصلبا لما تكون لديه من شعور، فتصنع منه واقعا فكريا وسياسيا وحركيا وتنظيميا.. ثم يكون على الإنسانية كلها أن تدفع الثمن غاليا.. دما ونفوسا، حضارة وعمرانا.. مثلما حدث لها على أيدي الغرب مرتين.

twitter.com/helhamamy

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه أوروبا النازية الحرب العالمية الثانية روسيا روسيا أوروبا الحرب العالمية الثانية حروب النازية مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الحرب

إقرأ أيضاً:

ستارمر: القادة الأوروبيون يواجهون لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل

سرايا - أكّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد، أن أوروبا تمر بـ"لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل بالنسبة لأمنها"، وذلك في مستهل اجتماع لنحو 15 حليفا لكييف، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد يومين من مشادته الحادة مع دونالد ترامب.

وصرح ستامر وإلى جانبه زيلينسكي في مستهل القمة، إن "هذه لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل بالنسبة لأمن أوروبا ويجب علينا جميعا تكثيف الجهود".

وتهدف هذه القمة إلى بحث ضمانات أمنية جديدة في أوروبا في ظل المخاوف من تراجع واشنطن عن دعم حلفائها والتي تفاقمت بعد المشادة الجمعة بين الرئيسين الأوكراني والأميركي.

من أبرز المشاركين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وهي تسبق قمة أوروبية استثنائية بشأن أوكرانيا من المقرر عقدها الخميس في بروكسل.

قبل ساعات من بدء القمة، أعلن ستارمر الأحد أن بلاده تعمل مع فرنسا على "خطة لوقف القتال" بين أوكرانيا وروسيا.

وقال رئيس الوزراء البريطاني "ستعمل المملكة المتحدة، إلى جانب فرنسا وربما دولة أو دولتين أخريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال، وبعد ذلك سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة".

كذلك، وقعت لندن وكييف اتفاق قرض بقيمة 2,26 مليار جنيه إسترليني لدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية، وهو مبلغ سيتم سداده من أرباح الأصول الروسية المجمدة.

وأوضحت رئاسة الحكومة البريطانية أن المناقشات في لندن ستركز على "تعزيز موقف أوكرانيا اليوم، بما يشمل دعما عسكريا متواصلا وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا".

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته المشارك في القمة إن "الجميع في أوروبا سيتعين عليهم تقديم المزيد" لدعم أوكرانيا.

سيناقش المشاركون أيضا "ضرورة أن تؤدي أوروبا دورها في مجال الدفاع" و"الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية" في القارة، في مواجهة خطر انسحاب المظلة العسكرية والنووية الأميركية.

وتنظر أوكرانيا وأوروبا بقلق إلى التقارب بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 363  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 02-03-2025 08:52 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
حزام بطل العالم على طاولة ترامب .. هدية زيلينسكي تثير الجدل شابة تركية احتفظت بجثة رضيعتها في حافظة ماء إيلون ماسك يستقبل مولوده الـ14 في أول أيام رمضان .. رجل يقتل والده ويحرق جثته! الإعلامي إبراهيم شاهزادة يستغيث: "أرحموا عزيز... بن سلمان يسأل ماذا يُريد عباس؟ .. خفايا وكواليس... حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان تحذير للأردنيين من "فخ جديد" داخل ألعاب... بالفيديو .. وفاتان و3 إصابات في حادث تدهور مركبة... زيلينسكي: التقيت برئيسة وزراء إيطاليا لبحث خطة...تشكيل لجنة لصياغة مسودة إعلان دستوري لإدارة المرحلة... تشكيل لجنة لصياغة مسودة إعلان دستوري لإدارة...قرار رئاسي سوري يقضي بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة...يهود دمشق يردون على نتنياهو: نحن سوريون ونرفض الاحتلال"رويترز": روسيا ستحتفظ بقواعدها في سوريا...بالفيديو .. نشطاء يردون على فيديو ترامب عن غزة...بالفيديو .. "إم بي سي" تسخر من نتنياهو...جنبلاط يحذر دروز سوريا من مكائد الاحتلال ياسمين عبد العزيز تنشر صورة ساخرة .. هل تقصد العوضي؟ الموت يفجع الفنان "باسم سمرة" بعد نداء استغاثة وسجنها في بيروت .. ريهام سعيد... إياد نصار: أكثر من يتعرض للظلم والغدر النساء في... أول تعليق من آدم بعد توقيفه في المطار أتلتيكو ينتزع صدارة الليغا من الريال بأقدام الأرجنتيني ألفاريز ريمونتادا مثيرة .. جو أهيد إيغلز يقلب الطاولة على إيندهوفن بعد الخسارة .. جماهير ريال مدريد تهاجم الحافلة والفريق رسالة مثيرة من نانسي عجرم لمحمد صلاح أزمة جديدة بين فينيسيوس جونيور وحكم مباراة بيتيس سفينة فاخرة في مهب الريح بالفيديو .. إشتعال النيران بطائرة "بوينغ" وهي في السماء سفينة فاخرة في مهب الريح .. 40 ثانية من الإثارة والرعب تنتهي بإصابة 16 شخصا .. فيديو طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة مشهور "تيك توك" يطلق زوجاته الأربع بعد ارتباطه بفتاة عشرينية .. ما لقصة؟ "ليه أكثر أهل النار من النساء؟" .. علي جمعة يجيب ابن يشعل النار في والده بسبب المواشي في مصر قتل والده وأشعل النار في جسده .. جريمة أسرية مروعة في مصر موظف يصل لعمله قبل موعده بساعة ولا يأخذ اجازات الجدل مستمر .. العراق يمنع بث مسلسل "معاوية"

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • ترامب: سنبرم اتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • أفكار سحور صحية ومشبعة
  • ستارمر: القادة الأوروبيون يواجهون لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل
  • كارلسون: نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها لحماس والقوات التي تسيطر على سوريا
  • سلسلة لا تُقهر..فليك يقترب من كتابة التاريخ مع برشلونة
  • الزعاق: هذا أفضل رمضان يمر علينا ويكشف عن ميزة لن تتكرر إلا بعد 33 عامًا
  • لتلطيف الأجواء.. زيلينسكي: المساعدات الأمريكية كانت حاسمة لصمود أوكرانيا