الرئيس اللبناني يتلقى دعوة لزيارة الأردن
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تلقى الرئيس اللبناني جوزف عون، الخميس، دعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لزيارة الأردن، نقلها إليه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
واستقبل الرئيس عون اليوم وزير الخارجية الأردني في قصر بعبدا في حضور السفير الأردني في لبنان وليد عبد الرحمن جفال الحديد.
ونقل الوزير الصفدي ، خلال اللقاء ، إلى الرئيس عون "تهاني العاهل الأردني وتمنياته له بالتوفيق في مسؤولياته الوطنية الجديدة وسلمه رسالة خطية".
وقال العاهل الأردني ، في الرسالة ، "إنني إذ أعبر لكم عن بالغ الاعتزاز بعلاقات الأخوة المتينة التي تربط بين بلدينا، لأؤكد الحرص على المضي قدماً في توطيدها وتعزيزها في شتى الميادين". هل ينجح جوزيف عون في إنقاذ لبنان؟ - موقع 24تناول ميشال كرانز، الصحافي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، في مقال له على موقع "أنهيرد" البريطاني، تأثير الرئيس اللبناني المنتخب حديثاً، جوزيف عون، على المشهد السياسي المضطرب في البلاد، مقيِّماً أجندة عون الطموحة لمعالجة الفساد وتعزيز المؤسسات، والأهم من ذلك مواجهة نفوذ "حزب الله" ...
وأضاف :"وحرصاً منا على الارتقاء بالعلاقات الثنائية، فإنه يسرنا أن نوجه الدعوة لفخامتكم، لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية هذا العام، وفي الوقت الذي ترونه مناسباً، إذ أن هذه الزيارة ستشكل فرصة للنهوض بمستويات التعاون بين بلدينا، وبحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وحمل الرئيس عون الوزير الصفدي " شكره إلى العاهل الأردني على التهنئة والدعوة، واعداً بتلبيتها بعد تشكيل الحكومة الجديدة".
وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها والدعم الذي يقدمه الأردن للبنان في المجالات كافة، وتطرق البحث إلى "الأوضاع في غزة بعد الإعلان عن الاتفاق الجديد.
وقال الوزير الصفدي في تصريح للصحفيين "موقفنا في المملكة هو أننا نقف إلى جانب أمن لبنان واستقراره وسيادته"، مؤكداً على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، ووقف أي اعتداء على لبنان وسيادته وتهديد أمنه.
وتابع الصفدي "نحن نثق بالقيادة اللبنانية وقدرات الشعب اللبناني ليستعيد لبنان دوره، وتستعيد بيروت ألقها عاصمة الحضارة والاستنارة والاستقرار في المنطقة".
وعن إمكانية أن تساعد الأردن في عملية إعادة الإعمار في لبنان قال الصفدي "الأردن سيقوم بدوره بالتأكيد في هذا المجال"، مضيفا " كنا بدأنا النقاش حول تزويد الأردن لبنان بالكهرباء، والنقاش ما زال مستمراً، وسنرى الكثير من هذا التعاون".
وعما إذا كانت المنطقة ذاهبة إلى انفراجات قال الصفدي "بالنسبة إلى لبنان، تم انتخاب رئيس وهناك رئيس وزراء مكلف، وحالة من التفاؤل وخطوات عملية باتجاه إعادة بنائه على الأسس التي يريدها الشعب اللبناني ويستحقها لبنان. ونحن بالتأكيد داعمون للبنان في هذا المجال، ونريد للمنطقة أن تستقر".
وأضاف "ثمة تغيير كبير أيضاً في سوريا، ونحن نقف معهم لإعادة بناء وطنهم. بالأمس أعلن عن وقف إطلاق النار في غزة، وهذا أمر كنا نعمل عليه منذ اللحظة الأولى"، مضيفاً "نرحب بهذا الاتفاق ونؤكد ضرورة الالتزام به وتطبيقه".
وعن قضية النازحين السوريين قال الصفدي " قضية النازحين قضية أساسية" ، مضيفاً "موقفنا هو دعم العودة الطبيعية الآمنة إلى سوريا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردني لبنان سوريا لبنان سوريا الأردن جوزيف عون العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
وفد عسكري أمريكي يلتقي الرئيس اللبناني
لبنان – بعد التطورات التي شهدها شرق لبنان وجنوبه ليل أمس، وصل وفد عسكري أمريكي امس الاثنين للقاء الرئيس جوزيف عون برئاسة قائد المنطقة الوسطى الجنرال مايكل كوريلا.
وعلى هامش الاستشارات النيابية التي يجريها عون لاختيار رئيس للحكومة، قالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في منشور على منصة “إكس”: “وصول وفد أمريكي عسكري للقاء الرئيس عون برئاسة قائد المنطقة الوسطى الجنرال كوريلا مع رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والسفيرة الأمريكية في بيروت وعدد من الضباط”.
وانضم إلى الإجتماع قائد قوات “اليونيفيل” ارولدو لاثارو والجنرال غيوم بونشان ممثل فرنسا في لجنة وقف النار، وقائد الجيش اللبناني بالإنابة العميد حسان عودة.
وتركز البحث في الوضع الأمني جنوب لبنان والإجراءات المعتمدة لتنفيذ القرار 1701 والتعاون القائم بين الجيش و”اليونيفيل” ولجنة المراقبة”، وأكد الوفد الأمريكي استمرار الدعم الأمريكي للجيش اللبناني.
يأتي ذلك فيما قصف الطيران الإسرائيلي ليل أمس خراج بلدة جنتا على تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية، فضلا عن المنطقة المحيطة بالنبطية جنوب البلاد.
وتعليقا على هذه الغارات، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن “الطائرات الإسرائيلية هاجمت ليلا عدة أهداف تابعة لحركة الفصائل اللبنانية في أنحاء لبنان”، مشيرا إلى أنه من بين الأهداف التي استهدفت موقع لإطلاق القذائف الصاروخية وموقع عسكري ومحاور تهريب على الحدود السورية-اللبنانية، تستخدم لنقل وسائل قتالية إلى حركة الفصائل اللبنانية.
وشدد على أن “إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديد ضدها، وستمنع أي محاولة لإعادة تموضع أو تسلح حركة الفصائل اللبنانية، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وجاءت تلك الضربات قبل أقل من أسبوعين على موعد 26 يناير، وهو التاريخ الذي من المقرر أن ينسحب فيه الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني بموجب اتفاق وقف النار.
يذكر أن اتفاق وقف النار كان دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الفائت، كما نص الاتفاق على سحب حركة الفصائل اللبنانية قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية فيها.
لكن منذ ذلك الحين حصلت عدة انتهاكات إسرائيلية لوقف النار.
المصدر: RT + وكالات