الكويت.. الإعدام لقاتل والده برصاصتين في صدره
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أيدت محكمة التمييز في الكويت حكم الإعدام الصادر بحق متهم من فئة "البدون"، بعد إدانته بقتل والده بإطلاق رصاصتين على صدره في منطقة الفردوس، ومحاولة قتل والدته التي نجت، بسبب تعطل السلاح.
ووفقاً للتحقيقات، اعترف المتهم بأنه كان تحت تأثير المخدرات يوم الواقعة، حيث أشار إلى تعاطيه أنواعاً مختلفة من المواد المخدرة قدمها له أحد أصدقائه.
وأوضح أن الحادثة بدأت بخلاف مع والدته حول تفاصيل عائلية تطور إلى اعتداء عليها، مما دفع والده للتدخل.
حرق سيدة أمام ابنتيها في البحرين.. والسلطات الكويتية تتدخل - موقع 24مشهد مروع شهدته طفلتان تتراوح أعمارهما بين 9 و11 عاماً، حين ذهبتا بصحبة والدتهما إلى أحد المجمعات التجارية الشهيرة في البحرين، ثم فوجئتا بشخص يقترب من أمهما ويصب عليها مادة حارقة تشوه وجهها وكامل جسدها، ثم يفرّ هارباً من المكان.وأضاف المتهم في اعترافاته أمام المحكمة، أنه خلال الشجار مع والده تطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي، ليقوم بعدها بجلب سلاح ناري وإطلاق النار على والده، متسبباً في وفاته برصاصتين في صدره.
وأشار إلى أنه لم يدرك ما حدث إلا بعد استيقاظه في اليوم التالي داخل نظارة المباحث، حيث تم إخباره بتفاصيل الجريمة التي ارتكبها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكويت حوادث
إقرأ أيضاً:
زوجة سقراط “الشريرة” واللحظات الأخيرة قبل الإعدام!
اليونان – تقول إحدى الشهادات التاريخية أن زنتيب زوجة سقراط التي دخلت التاريخ مثالا على الزوجة “الشريرة”، بكت بحرقة حين حكم عليه بالإعدام بتجرع السم في 15 فبراير 399 قبل الميلاد.
الزوجة المشاكسة الصعبة المراس والمتقلبة المزاج كانت شابة صغيرة حين تعرف عليها. كان الفيلسوف اليوناني سقراط في الخمسين من عمره وكانت في العشرين حين تزوجا.
الشابة الجميلة الصغيرة بهرت سقراط بأحاديثها، وهي أعجبت بفلسفته وشخصيته الهادئة، إلا أنها لاحقا حولت حياته إلى جحيم متواصل.
معاصرو سقراط اعتقدوا أن الآلهة عاقبت سقراط على شيء ما بدر منه، وجعلته يقترن بهذه المرأة المشاكسة وكثيرة الطلبات وسريعة الانفعال والعدوانية في أحيان كثيرة.
زنتيب أنجبت لسقراط ثلاثة أبناء، وكانت تعرف بميلها إلى العراك والشجار ودأبها على انتقاد زوجها، صاحب الدور الرئيس في تأسيس الفلسفة الحديثة، بسبب عمله وأنشطته الفلسفية التي كانت تعتقد أنها مجرد “مضيعة للوقت”، لا تسمن ولا تغني عن جوع.
على الرغم من طبعها المشاكس والعنيف وتنغيصها الدائم لحياة سقراط، إلا أنه واجه تصرفاتها الغريبة والمزعجة بصبر كبير، وكان لين الجانب معها.
سأل الفيلسوف أنتيستينس سقراط لماذا تزوج مثل هذه المرأة “الشريرة”، فأجاب قائلا إن الفرسان الخبيرين لا يختارون الخيول المطيعة بل الخيول العنيدة، لأنهم إذا تمكنوا من كبح جماحها وترويضها، فلن يصعب عليهم غيرها.
سقراط أوضح أنه فعل الأمر ذاته. أراد أن يكون قادرا على التعامل مع الجميع، واعتقد أنه إذا نجح في التعايش مع زوجته زنتيب، فسيكون من السهل عليه التعامل مع الجميع.
يقال إن زنتيب ذات مرة ضايقت زوجها سقراط وأزعجته لفترة طويلة بسلسلة من الأسئلة، وحين فشلت في الحصول على إجابات منه، صبت من دلو الماء عليه. سقراط علّق بهدوء قائلا: “غالبا ما تنذر رعود زنتيب بالمطر”!
أحد تلامذته ويدعى زينوفون، وكان كتب مذكرات سقراط، وصف زوجه معلمه في إحدى المناسبات بأنها “أكثر النساء بغيضا، ليس فقط في الحاضر، ولكن أيضا في الماضي والمستقبل”.
على الرغم من الصورة الشريرة الشائعة التي ترسخت عبر الزمن عن زوجة سقراط، إلا أن بعض الباحثين يعتقدون أن تلامذته شوهوا صورتها أثناء تمارينهم على نسج الحوارات فيما بينهم، وأنهم قدموها عمدا بصورة المرأة الغاضبة وشديدة الإزعاج في مقابل خصال زوجها الطيبة والهادئة.
ربما يدعم هذا الرأي أن تلميذه زينوفون ذاته الذي وصفها بأنها أكثر النساء بغضا، كتب عنها في مذكرات قائلا إنها كانت زوجة حنونة وأما متفانية.
تلميذ أخر لسقراط هو الفيلسوف اليوناني الشهير افلاطون، روى أن زنتيب حزنت حين حكم على سقراط في عام 399 بالإعدام عن طريق تجرع السم وكان يبلغ من العمر 70 عاما.
حكم الإعدام الشهير ضد سقراط كان نتيجة لإدانته بتهمتي “إدخال آلهة جديدة وإفساد الشباب بروح جديدة”، صوّت 300 شخص من القضاة المحلفين لصالح عقوبة الإعدام ووقف ضدها 200 آخرين.
تجرع سقراط السم بعد شهر من صدور حكم الإعدام ورفض خيارات أخرى عرضت عليه مثل النفي أو الهرب. تناول سقراط نوعا من السموم يسبب الشلل والوفاة من نوبات تؤدي إلى الاختناق.
الفيلسوف أفلاطون وصف في مذكراته اللحظات الأخيرة لسقراط، مشيرا إلى أنه بدا سعيدا وواجه الموت بشجاعة. مدّ الجلاد إليه بالكوب المسموم، تجرعه على الفور ورد الكأس إليه، ثم استلقى محاطا بأصدقاء سُمح لهم بحضور الإعدام. أثناء انتظار سريان مفعول السم، أبلغ سقراط أصدقائه بأن الموت ليس أكثر من تحرير الروح من الجسد.
المصدر: RT