"موانئ أبوظبي" تعزز تعاونها مع شركائها في كازاخستان
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلنت نواتوم البحرية، ذراع القطاع البحري والشحن في مجموعة موانئ أبوظبي، تعزيز نطاق تعاونها مع شركائها الكازاخستانيين، بتوقيع اتفاقية مبدئية مع شركة الخدمات البحرية واللوجستية الوطنية الكازاخستانية "كي إم تي إف" "كازمورترانسفلوت" التابعة لشركة النفط الوطنية الكازاخستانية "كاز موناي غاز" لتوسيع عملياتها البحرية في منطقة بحر قزوين.
وستوفر هذه السفن الحديثة ذات الغاطس الضحل والأكبر نسبياً "مقارنة بسعة السفن الحالية العاملة في بحر قزوين" كفاءة أعلى في تنفيذ العمليات وطاقة استيعابية أكبر، في حين ستدعم أنظمة مناولة البضائع المتطورة تحسين الجدولة والكفاءة التشغيلية. وأعربت الشركتان أيضاً عن نيتهما تطوير الجيل القادم من نظام النقل البيني ومتعدّد الوسائط عبر بحر قزوين، من خلال العبّارات ذات القدرة العالية والبنية التحتية المتطورة للمحطة، مما سيقلل بشكل كبير من وقت العبور للمصدرين الكازاخستانيين وجميع الشركاء العاملين على امتداد الممر الأوسط، كما اتفق الطرفان على توسيع أسطول ناقلات النفط الخام لدعم قطاع الطاقة في كازاخستان وتعزيز سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن، مجموعة موانئ أبوظبي إننا ملتزمون بتحقيق استراتيجية المجموعة الرامية إلى تسهيل التجارة العالمية والخدمات اللوجستية من خلال تعزيز تعاوننا مع شركائنا الاستراتيجيين في كازاخستان، مشيراً إلى الكثير من النجاحات والإنجازات البارزة في منطقة بحر قزوين، مما يؤكد على قوة شراكتنا.
ومن جهته، قال حيدر أورزانوف، مدير عام شركة كازمورترانسفلوت:هذه الاتفاقية تستند إلى العلاقات الراسخة بين الطرفين، ومشروعهما المشترك "الحلول البحرية المتكاملة" "CIMS" الذي تأسس بينهما عام 2022 والذي لعب دوراً مهماً في تقديم حلول بحرية متكاملة، وخدمات شحن متطورة في منطقة بحر قزوين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بحر قزوین
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: الشراكة مع قبرص وأوروبا تعزز الاستفادة من موارد الطاقة
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أن الهدف الأساسي من التعاون الإقليمي الحالي في مجال الطاقة هو تمكين الدول من الاستفادة من مواردها وبنيتها التحتية، من خلال شراكة قوية وتعاون وثيق بين مصر وقبرص وأوروبا لتحقيق منفعة مشتركة.
جاء ذلك خلال جلسة وزارية حول تأمين الطاقة والتنافسية، ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025".
ولفت بدوي إلى القدرات التي تتمتع بها مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة، مشيرًا إلى البنية التحتية القوية التي تم تطويرها في مختلف مجالات صناعة البترول والغاز، كما وجَّه الشكر للمهندس طارق الملا وزير البترول السابق، على الجهود الكبيرة التي بُذلت خلال السنوات الماضية لتطوير هذه البنية التحتية.
وأوضح الوزير أن استراتيجية الوزارة تستهدف الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمصر، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة، لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة، ولتكون مركزًا لإنتاج الطاقات المتجددة والخضراء، بالإضافة إلى مركزٍ لإنتاج البتروكيماويات.
وأشار إلى أن المحور الرابع من استراتيجية الوزارة يدعم هذا التوجه من خلال تنويع مزيج الطاقة، وزيادة الطاقات المتجددة، ودخول مجالات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مما يؤدي بدوره إلى الاستفادة من الغاز في مناحٍ اقتصادية، مؤكدًا أهمية الاعتماد على جميع المصادر مع التركيز على إنتاج الوقود التقليدي من البترول والغاز بأساليب مسؤولة بيئيًا وبأقل انبعاثات كربونية ممكنة.
وقال الوزير إن هذه الاستراتيجية تُنفذ بالتعاون مع الشركاء، مشدِّدًا على التزام الوزارة بتذليل التحديات أمامهم لضمان نجاحهم، باعتبار أن نجاحهم يمثل نجاحًا للوزارة أيضًا.
من جانبه، أكد وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو على أهمية التكامل والشراكة مع مصر، التي تمتلك خبراتٍ وبنية تحتية ومزايا تنافسية تساعد قبرص على استغلال ثرواتها من الغاز تجاريًا، موضحًا أن مصر وقبرص في مفاوضات منذ فترة ساعدت على الوصول إلى تلك النتائج الإيجابية للتعاون.
وأشار الوزير القبرصي إلى أن تحقيق التحول الطاقي ينبغي أن يراعي أمن الطاقة، وتوفير الموارد بسعر معقول، ودعم وإتاحة التكنولوجيا التي تساعد على تحقيق هذا التوجه.
واستعرض وزير البيئة والطاقة اليوناني ثيودوروس سكايلاكاكيس مسارات العمل على تأمين الطاقة التي تقوم بها بلاده، وقيامها بإنشاء بنية تحتية للكهرباء والاستفادة من مواردها الطبيعية لتكون دولة مصدِّرة للكهرباء لأول مرة بعد أن كانت مستوردة، إلى جانب التعاون مع مصر وقبرص، وتوريد الغاز المسال لشرق أوروبا بالاستفادة من البنية التحتية باليونان، علاوة على التعاون مع شركة "شيفرون" للبحث والاستكشاف في اليونان.
بدوره، ألقى وزير النفط والمعادن اليمني الدكتور سعيد الشماسي الضوء على مقومات الغاز الطبيعي في بلاده، باحتياطيات تبلغ 20 تريليون قدم مكعب، والبنية التحتية لتصديره من خلال ميناء مخصص لتصدير الغاز الطبيعي المسال، موضحًا أن توقف التصدير يأتي بسبب عمليات الميليشيات، مؤكدًا: "سنعود للحياة الطبيعية، وهناك استراتيجيات نعمل عليها للاستفادة من قدرات اليمن".
كما استعرض وزير الموارد البترولية والغاز النيجيري خطة بلاده لزيادة إنتاج الغاز وتعظيم الاستفادة منه من خلال التوسع في البنية التحتية وشبكات خطوط الغاز، ولفت إلى جهود التعاون الإقليمي في مجال الغاز الطبيعي التي تقوم بها نيجيريا، وأنها تسعى كذلك لجذب مزيد من الاستثمارات.
وقالت ليلى ثابت شيبوب وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم في تونس، إن بلادها تتمتع بمقومات عديدة، كالموقع الاستراتيجي الرابط بين إفريقيا وأوروبا كدولة عبور ونقل لموارد الطاقة، ووجود شراكات متينة مع دول الجوار، وتوافر كفاءات بشرية، وسياسات للتوسع في إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًوزير البترول يبحث مع «توتال» الإسراع بجهود البحث والاستكشاف
وزير البترول يبحث مع أركيوس للطاقة الفرص الاستثمارية في مصر
وزير البترول يبحث مع نظيره القبرصي التعاون في مشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعي