الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة الشتاء على المستفيدين في ألبانيا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية والإغاثية من خلال توزيع كسوة الشتاء في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، بهدف التخفيف من تداعيات فصل الشتاء على المتأثرين بموجات البرد القارس، الذين يعيشون في ظروف مناخية صعبة ومعقدة.
وأكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن خطتها تركز على توسيع نطاق المستفيدين من هذه المساعدات الشتوية على مختلف الأصعدة.وفي هذا الإطار، قام مكتب الهيئة في ألبانيا بتوزيع معونات شتوية على 2415 مستفيداً في عدة محافظات، تضمنت مدافئ الحطب والبطانيات لمساعدة المتضررين على مواجهة انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة.
وعززت الهيئة برامجها وعملياتها الإغاثية لمواكبة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في فصل الشتاء، مشددة على وعيها بالآثار السلبية التي قد تنجم عن نقص مواد التدفئة والمستلزمات الشتوية الأساسية.
واستقبل المستفيدون، لا سيما الأطفال، هذه المساعدات بفرح كبير، حيث عبّروا عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على هذه اللفتة الإنسانية التي أدخلت الدفء والطمأنينة إلى قلوبهم، وعززت لديهم الشعور بالألفة والمحبة وسط ظروفهم الحياتية الصعبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات الهلال الأحمر الإماراتي الأحمر الإماراتی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
إسرائيل تقطع الكهرباء عن غزةوأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضروات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.