جريمة مروعة تهز مصر.. أم تقتل نجلها بمساعدة شقيقه
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
شهد حي المعصرة في العاصمة المصرية القاهرة جريمة مروعة، حيث أقدمت سيدة على قتل ابنها الأكبر بمساعدة نجلها الأصغر، باستخدام عصا خشبية بعد مشادة تحولت إلى مأساة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، كان المجني عليه، البالغ من العمر 31 عاماً، يعيش حياة مليئة بالمشاكل الأسرية. وفي يوم الواقعة، نشب خلاف بينه وبين والدته، تطور إلى شجار بعد تدخل شقيقه الأصغر، الذي وقف إلى جانب الأم.
وتطور الموقف بشكل مأساوي، إذ قامت الأم ونجلها الأصغر بتكبيل المجني عليه والاعتداء عليه بالضرب المبرح، مما تسبب في نزيف داخلي أودى بحياته.
وجاء كشف الحادثة بعد أن سمعت إحدى الجارات استغاثة الضحية وتهديدات من شقيقه الأصغر.
وبعد مرور ساعات، قامت بزيارة المنزل للاطمئنان عليه، لتجده جثة هامدة مكبلة وممددة على السرير، مما دفعها إلى إبلاغ الشرطة.
وعند وصول الأجهزة الأمنية، تم العثور على جثة الضحية وآثار الاعتداء واضحة عليه.
وأظهرت التحقيقات أن الأم ونجلها الأصغر وراء الجريمة. كما كشفت التحريات أن الشقيق الأصغر كان يخطط للتخلص من الجثة باستخدام دراجة نارية "توكتوك"، لكن تدخل الجارة حال دون ذلك.
بدورها، ألقت الشرطة القبض على المتهمين، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة التي وجهت إليهم تهمة القتل العمد. وأحالت القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، التي قررت تأجيل جلسة المحاكمة إلى 3 مارس (أذار) المقبل لاستكمال الإجراءات القانونية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر جريمة حوادث
إقرأ أيضاً:
شاهد ماذا قالت المذيعة الشهيرة تسابيح خاطر عقب الهجوم الذي تعرضت له مع زوجها من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركتهما في تشكيل الحكومة الموازية
نشرت المذيعة السودانية الشهيرة تسابيح مبارك خاطر, تدوينة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, فإن نجمة قناة سكاي نيوز عربية, كانت قد تعرضت لانتقادات لاذعة من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, وذلك على خلفية مشاركتها في نقل تشكيل الحكومة الموازية بنيروبي.
كما تعرض زوجها إبراهيم الميرغني, لإنتقادات أعنف وذلك بعد مشاركته كرئيس للجنة وحديثه عن جنود الدعم السريع, ووصفهم بالمناضلين الأشاوس.
ووفقاً لرصد محرر موقع النيلين, فقد كتبت تسابيح خاطر, تدوينة عبر حسابها وذلك صبيحة يوم المؤتمر الذي انعقد بأحد فنادق نيروبي.
تسابيح قالت في تدوينتها: (من الذي يحدد من هو السوداني (كامل الحقوق) ومن لا يحق له (السودانية الكاملة ) ؟؟؟).
وتابعت : (أزمة المركز والهامش ليست جمل مُنمقة تقال في ندوات بصالات مكيفة أو مقولات يرددها النُخب والمثقفون (لإثبات وعيهم النفسي والثقافي ) ، بل هي تشوهات وجروح متجذرة في اللاوعي السوداني وتعمقّت بعد الحرب).وأضافت بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين: (المُحزِن والمُخزي أن إفتراض وجود (عرق أو لون أو قبيلة ) لهم سلطة على بقية السحنات بكل أسف لم يعد إفتراضاً أصبح لغة عنصرية بغيضة ساذجة مقززة متداولة بالسودان وسط حالة من الهياچ العاطفي والنفسي) .وواصلت: (أنت سوداني تمثل نفسك ورأيك ويُحترم وهم سودانيون يمثلون أنفسهم ورأيهم ويُحترم أيضاً بلا منة ولا فضل من أحد،،لفهم الحاضر إقرأ تاريخك السوداني (المُخجِل في عهد الإخوان ) مراراتك الآن عاشها قبلك سودانيون آخرون يشاركونك الهوية والإنتماء والسماء وبتفاصيل أبشع أباحت إنتهاك الأرض والعرض بفتاوى دينية وجهادية وبمرسوم من عمر البشير نفسه (نساءهم ودوابهم حلالكم).وختمت تسابيح خاطر تدوينتها: (إقرأ فقط حرب الجنوب وحرب دارفور ومذكرات أوكامبو في لاهاي.. الحرب وصلت الخرطوم ولم تبدأ فيها فلا تناقِش النتيجة وتقفِز على السبب ،،كن إنساناً لا جلاداً في سوق نخاسة الوطنية).محمد عثمان _ الخرطومالنيلين إنضم لقناة النيلين على واتساب