الاجتماع التنسيقي الأول لتنظيم "الأيام الثقافية المصرية في قطر".. صور
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاستعدادات لتنظيم فعاليات "الأيام الثقافية المصرية" بدولة قطر، عقدت وزارة الثقافة المصرية الاجتماع التنسيقي الأول بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
الفعالية ستقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 28 إلى 31 يناير الجاري، وتهدف إلى الاحتفاء بالتراث المصري وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.
ناقش الاجتماع التفاصيل التنظيمية والتصور النهائي للفعالية، التي ستُقام في منطقة "الساعي" بالدوحة، وتتضمن عروضًا وورش للحرف التقليدية والتراثية، ومساحات مفتوحة ومسرح مكشوف.
كما جرى استعراض تجارب دولية مشابهة ومقترحات الجانب القطري لضمان تقديم الحدث بأعلى مستويات الجودة والتنظيم.
وبهذه المناسبة أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن هذه الفعالية تعكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر وقطر، وتُبرز الهوية الثقافية المصرية عبر التراث والفنون.
وأضاف: "نسعى لتقديم صورة مشرفة تعكس عراقة وتنوع الثقافة المصرية، وتعزز أواصر التعاون الثقافي مع الجانب القطري."
شارك في الاجتماع من الجانب المصري المهندس حمدي السطوحي، رئيس صندوق التنمية الثقافية، و الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية.
ومن الجانب القطري حضر أحمد علي اليافعي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الثقافة القطرية، ومريم ياسين الحمادي، مدير إدارة التعاون الدولي، وأحمد حسين العجمي، مدير إدارة الفعاليات بمركز قطر للفعاليات، وناصر مال الله المالكي، مساعد مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، وآمنة عبد الرحمن السليطي، سكرتير ثاني بسفارة قطر بالقاهرة.
وأكد الوفد القطري حرصه على تعزيز الروابط الثقافية بين الشعبين الشقيقين، مشيرين إلى حرص حكومة قطر على أن تكون "الأيام الثقافية المصرية في قطر" أولى الفعاليات الثقافية لعام 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأيام الثقافية المصرية قطر وزارة الثقافة المصرية العاصمة الإدارية الجديدة الثقافیة المصریة مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني يشارك في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي |صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في دورته ال 24 في العاصمة المغربية الرباط.
ويناقش المؤتمر الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بمشاركة نحو 20 وزيراً يمثلون الدول العربية، أعضاء جامعة الدول العربية.
وقال وزير الثقافة في كلمة له خلال المؤتمر : "نلتقي اليوم في ظروف قاسية تعيشها المنطقة، والثقافة في فلسطين ليست استثناء، بل على سلم الممارسات الإبادية التي تنفذها سلطات الاحتلال، في مسعى منها إلى طمس الهوية العربية الفلسطينية، ومحو تراثها الوطني، وتشويه الحقائق التاريخية، وتدمير البنى التحتية، بما يشمل سرقة التراث الفلسطيني، إن جرائم الاحتلال ضد ثقافتنا لا تحصى. فقد تغلغلت جرائمهم في القدس الشريف، قلب عاصمتنا الفلسطينية، وعاصمة ثقافتنا الوطنية. إذ تصاعدت الانتهاكات اليومية بحق القدس والمقدسيين، في خرق صارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية."
وأضاف الوزير حمدان بأن الثقافة الفلسطينية في غزة لم تسلم من جرائم الاحتلال، كما الإنسان الفلسطيني. فالعدوان الإسرائيلي على غزة دمر مئات المنشآت الثقافية، من مكتبات ومسارح ومراكز ثقافية وتعليمية، كما تعرضت عشرات المساجد التاريخية للتدمير، بما يشمل مواقع أثرية ذات أهمية ثقافية ودينية، إضافة إلى تدمير العديد من المتاحف التي كانت تحتوي على إرث ثقافي غني، ولوحات فنية ومخطوطات تاريخية.
وتابع الوزير حمدان : "في الخليل، التي ستتوج عاصمة للثقافة الإسلامية في العام (ألفين وستة وعشرين) 2026، نجد نموذجاً آخر للصمود في وجه الاحتلال. فالحرم الإبراهيمي الشريف، المدرج على لائحة التراث العالمي لدى اليونسكو، يقف شامخاً أمام محاولات التهويد، التي يتعرض لها، يواصل صموده، ويحمل في حجارته تاريخاً يروي حكاية إرث إسلامي وتاريخي، وحكاية شعب أصر على الدفاع عن مقدساته التي ظلت، وستظل شاهدة على هويتنا العربية والإسلامية."
وفي ختام كلمته أكد الوزير حمدان أن الثقافه الفلسطينية ليست بتعبير عن الهوية فقط، بل هي سلاح مقاومة يواجه الاحتلال الإسرائيلي في المحافل العربية والدَّولية. ولم نأتِ هنا اليوم لنحملَ ألم شعبِنا فقط، بل نحمل حُلم أمتِنا بالحرية والوحدة. حُلمنا أن تبقى فلسطين حرة بثقافتِها، قوية بهُويتِها، صامدة في وجه كلِّ محاولات الطمس والتشويه.
ودعا أعضاء المؤتمر إلى تعزيز دعمهم للثقافة الفلسطينية من خلال إطلاق حملة عربية ودولية لتوثيق وحماية التراث الفلسطيني المادي وغير المادي، ومواجهة محاولات التزييف والسرقة الإسرائيلية، وتعزيز دعم المؤسسات الثقافية الفلسطينية في غزة والقدس والخليل، وكافة أرجاء فلسطين لضمان استمرارها في مواجهة تحديات الاحتلال، وإنشاء صندوق عربي لدعم الثقافة الفلسطينية، يهدف إلى إعادة بناء المؤسسات الثقافية المدمرة، وحماية التراث الوطني الفلسطيني، وإقامة فعاليات ثقافية عربية وإسلامية لتعريف العالم بالتراث الفلسطيني وأهميته، وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية.