التربية تطلق مُبادرة «تحدّي القِراءة الليبي وإنشاء المكتبة الإلكترونية»
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعْلن وزير التّربية والتّعليم الليبية بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، خِلال ترأّسه للاجتماع الأوّل لِمنسِّقي مُبادرة تحدّي القِراءة العَربي عن إطلاق مُبادرة تحدّي القِراءة الليبي وإنشاء المكتبة الإلكترونية.
وأكّد الوزير خلال الاِجتماع على “أهمّية المشاركة الفعالة من المؤسّسات التّعليمية والمراقبات في المبادرة، ودعم جميع جهات الدّولة لِنّجاح المبادرة التي وصفها “بِالْعمَلِ الوَطنِي” لِتنميتها الجوانب الثقافية للتلاميذ والطلاب، وتنمية مهارة القِراءة، وتُقرِّبهم من الكتاب”.
وناقشَ الاِجتماع الذي عُقد في قاعة الاِجتماعات بِاللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم بِحضور مُنسِّق المبادرة في ليبيا الدّكتور “علي قنون”، “ضوابط وهيكلة فِرَق العمل واللجان الفرعية للمبادرة، وإقامة ورش تدريبية لِلمنسِّقين للتّسجيل في منصّات المبادرة وتوثيق النّشاطات والبرامج لِلمنسِّقين والمشرفين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تحدي القراءة تحدي القراءة العربي وزارة التربية الق راءة
إقرأ أيضاً:
الجبو: إصلاحات المركزي الليبي ضرورية لكن صراع المصالح يهدد مستقبل الاقتصاد
أكد الخبير الاقتصادي وحيد الجبو أن اعتزام مصرف ليبيا المركزي تقديم خطة إصلاح اقتصادي وإجراءات للحد من الإنفاق الحكومي إلى مجلس النواب في جلسته المقبلة يُعد خطوة مطلوبة ومهمة في هذا التوقيت الحرج.
وأشار الجبو، في تصريحات صحفية، إلى أن العديد من الخبراء الماليين قدموا في السنوات الماضية حزمًا إصلاحية شاملة، إلا أنها لم تُنفذ بسبب تعارضها مع مصالح قوى نافذة في المشهد السياسي والاقتصادي الليبي، ما حال دون تطبيقها فعليًا.
وحذر من أن استمرار تضارب المصالح يهدد بإعاقة أي حل للأزمة الاقتصادية والسياسية، ويجعل البلاد رهينة لصراعهم المستمر.
وفي إطار معالجته لأزمة شح العملة الأجنبية، دعا الجبو إلى إجراءات فورية، من أبرزها: خفض الإنفاق الحكومي إلى النصف، ومكافحة الفساد المالي والإداري بكل حزم، وتمكين الكفاءات من تولي إدارة المال العام.
وشدد على ضرورة توحيد الميزانية العامة للدولة، وتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن الاعتماد الكامل على النفط، ودمج الحكومتين المتنافستين في كيان واحد يضم وجوهًا جديدة من التكنوقراط، إلى جانب إعادة النظر في هيكلة الاقتصاد الوطني وتطبيق إصلاحات جذرية لإنقاذ البلاد من أزمتها المتفاقمة.