هنأ سعادة السفير كمال جبارة سفير جمهورية السودان لدى جمهورية كينيا القوات المسلحة السودانية و جميع القوات المساندة لها والشعب السوداني بالانتصارات المتعددة التى تحققت ضد المليشيا المتمردة وآخرها تحرير مدينة ودمدني .وقال خلال احتفال الجالية السودانية الاربعاء بنيروبي بتحرير مدينة ود مدني ومدن وقري ولاية الجزيرة و الذي عقد بمبنى السفارة ان الانتصارات تعبر عن كرامة الشعب السوداني و رفضه التام للمليشيا المتمردة ومن عاونها من المرتزقة والعملاء و من ساندها.

واضاف ان السفارة و الجالية السودانية بكينيا تتقدم بالتهنئة لجميع من ساهم في هذة الإنجازاتوحيا الطلاب السودانيين بنيروبي مشيرا إلى ضرورة بذلهم مزيدا من الإجتهاد الاكاديمي.وأكد سعادة السفير أن الدول تبنى بالعلم و بسواعد ابنائها.واشاد بالدور الكبير للمعلمين بالمدرسة السودانية بنيروبي ومجلس الامناء والجالية السودانيةوحيا المراة السودانية بنيروبي التى اثبتت قوتها وعزيمتها على الاستمرار في العمل والإنتاج مبينا ان هنالك اكثر من 40 امرأة سودانية منتجة بنيروبي فى مجالات مختلفة و بعضهن سيدات أعمال يمتلكن شركات.واعرب عن أمله فى تحقيق مزيدا من الانتصارات ضد المتمردين و المرتزقة.و اكد بثقة الشعب السوداني في القوات المسلحة والقوات المساندة لها.ودعا الجالية السودانية بنيروبي بضرب مثال للجالية الراقية التي تحترم قوانين البلد المضيف.واشار لدور الجامعات السودانية فى المساهمة في تعليم أبناء الشعب الكيني الصديق. مبينا انه قد تخرج اكثر من 6 آلاف طالب وطالبة من تلك الجامعات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ضربات ممنهجة للمنشآت الطبية تفاقم الأزمة الإنسانية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الألعاب الجامعية» تصل إلى محطة «مربع الذهب» الإمارات تدين بشدة الهجمات على مخيمات النازحين وفرق الإغاثة قرب الفاشر السودانية

تزايدت في الفترة الأخيرة حدة التداعيات الإنسانية الناجمة عن العمليات العسكرية التي تشنها القوات المسلحة السودانية في ولايات ومناطق عديدة، وقد صدرت العديد من التقارير الحقوقية والإنسانية التي توثّق جرائم جسيمة تُرتكب بحق المدنيين، أبرزها ما تم توثيقه من انتهاكات في ولاية الجزيرة، في ظل النزاع الذي يشهده السودان منذ أبريل 2023.
وتُشير منظمات دولية وحقوقية إلى سجل متراكم من القصف العشوائي، واستهداف الطواقم الطبية، إضافة إلى القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية، ما يشكل انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي.
هجوم دموي
وأفاد تقرير حقوقي أن قرية «كمبو طيبة»، الواقعة في ولاية الجزيرة، شهدت هجوماً دموياً في يناير الماضي، نفذته قوات ما يُسمى بـ«درع السودان»، وهي جماعة مسلحة تقاتل إلى جانب القوات المسلحة السودانية. 
وحسب التقرير، فإن هذه القوات تعمّدت استهداف المدنيين، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً على الأقل، بينهم طفل، وجرح عدد آخر.
وكشف التقرير عن أن الجماعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات المسلحة السودانية ارتكبت انتهاكات عنيفة ضد عشرات المدنيين في الهجوم بولاية الجزيرة.
وأظهر تحليل صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو آثار الدمار الذي خلفه الهجوم، بما يشمل حرائق ممنهجة للمنازل، ونهب المؤن الغذائية، وتصوير لمقابر جماعية لضحايا الهجوم.
وأوضح شهود عيان أن الهجوم تم بأسلوب مروّع، حيث دخل عشرات المسلحين من قوات «درع السودان» إلى القرية في سيارات مزودة برشاشات ثقيلة، وكانوا يرتدون زياً مموهاً أخضر، وأطلقوا النار عشوائياً على الرجال والفتيان، ثم عادوا في وقت لاحق من اليوم ذاته لمهاجمة المشيعين خلال دفن الضحايا، مستكملين القتل والنهب والحرق.
وتطالب منظمات دولية السلطات السودانية بالتحقيق العاجل في جميع الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن فيهم قادة قوات «درع السودان»، ووصفت ما حدث بـ«جرائم ضد الإنسانية».
تدمير البنية الطبية
وتواجه القوات المسلحة السودانية اتهامات باستهداف البنية الصحية والطواقم الطبية، ما يُعد جريمة مزدوجة تشمل تدمير البنية الأساسية، ومنع المدنيين من حقهم في العلاج. 
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فقد تم تسجيل 119 هجوماً على المرافق الصحية، تتضمن غارات جوية، وتفجيرات، وإطلاق نار، ونهباً واقتحاماً.
وفي وقت سابق، أفادت نقابة الأطباء السودانيين أن نحو 90%  من المرافق الصحية في مناطق النزاع أُجبرت على الإغلاق، ما حرم ملايين السودانيين من الرعاية الصحية الأساسية.
وأوضح المتحدث باسم النقابة، سيد محمد عبد الله، أن نحو 78 شخصاً من العاملين في مجال الصحة قُتلوا منذ بداية الحرب، سواء في أماكن عملهم أو في منازلهم، مشيراً إلى أن بعض هذه الاستهدافات جاءت نتيجة الاشتباه في تعاون الكوادر الطبية مع الفصيل الآخر، وهو ما أدى إلى قتلهم، في انتهاك صريح وصارخ لمبادئ الحياد الطبي.
معاناة إنسانية
وقال جاييرو لوجو أوكاندو، الأستاذ والباحث في جامعة الشارقة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن المفوضية العليا لحقوق الإنسان عبّرت عن قلق عميق بشأن تقارير عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء في الخرطوم، مؤكداً أن هذه الممارسات تُضاعف من معاناة ملايين السودانيين، حيث يعيش نحو 70% منهم تحت خط الفقر. 
وطالب أوكاندو جميع الأطراف باتخاذ خطوات جادة نحو الاتفاق على السلام من أجل بدء عملية إعادة الإعمار والإنقاذ، موضحاً أن إيصال المساعدات لا يمكن أن يتم بفعالية إلا إذا تم التوصل إلى توافق بين جميع الأطراف لضمان حماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات للمحتاجين.

مقالات مشابهة

  • ضربات ممنهجة للمنشآت الطبية تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الخارجية السودانية تدين استضافة كينيا مؤتمراً جديداً للدعم السريع
  • القوات المسلحة السودانية.. استخدام ممنهج لسلاح «التجويع»
  • الخارجية السودانية: كينيا تستخف بالشرعية الدولية وتستضيف مؤتمر إعلان حكومة المليشيا
  • الرئيس التركي: نقف إلى جانب الشعب والحكومة السودانية لتجاوز التحديات الراهنة
  • وزارة الدفاع السودانية تتعهد بملاحقة كل من تسبب في إيذاء المواطنين
  • الإمارات تؤكد ضرورة استعجال وقف الحرب في السودان
  • وزير الخارجية السوداني: ميلشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقية
  • وزير الخارجية السوداني: ميليشيا الدعم السريع لم تحقق أي انتصارات
  • وزير الخارجية السوداني: ميليشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقية