إليكم حجم الأضرار والدمار الناجم عن حرائق الغابات في لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
(CNN) – أحياء بأكملها احترقت وسويت بالأرض. وسقط عشرات الضحايا بعد أن لم يتمكن الناس من المغادرة أو اختاروا عدم الفرار من منازلهم. لقد خلفت حرائق الغابات في لوس أنجلوس في عام 2025 دمارًا لا يصدق.
على الرغم من أن تقييمات الأضرار الرسمية لا تزال جارية، فإن إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا تقدر أن أكثر من 12,300 مبنى قد تضرر أو دمر في حرائق باليساديس وإيتون.
كان حريق باليساديس هو الأكبر من حيث المساحات المحترقة. فقد دُمر مطعم مونشادوز الشهير في ماليبو بالكامل، وكذلك مكتبة باليساديس الفرعية. كما تعرضت مدرسة باليساديس تشارتر الثانوية لأضرار جسيمة. إليكم فيما يلي خرائط لتحليل لأضرار التي لحقت بالمباني وفقًا لما نعرفه الآن:
تشير التقديرات إلى أن حريق إيتون، على الرغم من صغر حجمه مقارنة بحريق باليساديس، قد ألحق أضرارًا بعدد أكبر من المباني. وفيما يلي تحليل لما نعرفه عن الأضرار التي لحقت بحي ألتادينا الذي تضرر بشدة في مقاطعة لوس أنجلوس:
كما سلطت شدة حرائق لوس أنجلوس الضوء على أن العديد من المجتمعات الأمريكية لديها خطط إخلاء طارئة محدودة. بعد اندلاع حريق باليساديس لأول مرة في 7 يناير، فواجه العديد من السكان في حي باسفيك باليساديس صعوبة في الخروج بسبب الاختناقات المرورية، واضطر البعض إلى التخلي عن سياراتهم والفرار سيرًا على الأقدام. يمكن أن تكون المجتمعات الصغيرة معرضة للخطر بشكل خاص: تم تحديد مئات المدن على أنها ذات طرق إخلاء محدودة، وفقًا لتحليل أجرته Streetlight Data، وهي خدمة تحليلية تتبع بيانات النقل.
تصدرت حرائق باليساديس وإيتون بالفعل قمة قائمة الحرائق الأكثر تدميراً في تاريخ مقاطعة لوس أنجلوس، وتحتل حالياً المركزين الثالث والرابع على قائمة حرائق الغابات الأكثر تدميراً في تاريخ ولاية كاليفورنيا، منذ عام 1991 على الأقل.
أمريكاحرائق الغاباتكاليفورنيانشر الخميس، 16 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حرائق الغابات كاليفورنيا حرائق الغابات لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
حرائق كاليفورنيا توجه رسالة تحذيرية إلى العالم.. التدخلات البشرية تدمر البيئة
بعد أن أجمع عدد من خبراء البيئة، أن التغيرات المناخية هي السبب الرئيسي وراء نشوب الحرائق الأخيرة التي شهدتها منطقة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، إذ أن التقلب السريع بين الظروف الجافة والرطبة في المنطقة خلال السنوات الأخيرة أدى إلى خلق كمية هائلة من النباتات الجافة الجاهزة للاشتعال.
الغابات قنابل موقوتةونشرت «رويترز» تقريرا، نقلًا عن خبراء، أكدوا فيه أن حرائق الغابات أصبحت تلتهم الأرض عامًا بعد عام، مؤكدين أن هذه الظاهرة لم تعد طبيعية، بل هي نتيجة مباشرة للإهمال البيئي وعدم احترام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى التدخلات البشرية المستمرة، وأكد الخبراء أن الجفاف والسياسات البيئية غير المدروسة حوَّلت الغابات إلى قنابل موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة، مشيرين إلى أن لوس أنجلوس ليست وحدها، فهناك خطر مرتقب من كندا وأستراليا أيضًا، وأكد علماء البيئة أن ما يحدث في لوس أنجلوس الآن هو صورة مصغرة لما يمكن أن يواجهه العالم إذا لم نخفض انبعاثات الكربون، وأن هناك دراسة أظهرت أن 85% من حرائق الغابات يمكن منعها إذا أُعيد النظر في سياسات إدارة الموارد الطبيعية.
Kieran Culkin was picking up an award at a New York Film Critics Circle event when he commented on how his friends and family are managing with the devastating California wildfires. pic.twitter.com/rfHc1IrBRg
— AP Entertainment (@APEntertainment) January 9, 2025 امتدت الحرائق لتسجل أرقامًا قياسيةوأشار التقرير إلى أن الإحصاءات توضح أن مساحة الأراضي المحترقة في كاليفورنيا تضاعفت خلال العقد الأخير، وأن الحرائق ستصبح أكثر شراسة إذا استمرت الانبعاثات الحرارية على مستوياتها الحالية، وطالب العلماء بضرورة تطبيق سياسات صارمة للحد من الانبعاثات الكربونية وتوعية المجتمعات بخطورة الوضع والتحرك لتبني حلول مستدامة.