الناطق باسم الحكومة: الأغلبية منسجمة و النقاش السياسي لا يؤثر على الحكومة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد مصطفى بيتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الأغلبية الحكومية وضعها طبيعي وعادي.
و قال بيتاس ، في الندوة الصحفية التي عقدها عقب انتهاء المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أنه يجب التمييز بين الفضاء السياسي و فضاء الحكومة.
بيتاس أكد أن الحكومة منسجمة و منخرطة في إنجاز المشاريع الحكومية المسطرة ، فيما تبقى التقديرات السياسية رهينة الفضاء السياسي ولا تؤثر على تدبير الحكومة.
في هذا الصدد ، أبرز الناطق باسم الحكومة أن الحكومة تشيد بالعمل والإنجاز الكبير الذي يقوم به قطاع الإسكان ، مشيرا الى أن 110 ألف مواطن تقدموا بطلبات الاستفادة من دعم السكن، منهم 35 الف استفادوا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عاجل- أبو عبيدة: المقاومة تقتل 10 من الاحتلال واتفاق التهدئة قيد النقاش
أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أن المقاومة أوقعت خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى مقتل أكثر من 10 جنود وإصابة العشرات خلال الساعات الـ72 الماضية.
وأضاف في بيان نشره عبر تطبيق "تيلغرام" أن ما تكبده الاحتلال على الأرض يفوق بكثير ما يعترف به، مؤكدًا أن قوات الاحتلال ستنسحب من شمال غزة دون تحقيق أهدافها العسكرية، بعدما فشلت في إضعاف المقاومة.
تصعيد الاحتلال والدمار المستمرأشار أبو عبيدة إلى أن الإنجاز الوحيد الذي حققه الاحتلال الإسرائيلي هو التدمير والمجازر ضد المدنيين الأبرياء في غزة، في ظل استمرار الغارات المكثفة والعمليات العسكرية، لا سيما في شمال القطاع.
عمليات المقاومة اليوميةتواصل المقاومة الفلسطينية نشر مقاطع مصورة توثق عملياتها ضد جنود الاحتلال وآلياته، خاصة في مناطق التماس شمال غزة، ما يُظهر استمرار تصعيدها للرد على العدوان.
الاحتلال يعترف بصعوبة القتال شمال غزةمنذ بدء العملية العسكرية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يعاني جيش الاحتلال من قتال شرس في مناطق مثل مخيم جباليا وبيت لاهيا.وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية المعارك هناك بأنها "شديدة الوطأة"، بينما توقعت القناة 13 استمرار العمليات البرية لأسابيع إضافية.أرقام صادمة من غزةمنذ انطلاق العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023:
أكثر من 155 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار واسع للبنية التحتية.تفاقم المجاعة بسبب الحصار ونقص الإمدادات الإنسانية.جهود التهدئةيأتي هذا التصعيد بالتزامن مع محادثات تجريها الأطراف الدولية، وسط مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث ما زالت البنود قيد المناقشة، في ظل إصرار المقاومة على شروطها ودعوات لوقف العدوان المستمر.