وقال الشيخ الرزامي للسيد القائد: بارك الله فيك من قائدٍ عظيم وشجاع كريم نهضت بالأمة في زمن الخنوع والارتداد والتراجع المقيت أمام الصهاينة المجرمين القتلة المفسدين.

وأضاف الشيخ الرزامي للسيد القائد: أعدت للأمة مجدها وعزتها فامض متوجاً بالنصر والتأييد لا يضرك تكالب الأعداء المجرمين ولا خذلان المتخاذلين، فحسبك الله وهذا الشعب المؤمن الصادق العظيم وأحرار الأمة فهؤلاء الصادقون ونحن من طلائع أولئك الصادقين

وأكد بقوله "نحن جنودك فامض بنا حيث أمرك الله من قتال أعدائنا أمريكا وإسرائيل ومن دار في فلكهم "، مضيفا "نقول لعدونا وعدوك خبتم وخسرتم فكلنا لسيدنا وقائدنا السيد القائد عبد الملك بدر الدين فداء كبيرنا وصغيرنا وذكرنا وأنثانا".

وخاطب الشيخ العلامة عبدالله الرزامي الأمريكيين والصهاينة بقوله "نقول للأمريكيين والإسرائيليين نحن نرى وعود الله تتحقق على يد سيدنا وقائدنا يحفظه الله لنا ولهذه الأمة قائداً ورائداً".

وأضاف "ليكن في حسبانكم أيها الأعداء أننا أمة تربينا على شعار الصرخة في وجه المستكبرين ولنا معرفة بالسنن الإلهية التي نواجهكم بها".

وختم الشيخ العلامة عبدالله الرزامي الرسالة بقوله "شعارنا صرختنا والسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ولينا وقائدنا والقرآن منهجنا وأمريكا وإسرائيل أعداءنا".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.

خالد الجندي: هذا النبي أوقف الله له الشمس ليفتح بيت المقدسخالد الجندي: القصص النبوي وحيٌ من عند الله وباب عظيم من أبواب التشريع والتربية

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد". 

وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.

وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.

وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."

وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.
 

مقالات مشابهة

  • سفن تُغرق وأُخرى تُطمس: وثائق تكشف أسرار الإخفاء الرقمي في سجل البحرية الأمريكية
  • «سقوط الهيبة الأمريكية في سماء اليمن».. أربع طائرات MQ-9 خلال أسبوع يفتح بوابة تحول استراتيجي في موازين الردع الجوي
  • مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
  • ما دلائل معاودة شن الطائرات الأمريكية غارتها المكثفة على كمران اليمنية
  • د.حماد عبدالله يكتب: دعونا نحلم وندعو الله !!
  • العلامة شمس الدين يؤكد عدم وجود أي صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي
  • انفوجرافيك ـ السيد القائد:ميناء [إيلات] لا يزال مهجوراً، ولم يعد بإمكانية العدو الإسرائيلي أن يستفيد منه، وهذا نصرٌ عظيم..
  • لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
  • أمير منطقة الرياض يعزي أبناء عبدالله السديري في وفاة والدتهم
  • شيخ شمل قبائل علكم بعسير الشيخ عبدالله آل حامد في ذمة الله