قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الكل تابع إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن إعلان الاتفاق كان نتيجة لجهد مضنٍ قامت به مصر ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، على مدار أكثر من عام، من الوساطات بين الجهات المتنازعة.

وعبّر «مدبولي» خلال مؤتمر صحفي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، عن أمله في أن يكون إعلان وقف إطلاق النار، بداية لحل دائم للأزمة الإنسانية الهائلة التي يعاني منها الأشقاء في قطاع غزة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، نجاح الدبلوماسية في جهدها المضني على مدار الفترة السابقة في حجم هائل من الاجتماعات واللقاءات وأعمال الوساطة التي أفضت أخيرًا بالوصول إلى الاتفاق، الذي ندعو الله أن يتم ويبدأ تفعيله يوم الأحد، ويكون بادرة لحل الأزمة بشكل دائم.

وتابع: «الرئيس السيسي أكد ثوابت الموقف المصري من القضية الفلسطينية، ودعمنا الكامل لهذه القضية، ومن غير مبالغة الجميع يعي تمامًا الدور الذي قامت به مصر على مدار الفترة السابقة».

وأكد أنه بعد وقف إطلاق النار، ستكون مصر جاهزة تمامًا، لتقديم كل الدعم اللوجيستي للأشقاء في قطاع غزة، وسندبر مع كل المجتمع الدولي الاحتياجات التي تنقص أهالينا في قطاع غزة، سواء سلع غذائية أو بترول أو أدوية، وكل شيء يساعد أشقائنا في تجاوز هذه الأزمة الكبيرة.

ولفت إلى أن الجهود المصرية ستركز خلال الفترة المقبلة على أن يتحول وقف إطلاق النار إلى حل دائم للأزمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة مصر الدبلوماسية المصرية وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال مسؤولون إسرائيليون، إن هناك تغيرًا ملحوظًا في موقف حركة "حماس" بشأن مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مما يشير إلى تقدم محتمل في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة. 


ونسبت صحيفة "يديعوت آحرونوت" إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم قولهم، إن إسرائيل تنتظر حاليًا رد حماس على اقتراح حديث يعرض إطلاق سراح 10 رهائن أحياء. 
وأفادت التقارير بأن الوسطاء الأمريكيين، المشاركين بنشاط في المحادثات، قدموا لحماس ضمانات بأنه في حال موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستركز على إنهاء الحرب الدائرة. 
وعزت المصادر هذا التحول في موقف حماس إلى تصاعد الضغط العسكري باعادة احتلال ما يقرب من 40% من قطاع غزة. 
وكان جيش الإسرائيلي، أعلن مقتل ما وصفه "نائب رئيس خلية قناصي حماس" عُبيد الله نعيم داوود موسى، خلال غارة جوية استهدفت في مركبته بدير البلح وسط قطاع غزة. 
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
 

مقالات مشابهة

  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • مدبولي: الحكومة مُستعدة لتقديم الدعم المطلوب للأعمال الدرامية الهادفة
  • حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين
  • عاجل| حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة
  • قمة قطرية مصرية بالدوحة تبحث مساعي وقف الحرب على غزة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ28 على التوالي
  • مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن
  • كشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي المقدم لحماس
  • تعرف على ملفات القمة المصرية القطرية بالدوحة
  • دعوات أممية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة