تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الحياة رحلة مليئة بالتحديات والمواقف اليومية التي قد تجعل البعض يشعرون بأن اللحظة الحاضرة تفلت من أيديهم دون ترك أثرٍ مُرضٍ، مع ذلك، فإن السعي نحو الشعور بالرضا هو مسار متعرج ولكنه يستحق الجهد، لأنه ليس هدفاً نهائياً بقدر ما هو مهارة حياتية تتطلب التدريب والممارسة، الشعور بالرضا رحلة تستحق الجهد، ابدأ بتبني هذه الاستراتيجيات البسيطة لتحسين جودة حياتك وزيادة مستوى الرضا عن الذات تدريجياً، ولتشعر بالرضا هناك عدة نصائح وفقا لـPsychology Today:
ما هو الرضا؟
الرضا هو الشعور بالراحة الداخلية والسعادة العميقة.
كيف يمكنك تعزيز شعورك بالرضا؟
إليك تسع استراتيجيات عملية يمكن اعتمادها كعادات يومية لتعزيز شعورك بالرضا:
1. تبني الامتنان:
ممارسة الامتنان تعني التوقف للحظة لتقدير الأمور الصغيرة التي تمتلكها في حياتك، سواء كانت لحظات جميلة أو ذكريات ثمينة. يمكنك إنشاء عادة يومية لتسجيل الأشياء التي تشعر بالامتنان لها في مفكرة خاصة.
2. التفكير الإيجابي:
التحلي بعقلية إيجابية يساعدك على التغلب على الأفكار السلبية، ركز على استبدال النقد الذاتي بأفكار بناءة، وابحث عن الأنشطة التي تشعرك بالسعادة مثل مساعدة الآخرين أو التطوع.
3. التعاطف مع الآخرين:
ابدأ بالتعاطف مع ذاتك من خلال معاملتها بلطف، ثم وسع هذا الشعور ليشمل الآخرين من خلال تقديم المساعدة أو المشاركة في الأنشطة الخيرية.
4. تجنب المقارنات:
قارن نفسك اليوم بنفسك في الماضي بدلاً من مقارنة حياتك بحياة الآخرين، لكل شخص ظروفه الخاصة، والمقارنة لن تضيف سوى مشاعر سلبية.
5. التحكم في النزعة الاستهلاكية:
الإنفاق بحكمة على تجارب تضيف لك ذكريات قيمة أفضل من الإسراف في شراء مقتنيات قد تمنحك سعادة مؤقتة فقط.
6. تقدير اللحظات البسيطة:
الاستمتاع بأبسط الأمور، مثل قراءة كتاب مفضل أو قضاء وقت ممتع مع العائلة، يعزز شعورك بالرضا عن الحياة.
7. التحلي بالصبر:
الصبر يُخفف من وطأة التوتر والإحباط الناتجين عن المواقف اليومية، حاول تبني أنشطة مثل التأمل أو التركيز على التنفس لمواجهة لحظات التوتر.
8. الإيمان بهدف أسمى:
وجود قِيَم أو معتقدات تُحفزك وتدفعك للاستمرار في مواجهة الصعاب يعزز شعورك بالمعنى والرضا.
9. العيش في اللحظة الراهنة:
الانغماس في الحاضر دون الانشغال بالماضي أو القلق بشأن المستقبل يعزز شعورك بالسلام الداخلي، حاول ممارسة أنشطة مثل اليقظة الذهنية أو التركيز على التنفس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعور بالرضا الامتنان التفكير الإيجابي
إقرأ أيضاً:
3 أبراج فلكية تحب عيش اللحظة الحلوة.. لا تهتم بالحزن
يجد أصحاب بعض الأبراج الفلكية أن حالتهم النفسية في غاية الأهمية، لهذا سرعان ما يندفعون إلى الاستمتاع بالأوقات السعيدة في حياتهم، على الرغم من الأحزان الكثيرة التي تطاردههم، لأنهم يرون أن الاستسلام لها لا يليق بهم بأي شكل من الأشكال، ويمكن معرفتهم وفقًا لـ«your tango».
برج الأسديميل مواليد برج الأسد إلى الاستمتاع بأوقاتهم السعيدة، وهذا ما يجعلهم في الأخير قادرين على التغلب على أحزانهم بسهولة، لأنهم لا يجدون مبررًا إلى ذلك، فالأفضل بالنسبه لهم هو الاهتمام بما يجلب لهم السعادة، لأن ذلك يأتي في مقدمة أولوياتهم بلا شك، لهذا سرعان ما تجد ان مولود برج الأسد من الأشخاص المميزين بين أقرانهم، وقادرين على إضفاء المزيد من البهجة على الأوقات التي يقضونها برفقة دائرتهم المقربة.
يعرف مواليد برج الجدي بهدوئهم الكبير الذي يصل إلى حد البرود في بعض الأحيان، وهذا ما يجعلهم في الأخير قادرين على الاستمتاع بلحظاتهم مهما جرى حولهم، الأمر الذي يُصيب الآخرين بحالة من الحيرة على كيفية قدرتهم على تجاوز أحزانهم بصورة كبيرة، إضافة إلى أن أصحاب برج الجدي من الأشخاص المعروفين بطاقتهم العالية التي تساعدهم على تجاوز أي عقبات تواجههم بسهولة.
يرى مواليد برج العذراء أن الاستسلام إلى المشكلات والعقبات من الأمور التي ليس في قاموسهم، وهذا ما يدفعهم في الأخير على قدرتهم على الاستمتاع بالأوقات التي بين أيديهم لأنهم تمثل لهم الكثير فلا يرغبون في إضاعته والتفكير بشكل سلبي في أزماتهم وعقباتهم، لهذا تجد أن برج العذراء من أكثر الأبراج قدرة على إنجاز المهام في العمل، لأنه قادرًا على تحقيق التوازن بين حياته الشخصية والعملية، وذلك ما يساعده كثيرًا على التفوق في حياته على الجانبين الأسري والمهني ليكون قدوة بين أقرانه وزملائه.