الجامعة العربية تدين استهداف سد مروي كخرق للقوانين الدولية والإنسانية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية استهداف منشآت مدنية حيوية في مدينة مروي وإلحاق الضرر البالغ بمحولات الكهرباء من سد مروي إلى الشبكة القومية التي تغذي عددا من الولايات السودانية بالطاقة الكهربائية في انتهاك جديد للقانون الدولي الانساني الذي يحظر استهداف البنية التحتية المدنية.
وأفادت المعلومات أن هجوم المسيرات علي محطة محولات الكهرباء لسد مروي تسبب في انقطاع الكهرباء عن مدن مروي والدبة، وعطبرة ودنقلا وأم درمان، ومناطق مختلفة في بورتسودان، وشللا شبه كامل في المدن المتضررة بما يهدد بتفاقم الأزمة المعيشية المترديه.
وأوضح المستشار جمال رشدي المتحدث باسم أمين عام جامعة الدول العربية أن التصميم على الإنتهاك الصارخ لمبادئ القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني في السودان وتدمير البنى التحتية السودانية وإستهداف المدنيين والمنشآت المدنية الحيوية في البلاد، يعقد المشهد السياسي ويبعد فرص السلام التي يبحث عنها الشعب السوداني المتضرر الأول من هذه الإنتهاكات.
وأكد رشدي علي الموقف الثابت للجامعة العربية نحو دعم الدولة السودانية ومؤسساتها القومية وبناها التحتية وحقوق الشعب السوداني بكافة أطيافه، مذكرا بضرورة الإلتزام الكامل بمقررات اتفاق جدة لوقف إطلاق النار الإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية البنية التحتية المدنية الطاقة الكهربائية الشعب السوداني القانون الدولي سد مروي
إقرأ أيضاً:
مستقبل تعليم وتعلم الكبار.. الجامعة العربية تحتفي بـ يوم محو الأمية
تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية احتفالية بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية الذي يوافق الثامن من شهر يناير من كل عام، تحت شعار "مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر والعالم العربي" بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار في مصر بصفتها الدولة صاحبة مبادرة اطلاق العقد العربي لمحو الامية، وهي المناسبة التي اعتبرها الجامعة العربية فرصة للتذكير بهذا التحدي الذي يعيق الجهود العربية نحو التقدم والتنمية.
وقال بيان للأمانة العامة للجامعة العربية، إن الاحتفال بهذا اليوم يسلط الضوء على أهمية توحيد الجهود العربية بهدف القضاء على الامية والدعوة الى بذل المزيد من العمل الدؤوب وتضافر كافة الجهود الوطنية والاقليمية والدولية وابتكار اساليب غير تقليدية قادرة على المواجهة الشاملة للامية.
وتعتبر مصر صاحبة مبادرة اطلاق العقد العربي لمحو الامية، والذي اعتمدته القمة العربية خلال الدورة 25 التي انعقدت في الكويت عام 2014 وذلك بإعلان العقد الحالي عقداً للقضاء على الامية في جميع انحاء الوطن العربي واعتماد برنامج عمل يهدف للتخلص من هذه الظاهرة خلال عشر سنوات ( 2015 - 2024 ) .
وعقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع شركاءها من الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية وكذلك منظمات المجتمع المدني تسعه اجتماعات خلال تسع سنوات بهدف التغلب على أحد أهم التحديات التي تواجه الدول العربية وهو القضاء على الامية.
وأكدت الجامعة العربية، أنه لا يمثل التحدي العمل على محو الامية الأبجدية والإلمام بمبادئ القراءة والكتابة فقط، ولكن يتضمن هذا التحدي العمل على محو الامية الرقمية والثقافية وصولا إلى مجتمع المعرفة والتجارب المميزة لعموم الفائدة والاسترشاد بها لتوثيق التجارب الناجحة، ولمتابعة تحقيق أهداف العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار 2015 – 2024، ونحن الان بصدد إعداد قرار لإطلاق العقد العربي الثاني 2025- 2030 حتى يتماشى مع خطط التنمية المستدامة.
وتتضمن الاحتفالية عقد جلسات حوارية بمشاركة أساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين في مجال تعليم الكبار حول شعار الاحتفالية "مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر والعالم العربي" وان محو الامية لا يجب ان يقتصر على الامية الأبجدية فقط ولكن يجب ان يهتم كذلك بمحو الامية الرقمية.
وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن مستقبل تعليم الكبار في الوطن العربي يشهد تطوراً ملحوظاً بفضل التغيرات التكنولوجية والاجتماعية المتسارعة، وفي ظل التطور التكنولوجي أصبحت الوسائل الرقمية والتعلم الالكتروني أحد الركائز الأساسية لتعليم الكبار حيث تمكنهم من الوصول الي المعرفة والمهارات بسهولة مما يساهم في تقليل الفجوة التعليمية بين الأجيال.