لينكدإن تقدم أدوات ذكاء اصطناعي مجانية لمساعدة الباحثين عن عمل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
إذا سبق لك أن تقدمت بطلب للحصول على وظيفة عبر موقع لينكد أو فكرت في التقدم بطلب للحصول عليها، فستعرف أن التجربة قد تكون محبطة على الفور: فالوظائف الشاغرة التي تبدو مثيرة للاهتمام قد تتلقى عادةً مئات أو آلاف الطلبات في غضون ساعات وهي البيانات التي يكشف عنها موقع لينكد
والآن، أنشأت شركة لينكدإن أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة الباحثين عن عمل إذ ستقدم أداة جديدة لمطابقة الوظائف لمستخدميها البالغ عددهم مليار شخص و الذين يتقدمون حالياً بطلبات للحصول على وظائف على منصتها بمعدل 9000 طلب في الدقيقة
إلى جانب ذلك، أطلقت الشركة أداة توظيف تعتمد على الذكاء الاصطناعي تستهدف الشركات الصغيرة، وهي نسخة مصطنعة من مديري التوظيف والفرق التي تستخدمها الشركات الأكبر حجمًا عادةً لتصميم طلبات التوظيف، واختيار المرشحين المؤهلين، وفرز الطلبات وكلاهما "مجاني" الاستخدام أي أنه ليس عليك أن تكون أحد مستخدمي LinkedIn الذين يدفعون مقابل استخدام الإصدار الأساسي من الأدوات.
على الحانب الآخر وفقا لموقع إن الأدوات التي تم إطلاقها اليوم، والتي ستوفر لأولئك الذين يشغلون الوظائف مسارًا أفضل للمتقدمين المناسبين وتساعد الباحثين عن عمل على تصفية الوظائف التي من المرجح أن تناسبهم بشكل أفضل.
على جانب الأعمال الصغيرة، يستخدم حوالي 2.5 مليون شخص LinkedIn لشغل الوظائف
وعلى الرغم من أن لينكد قامت ببناء عدد من المنتجات خصيصًا للمستخدمين المتميزين، لتشجيع المزيد من الأشخاص على الدفع مقابل الخدمة، فإنها الآن تتجه في الاتجاه الآخر. فهي تأخذ أداتين متميزتين أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن الوظائف ووكلاء الذكاء الاصطناعي للمساعدة في التوظيف ـ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الوظائف الشاغرة المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقدم لأمريكا 1.4 تريليون دولار كاستثمارات في الذكاء الاصطناعي خلال لقاء طحنون بترامب
الثورة /
تعهدت دولة الإمارات باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال السنوات الـ10 المقبلة وفقاً لإعلان الولايات المتحدة عقب لقاء الرئيس ترامب مع نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
الاستثمار يأتي وفق تقارير اقتصادية في إطار المساعي الإماراتية، ضمن مساعي دول الخليج، لتعزيز العلاقة مع البيت الأبيض خلال فترة رئاسة ترامب، عقب مرحلة قريبة من الفتور أثناء إدارة بايدن السابقة.
ووفق التقارير يُراد بهذا المبلغ أن تزداد الاستثمارات الإماراتية في الاقتصاد الأمريكي بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع الأمريكي.
التعهُّد الإماراتي بضخ 1.4 تريليون دولار حسب التقارير يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات لشراء رقائق إلكترونية متقدمة من شركات مثل “إنفيديا” (Nvidia) لتعزيز مكانة الدولة الخليجية كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي.
لكن رغم ضخ الإمارات استثمارات ضخمة في مراكز البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، إلا أن طموحاتها مقيدة بالقيود الأمريكية على صادرات الرقائق المتقدمة، التي فُرضت خلال إدارة بايدن عام 2023م.
يُشار إلى أن بايدن خلال أيام رئاسته الأخيرة اقترح كذلك فرض لوائح جديدة تحدُّ من بيع هذه الرقائق، في حين تدرس إدارة ترامب في الوقت الحالي ما إذا كانت ستُبقي على هذه القيود أو تخففها، وهو ما يدفع الإمارات للاستفادة من هذا الاتجاه.