السايح: نحن على ثقة بأن الانتخابات المقبلة ستشهد تطورًا ملحوظًا في تعزيز الديمقراطية المحلية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
ليبيا – التحضيرات لانتخابات المجالس البلدية 2025: اجتماع موسع برئاسة السايح السايح: التحضيرات تمثل مرحلة حاسمة
عقد عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات، اجتماعًا موسعًا بصالة الاجتماعات في مقر المفوضية، ضمن الاستعدادات الجارية لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية 2025). وخلال كلمته الافتتاحية، عبر السايح عن شكره للجهود المبذولة قائلاً:
“إن التحضيرات الحالية تمثل مرحلة حاسمة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية، والاستعداد الجيد والتعاون بين كافة الجهات هو المفتاح لإنجاح هذه الانتخابات”.
وأكد السايح على ثقته بأن الانتخابات المقبلة ستشهد تطورًا ملحوظًا في تعزيز الديمقراطية المحلية.
مناقشة الجهوزية والتحدياتتناول الاجتماع مدى جهوزية مكاتب الإدارة الانتخابية لتنفيذ العملية الانتخابية المرتقبة، مع التركيز على آليات التنفيذ والتحديات التي قد تواجهها. كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق الوثيق بين جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح العملية الانتخابية.
خطة عمل تفصيلية لمواجهة التحدياتيأتي هذا الاجتماع كجزء من سلسلة الاجتماعات التحضيرية التي تهدف إلى وضع خطط عمل تفصيلية تساهم في مواجهة أي تحديات قد تعرقل سير العملية الانتخابية، وضمان تحقيق أعلى مستويات الشفافية والنزاهة.
تعزيز الديمقراطية المحليةأكد السايح أن الانتخابات المقبلة تمثل فرصة لتطوير آليات الديمقراطية المحلية، مشددًا على أهمية الالتزام بالتنسيق الجيد والعمل الجماعي لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدیمقراطیة المحلیة العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
استطلاعات الرأي في ألمانيا تُشير إلى تحولات سياسية كبيرة قبل الانتخابات المقبلة
تتواصل التحضيرات في ألمانيا قبيل الانتخابات المقررة الشهر المقبل، حيث تكشف أحدث استطلاعات الرأي عن تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) بقيادة فريدريش ميرتس، الذي يتصدر نوايا التصويت.
ومع ذلك، تشير التحليلات إلى أن الحزب قد يضطر للدخول في تحالف مع أطراف أخرى لتشكيل الحكومة المقبلة. يبدو أن خيار "التحالف الكبير" أو "Große Koalition" مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) قد يكون هو السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سياسي في البلاد.
التفاصيل:
وفقًا للبيانات الأخيرة، يسجل حزب CDU ارتفاعًا في شعبية الناخبين، ولكن نظراً للنظام الانتخابي المعقد في ألمانيا، قد لا يكفي هذا التقدم لضمان الحصول على الأغلبية المطلقة. وفي هذه الحالة، سيكون التحالف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو الخيار الأقرب لتحقيق الاستقرار السياسي.
تعد هذه التحولات في موازين القوى مؤشرًا على الصعوبات التي قد تواجه الحكومة المقبلة في تحقيق التوازن بين الأحزاب الكبرى في البلاد، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على القرارات السياسية والاقتصادية في المستقبل.