باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قالت الباحثة الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون اليمنية، أنيبال نيسيم لوفتون، أن الحوثيين "قد يعيدون إشعال الحرب في اليمن".
وذكرت أنيبال نيسيم لوفتون، في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية"، إن العلاقة بين الإيرانيين والحوثيين "أكثر تعقيدا"، مضيفة "أعتقد أن الإسرائيليين بدأوا يرون ذلك".
وتابعت: "الأمر ليس مثل حالة حزب الله وإيران، إذا قارنتهما بالحوثيين، بل حتى ليسوا مثل الميليشيات في العراق".
وأوضحت ذلك بالقول: "الحوثيون لهم تحالف استراتيجي مع إيران، وهو تحالف قوي جدا، ويعتمدون عليه من حيث الأسلحة والاستخبارات والإرشاد، ولكنهم مستقلون جدا في طريقة عملهم".
وأردفت قائلة: "أي شيء يفعلونه (الحوثيون) يجب أن يخدم احتياجاتهم الخاصة في المقام الأول، فإذا تماشت مصالحهم مع المصالح الإيرانية، فبها ونعمت.. لذلك أقترح فهما أكثر عمقا للعلاقة بين الطرفين".
وبشأن التهديدات الإسرائيلية باستهداف القادة الحوثيين، ذكرت أنيبال نيسيم لوفتون: "حسنا، هذا يعتمد على المعلومات الاستخبارية التي تمتلكها إسرائيل في هذا الشأن".
وأضافت: "أعتقد أن الأمر كان أسهل لنا في لبنان ضد حزب الله وربما ضد حماس أيضا، لأنهم أقرب جغرافيا، أقرب بكثير من اليمن، وقد حصلنا على المزيد من المعلومات الاستخبارية والمعلومات عنهم. أما الحوثيون، فقد تعرّف عامة الجمهور الإسرائيلي على الحوثيين وعلى الوضع في اليمن منذ حوالي عام.
وتابعت: "لذلك لا أعرف كيف سيكون هذا الوضع، ولكن إذا كانت هذه هي السياسة التي تختارها إسرائيل، فأنا متأكدة من أن الحوثيين سيخطون خطوات أخرى، فهم يعرفون بالفعل أن هذا أمر قد يحدث".
كما قالت الباحثة الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون اليمنية إنه "منذ أغسطس أو سبتمبر، يبدو أن (الحوثيون) يعيدون تنظيم أنفسهم، وقد يكون ذلك من أجل تجديد الحرب في اليمن، ومع كل ما يحدث الآن مع التحالف الأميركي والبريطاني، ومع إسرائيل، أخشى أن ذلك قد يحدث.. قد يعيدون إشعال الحرب في اليمن".
واضافت"الحكومة الإسرائيلية، مثل أي حكومة، يجب أن تحمي مواطنيها وتضمن لهم الأمن والأمان.. والسؤال الآن هو كيفية القيام بذلك، وأعتقد أن الطريقة التي كنا نرد بها حتى الآن لم تصل إلى الهدف الذي كنا نسعى لتحقيقه.. لذا ربما يتعين علينا التفكير في طرق أكثر إبداعا للقضاء على التهديد الحوثي تجاه إسرائيل".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يستهدفون وزارة الدفاع الإسرائيلية بـ”فلسطين 2″
#سواليف
أعلنت #جماعة_الحوثي، اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت #وزارة_الدفاع_الإسرائيلية بصاروخ #باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، مشيرة إلى أنها ثالث عملية تنفذها ضد إسرائيل خلال 12 ساعة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخين أطلقا من #اليمن.
صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات الضفة الغربية عقب إطلاق صاروخ من اليمن pic.twitter.com/BMYbv0mICv
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 13, 2025وقال الحوثيون في بيان إنه “في إطار المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في #معركة_الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا”، تم استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية في منطقة #يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”.
مقالات ذات صلة تعديل يحرم المؤمّن عليه من بدل التعطل ما لم يكن حسابه دائناً.! 2025/01/14وأشار الحوثيون إلى أن الصاروخ “وصل إلى هدفه” وأن المنظومات الاعتراضية فشلت في التصدي له.
وكان لجيش الإسرائيلي أعلن أمس الاثنين أنه تصدى لصاروخين أطلقا من اليمن باتجاهها بفارق بضع ساعات.
وقال الجيش في بيان أول مساء الاثنين أن “سلاح الجو الإسرائيلي اعترض مقذوفا أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية”.
وأعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ، موضحين أنهم استهدفوا “هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2” في إشارة إلى تل أبيب.
وأكد الحوثيون في بيانهم أيضا أن “سلاح الجو المسير نفذ عملية بأربع طائرات مسيرة ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة”.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الجيش اعتراض مسيرة في جنوب إسرائيل أطلقت من اليمن.
وليل الإثنين-الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان ثان أن دفاعاته الجوية “تصدت” لصاروخ آخر أطلق من اليمن.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس إن “أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لصاروخ أطلق من اليمن قبل قليل”.
وعلى حسابه في إكس قال الجيش الإسرائيلي أنه “للمرة الثانية اليوم، دوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل بسبب مقذوف أطلق من اليمن”.
وأوضح الجيش في بيان على منصة تلغرام أنه “بعد دوي صفارات الإنذار في عدد من المناطق في وسط إسرائيل، جرت محاولات عدة لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن. من المرجح أن الصاروخ تم اعتراضه”.
وأكد الجيش أنه “لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار”.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يطلق الحوثيون صواريخ ومسيّرات تجاه إسرائيل.
ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم تأتي دعما لسكان قطاع غزة، وهم يستهدفون أيضا سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
وردا على ذلك، قصفت إسرائيل أهدافا للحوثيين داخل اليمن، بعضها في صنعاء، كما بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن.