مدته 9 ساعات.. أطول فيلم في الإمارات يناقش الإدمان الرقمي وآثاره المدمرة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يعرض فيلم Don’t Look Down "لا تنظر للأسفل"، بالتعاون مع "فيكسبي"، الآن حصرياً في دور سينما "روكسي"، حيث يناقش قضية تزايد الإفراط في استخدام الهواتف الذكية بين الأطفال والمراهقين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الفيلم يمتد لـ9 ساعات، ويكشف التأثير المدمر للإفراط في استخدام الهواتف الذكية على 84% من المراهقين
يسلط الفيلم الضوء على الوقت الطويل الذي يقضيه الأطفال والمراهقون على أجهزتهم، الذي يصل إلى 9 ساعات و18 دقيقة يومياً.
وتحاكي التجربة السينمائية عملية التمرير التي يقوم بها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، وتدعو المشاهدين للتأمل في الواقع القاسي لهذا الإدمان.
ويركز الفيلم على المخاطر الكبيرة التي تترافق مع الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، بما في ذلك مشاكل الصحة النفسية، مثل العدوانية، وفرط النشاط، والاكتئاب، وفقدان المشاعر، والقلق الاجتماعي، والوحدة.
ويمثل فيلم "لا تنظر للأسفل" دعوة صريحة للأهالي والمربين والمجتمع، لاتخاذ خطوات حاسمة قبل فوات الأوان.
الإدمان الرقميوتشير الدراسات الحديثة إلى أن 80% من الطلاب في الإمارات يستخدمون الإنترنت لمدة تزيد عن سبع ساعات يومياً، و84% منهم يستخدمون هواتفهم الذكية لفترة تتجاوز هذا المعدل.
وتظهر الإحصائيات أن 28% من الشباب الإماراتي يعانون من علامات الإدمان الرقمي، الذي يرتبط بزيادة معدلات القلق والاكتئاب وتراجع جودة النوم، وتدهور الروابط العاطفية وصعوبة التركيز.
وتؤكد بيانات داخلية صادرة عن شركات تقنية مثل "تيك توك" أن 95% من المستخدمين دون سن 17 عاماً يستخدمون المنصة، حيث تؤدي خوارزمياتها إلى إبقاء الأطفال مستيقظين لوقت متأخر وتقليل تفاعلهم مع العالم الحقيقي.
التوعية بمخاطر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية
وتعمل "فيكسبي"، وهي شركة إماراتية، على التوعية بمخاطر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية من خلال دعم المدارس بتوفير أكياس قابلة للقفل للهواتف، مما يشكل خطوة أساسية للتصدي لهذه المشكلة المتفاقمة.
كما كشف استطلاع جديد أجرته الدكتورة أليسون بوروز، وهي بروفيسورة وخبيرة في وقت استخدام الشاشات ومدربة للأهالي، أن 65% من الأهالي يعتقدون أن أطفالهم يقضون وقتاً مفرطاً في استخدام الشاشات.
ويتصدر تطبيقا "يوتيوب" و"سناب تشات" القائمة، حيث تثير هذه الأرقام مخاوف حول تأثيرها على تطور للأطفال الاجتماعي وعاداتهم في استخدام الأجهزة الرقمية
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدكتورة أليسون أن 71% من الأهالي يعتقدون أن الأطفال سيكونون بحال أفضل بدون الأجهزة في المدارس، بينما أعرب 86% منهم عن قلقهم بشأن تأثير التكنولوجيا على أطفالهم.
واختتم فيلم "لا تنظر للأسفل" بجلسة نقاشية شاركت فيها الدكتورة أليسون وفريق "فيكسبي"، ناقشوا خلالها حلولاً عملية لدعم الأهالي والمدرسين في مواجهة تحديات الإدمان الرقمي وتعزيز العادات الرقمية الصحية بين الأطفال والمراهقين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة النفسية تكنولوجيا صحة الطفل الصحة العقلية والنفسية فی استخدام
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال منتدى المياه ضمن «أبوظبي للاستدامة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«الطاقة والتعدين» في أوروغواي 500 محطة شحن للمركبات الكهربائية في الإمارات بنهاية 2025 أسبوع أبوظبي للاستدامة تابع التغطية كاملةانطلقت، أمس، أعمال منتدى المياه، الذي يقام في مركز «أدنيك» أبوظبي ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، وذلك بحضور المعنيين بقطاع المياه ومجموعة من الخبراء المتميزين على مستوى المنطقة والعالم.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب المهندس أحمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالمشاركين في المنتدى الذي يجمع قادة العالم لمواجهة التحديات التي تواجه الحكومات والمجتمعات في البلدان الجافة، خاصة في قضايا الأمن المائي والغذائي، مؤكداً أن تنظيم أسبوع أبوظبي للاستدامة لهذا العام تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، يبرز أهمية تسريع التنمية المستدامة وتعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي.
وقال: إن إدارة الترابط بين الموارد بفعالية هي المفتاح لضمان الاستدامة طويلة الأمد وتلبية احتياجات العالم من المياه والطاقة والغذاء في ظل الطلب المتزايد والتحديات المناخية، وإننا في دولة الإمارات نعمل على معالجة تحديات المياه والطاقة والغذاء من خلال التخطيط المتكامل للموارد، وتبني نهج الاقتصاد الدائري، والاستثمار في حلول مبتكرة لضمان الوصول العادل للمياه والطاقة والغذاء للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأضاف أنه نظراً للزيادة الحادة في الاحتياجات العالمية للمياه لمواكبة النمو السكاني والزراعي والصناعي، أصبحت مسألة استدامة الموارد المائية أكثر إلحاحاً على الأجندة الدولية، وفي الإمارات، تُعد المياه من أهم القضايا الوطنية ذات الأولوية نظراً لندرة الموارد الطبيعية وارتفاع الطلب على المياه لأغراض التنمية، لذا تركز السياسات الحالية لقطاع المياه في الدولة على تطوير مصادر مستدامة لإمدادات المياه، وذلك من خلال توسيع تقنيات التحلية القائمة على الأغشية، وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة في القطاع المائي، والاستثمار في التقنيات التي تعزز كفاءة استخدام المياه، وتعظيم إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة.
1.855 مليون جالون.. تحلية مياه البحر في الإمارات يومياً
أكد أحمد الكعبي أن استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 والبرامج المرتبطة بها تُركز على جاهزية واستدامة سلسلة إمدادات المياه من الإنتاج إلى التوزيع وإدارة الطلب والجوانب الاجتماعية والاقتصادية للقطاع المائي، وبحسب الإحصائيات السنوية الأخيرة، تصل القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحطات تحلية مياه البحر في الإمارات إلى 1.855 مليون جالون يومياً، أما في جانب معالجة مياه الصرف الصحي، فقد عالجت الدولة 823 مليون متر مكعب مع إعادة استخدام أكثر من 70% منها، فيما تبلغ نسبة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي الملائم في الإمارات 100%. وأكد أن دولة الإمارات حققت نتائج متميزة بلغت في مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة 83%، وتسعى لتحسين هذا الأداء في السنوات القادمة من خلال ضمان التوافق والتكامل بين استراتيجيات المياه والطاقة والبيئة والغذاء، مؤكداً أن الإمارات تستعد حالياً لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالتعاون مع السنغال، والذي يهدف إلى تسريع تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الجهود لضمان الإدارة المستدامة للموارد المائية.