حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتندد بمراوغات الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الجديد برس|
أكد عزت الرشق، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلنه الوسطاء مساء الأربعاء، مشدداً على رفض الحركة لسياسة “المراوغة والمماطلة” التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الرشق، عبر قناته على منصة “تليغرام” اليوم الخميس، أن الحركة ماضية في تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود قطرية، مصرية، وأميركية، معرباً عن حرص الحركة على وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
في المقابل، زعم مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن حماس تتراجع عن التفاهمات وتسعى لابتزاز في اللحظات الأخيرة، مشيراً إلى أن الاحتلال لن يحدد موعداً لاجتماع حكومته إلا بعد إعلان الوسطاء التزام حماس بجميع بنود الاتفاق.
وكانت قطر قد أعلنت، الليلة الماضية، نجاح الوساطة الثلاثية بالتوصل إلى اتفاق يبدأ تنفيذه الأحد المقبل، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الأطراف الراعية ستعمل على ضمان تنفيذ الاتفاق.
ولاقى الإعلان ترحيباً دولياً واسعاً وابتهاجاً في الشارع الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة الذي يعاني منذ أكتوبر 2023 من حرب إبادة شنتها قوات الاحتلال. في الوقت ذاته، قوبل الاتفاق بانتقادات من وزراء اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال الذين يطالبون بمواصلة الحرب.
وفي بيانها مساء الأربعاء، وصفت حركة حماس الاتفاق بأنه “إنجاز للشعب الفلسطيني ومقاومته، ومحطة فاصلة في مسار الصراع مع العدو”، مؤكدة أن الاتفاق يأتي انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية لوقف العدوان ووضع حد للمجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون.
رغم إعلان الاتفاق، لا تزال تصريحات حكومة نتنياهو المتضاربة تعكس حالة الانقسام الداخلي ومحاولات العرقلة، ما يضع الوسطاء أمام تحديات جديدة لضمان تنفيذ بنود الاتفاق واستمرار التهدئة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال لـ «حمــ.ـاس» : قواعد اللعبة تغيرت وأبواب الجحيم ستُفتح
وجّه وزير دفاع الإحتلال الاسرائيلي يسرائيل كاتس تحذيرًا شديد اللهجة الي حركة المقاومة الفلسطينية حماس قائلا " على حماس أن تدرك أن قواعد اللعبة تغيرت، وإذا لم تفرج فورا عن جميع المختطفين فإن أبواب الجحيم ستُفتح.
وأضاف الوزير الإسرائيلي " وستجد حماس جيشنا أمامها بكل قوة من البر والجو والبحر من أجل تدميرها بشكل كامل .
وكانت حركة حماس، مساء أمس الثلاثاء، أكدت أن مصلحتها كانت ولا تزال في استمرار الاتفاق، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي للانقلاب عليه واستئناف الحرب.
وذكر المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان إن "مصلحة حماس كانت في استمرار الاتفاق وستظل تتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء لدفع العدوان عن الشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالاتفاق"، مشيرا إلى أن الحركة “على اتصال دائم مع الوسطاء، وتتعامل بمسؤولية مع أي مقترحات تهدف إلى وقف العدوان ورفع الحصار”.
واتهم القانوع نتنياهو بـ”التراجع عن الاتفاق لتحقيق مصالحه الشخصية والهروب من أزماته الداخلية”، مضيفًا أن الوسطاء “يدركون التزام حماس ببنود الاتفاق رغم مماطلة نتنياهو وانقلابه عليه، ويتطلب منهم كشف ذلك للعالم”.
وبيًن أن مقترح ويتكوف “كان على طاولة المفاوضات ولم ترفضه حماس، بل تعاملت معه بإيجابية”، بينما “أغلقت إسرائيل المعابر، وشددت الحصار، ومنعت إدخال المساعدات، ورفضت مفاوضات المرحلة الثانية، في محاولة للانقلاب على الاتفاق واستئناف الحرب”
يشار إلى أن إسرائيل شنت في وقت مبكر صباح الثلاثاء هجمات جوية على قطاع غزة أسفر عن سقوط 412 شهيدا وأكثر من 500 مصاب، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.