برنامج الأغذية العالمي: أسعار السلع في ليبيا تشهد ارتفاعًا مستمرًا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
ليبيا – ارتفاع أسعار سلال الإنفاق الدنيا في ليبيا خلال ديسمبر 2024
أصدر برنامج الأغذية العالمي تقريره الدوري الذي يرصد أسعار السوق وأقيام سلال الإنفاق الدنيا الكاملة على المستويين الوطني والمناطقي في ليبيا لشهر ديسمبر 2024.
ارتفاع طفيف على المستوى الوطنيووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد:
شهدت سلة الإنفاق الدنيا الكاملة على المستوى الوطني ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 1.2%، متجاوزة حاجز 954 دينارًا. أصبح هذا الارتفاع جزءًا من اتجاه صعودي ثابت استمر طوال العام 2024، مع زيادة سنوية بلغت نحو 18% مقارنة ببداية العام. ارتفاعات مناطقية متفاوتة المنطقة الشرقية: سجلت ارتفاعًا بنسبة 1.1% لتصل قيمة السلة إلى 914 دينارًا. رغم الانخفاض الطفيف في الأسعار خلال الشهر، لا تزال الكفرة تسجل أعلى قيمة سلة في الجنوب بواقع 1,081 دينارًا، بسبب الضغط الناتج عن التدفق اليومي للسودانيين الفارين من الصراع في بلادهم. المنطقة الغربية: سجلت زيادة بنسبة 1.6% لترتفع قيمة السلة إلى 991 دينارًا. حافظت على مكانتها كأغلى منطقة على المستوى الوطني للشهر الثالث على التوالي. المنطقة الجنوبية: شهدت ارتفاعًا بنسبة 1.1%، لتبلغ قيمة السلة 949 دينارًا. سجلت زيادات كبيرة مدفوعة بارتفاع أسعار السلع غير الغذائية، مثل وقود الطبخ. تحديات بيئية واقتصادية
وأشار التقرير إلى التأثيرات المحتملة للتحديات البيئية مثل:
الأمطار الغزيرة التي أدت إلى إغلاق الطرق. انقطاع سلسلة التوريد، مما ساهم في زيادة الضغوط على الأسواق المحلية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ارتفاع ا دینار ا بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تشهد أسوأ أزمة إنسانية والعدوان الإسرائيلي مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد مأساوية بشكل غير مسبوق في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن أكثر من 400,000 مواطن فلسطيني نزحوا منذ استئناف العدوان، في مشهد إنساني بالغ الصعوبة.
وأوضح مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، في مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القصف الإسرائيلي لا يتوقف، مستهدفًا مناطق مختلفة من القطاع، بما في ذلك المناطق التي لجأ إليها النازحون قسرًا بعد أوامر إخلاء متعددة.
وأشار إلى أن صباح اليوم شهد صدور أوامر جديدة لإخلاء مناطق إضافية في مدينة غزة، تضم نحو 29 مركزًا للإيواء، يقطنها ما يقارب 20,000 مواطن، ما يعني أن هؤلاء النازحين يعيشون النزوح الرابع أو الخامس خلال أسابيع قليلة.
وأضاف مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال فرض الإخلاء القسري على مناطق تحتوي على مستشفى للأطفال، ومراكز طبية، وآبار مياه، ومحطات تحلية، مما يزيد من تدهور الوضع الصحي والبيئي، مشيرًا إلى أن حركة النزوح تجري تحت وقع القصف الإسرائيلي المستمر، وسط نقص حاد في كل مقومات الحياة.
وأكد الشوا أن قطاع غزة يعيش اليوم أسوأ مرحلة إنسانية منذ بدء العدوان، إذ يتعرض السكان للقتل والتجويع والتعطيش، إلى جانب انتشار الأمراض بسبب انعدام الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أن الوضع البيئي كذلك بلغ مرحلة كارثية.