«مرسال» ترحب بوقف إطلاق النار في غزة: جاهزون لإرسال مساعدات بالتنسيق مع التحالف الوطني
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
رحبت مؤسسة مرسال، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثمنة الدور المحوري للدولة المصرية في الوصول لهذا الاتفاق بعد معاناة 15 شهرا للشعب الفلسطيني.
وأكدت مؤسسة مرسال - في بيان - استعدادها الكامل لمواصلة دورها لدعم الأشقاء في غزة والمشاركة في تلبية احتياجاتهم الإنسانية الملحة، بالتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسات الدولة.
وأشارت المؤسسة إلى جهودها في دعم أهالي القطاع قبل احتلال إسرائيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، حيث تم إرسال قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة بالتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والتي وصلت إلى 150 قاطرة مساعدات بتكلفة 250 مليون جنيه، فضلا عن تنظيم حملات تبرع بالدم لتوفير احتياجات أشقائنا في فلسطين من الدم ومشتقاته.
وأوضحت هبة راشد رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أنّ المؤسسة تقدم دعما للأشقاء الفلسطينيين المقيمين في مصر في إطار دورها الإنساني لتخفيف المعاناة التي يعيشونها بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتة إلى أنّ عدد الحالات الفلسطينية التي تم مساعدتها اجتماعيا وطبيا خلال الفترة الماضية تخطى 2500 مواطن وأسرة فلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار المساعدات الإنسانية غزة التحالف الوطني التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
أمين الأمم المتحدة يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن غضبه الشديد من الهجمات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد المئات من المدنيين خلال هذا الأسبوع، من بينهم موظف أممي وإصابة آخرين في قصف على دير البلح، إضافةً إلى مقتل خمسة موظفين من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ودعا غوتيريش خلال كلمة ألقاها في جامعة لوفن البلجيكية إلى استعادة وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين، وإقامة دولة عاصمة القدس وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
أخبار متعلقة بالصور.. ألمانيا تحتجز سفينة روسية قيمة حمولتها 40 مليون يوروأمريكا تحظر دخول الرئيسة السابقة للأرجنتين كيرشنر.. ماذا فعلت؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استهداف مبنى للأمم المتحدة في غزة - nbc newsالمستوطنات الإسرائيليةإلى ذلك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية يغيّر معالم الضفة الغربية المحتلة، ويقوّض فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمتها منسقة الأمم المتحدة المؤقتة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيخريد كاخ، لمجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار 2334، الذي يدعو إسرائيل لوقف الأنشطة الاستيطانية فورًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يحاول الناس إخماد حريق بعد غارة للاحتلال في غزة- د ب أالانتهاكات الإسرائيليةوشهدت الضفة الغربية خلال الفترة من 7 ديسمبر 2024 إلى 13 مارس 2025، نشاطًا استيطانيًا مكثفًا، حيث أقرت إسرائيل -القائمة بالاحتلال- نحو 106,000 وحدة سكنية، منها 4,920 في القدس الشرقية، وهدمت أو استولت على 460 مبنى فلسطينيًا، ما أدى إلى نزوح 576 شخصًا، نصفهم أطفال.
وفي الوقت ذاته، تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، بتصاعد العنف والتهجير القسري وصولًا إلى تدمير الممتلكات، وسط مخاوف أممية من إفراغ المخيمات من سكانها واستمرار حرمانهم من حق العودة.المساعدات الإنسانيةوأشارت كاخ خلال الإحاطة إلى أن معظم ضحايا التصعيد الأخير من النساء والأطفال، مشددةً على ضرورة الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأبانت أن غوتيريش أدان الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، رافضًا العقاب الجماعي والتهجير القسري، ومشددًا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، إضافةً إلى القرارت الإسرائيلية بوقف إيصال المساعدات إلى غزة منذ 2 مارس، مطالبًا باستئناف فوري لدخولها، إلى جانب السلع التجارية.
وشدد الأمين العام على أهمية الحل السياسي، مشيدًا بالمبادرات الإقليمية والدولية، مؤكدًا ضرورة معاملة غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ككيان واحد سياسيًا واقتصاديًا.