بغداد اليوم- متابعة

مع هدوء الرياح ومواصلة رجال الإطفاء جهود السيطرة على الحرائق المميتة، التي أحرقت مساحات ضخمة، تواجه لوس أنجلوس مهمة "لا يمكن تصورها"، وفق شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وقالت الشبكة الأمريكية إن تنفيذ هذه المهمة يظل ضروريا قبل أن يتمكن أي شخص من إعادة البناء، مضيفة أن الأمر يتعلق بـ"تنظيف البقايا السامة المشتعلة".

وتابعت: "دمرت الحرائق أكثر من 12000 مبنى، العديد منها منازل وشركات تحولت إلى رماد. احترقت السيارات وذابت إطاراتها وتحولت إلى برك سوداء من المطاط، كما تهدد بطاريات المركبات الكهربائية الشعبية في لوس أنجلوس، بإعادة الاشتعال مثل الذخائر غير المنفجرة".

وذكر مسؤولون في الولاية والحكومة الفيدرالية لشبكة "CNN" أن عملية تنظيف الرماد السام والنفايات الخطرة والحطام المتفحم ستستغرق "شهورا"، مشيرين إلى أنه "عندها فقط يمكن لأصحاب المنازل والشركات إعادة البناء".

وكشف مسؤول في وكالة حماية البيئة لـ"CNN" أن العمل على تحديد النفايات الخطرة وتنظيفها قد يبدأ في الأسبوع المقبل.

ويشير خبراء إلى أنه يجب إزالة النفايات الخطرة المتفحمة والحطام الكبير بواسطة أطقم محترفة، ويجب معالجة التربة الأساسية لإزالة المواد الكيميائية السامة التي احترقت فيها.

وأوضحوا أن "تنظيف النفايات الخطرة وحدها قد يستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر".

وقالت باتريشيا ماكليريفي، رئيسة ومديرة تنفيذية لمركز العمل الخيري في حالات الكوارث غير الربحي: "الأمر ليس مثل قول: سأذهب بمجرفة وأزيل الطين من الفيضان.. إن مستوى الدمار يتجاوز ذلك.. ستكون مهمة ضخمة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رجل إطفاء أمريكي يعثر على مفاجأة في رماد منزله المحترق

عاش رجل إطفاء أمريكي، لحظة مؤثرة، بعد أن عاد لحطام منزله الذي دمرته حرائق لوس أنجليس الأخيرة، ليجد بين الرماد مفاجأة سارة.

ونشرت "دايلي ميل"، اللحظة المؤثرة التي وجد فيها رجل الإطفاء تشيان يو، الذي عمل لمدة 16 ساعة في مكافحة حرائق الغابات في المدينة، خاتم زفافه بين الرماد.
وكان يو وهو أب لطفلين، في خضم حرائق لوس أنجليس المستعرة عندما اكتشف أن منزله قد دمر في الكارثة مما ترك عائلته بلا مأوى، وفي مشاهد عاطفية، عادت عائلة تشيان يو الباكية لأول مرة إلى أنقاض المنزل، ووقف الرجل على أنقاض المكان الذي كان يستقر فيه بيانو العائلة ذات يوم.
ولكن لدهشته الشديدة، بعد أن فقد كل شيء، وجد تشيان خاتم زفافه المفقود بين رماد غرفة نومه. 

وكان تشيان، الذي عاش في المنزل لمدة 7 سنوات، يجري مقابلة مع إيرين بورنيت من شبكة "سي إن إن" حول العودة إلى العمل بعد إخلائه مع عائلته، وعندما سأله بورنيت عن ما كانت زوجته ستقوله بشأن عودة خاتمها، أشرق وجه يو وهو يقول: "لم تكن تعلم".

وعندما سُئل عن اختلاف شعوره برؤية منزله متأثراً بالحريق، كشخص يتعامل مع النيران يومياً، قال يو: "إنه أمر لا يوصف، عندما نذهب إلى حريق منزل، نحاول الانفصال والقيام بما هو أفضل لصاحب المنزل وإطفاء الحريق وإنقاذ ما يمكننا من أجله ونأمل أن يبقى بعض أغراضه".
وتم إنشاء صفحة gofundme لعائلة يو والتي جمعت حتى الآن 197.384 دولاراً. 

ويقع منزل عائلة يو في ألتادينا - أحد أكثر الأحياء تضرراً في حرائق الغابات.

مقالات مشابهة

  • حرائق لوس أنجلوس.. مهمة "لا يمكن تصورها" قبل عودة السكان
  • تنبيهات مهمة من الكهرباء لتفادي الحوادث وإصابات العمل
  • رجل إطفاء أمريكي يعثر على مفاجأة في رماد منزله المحترق
  • خسائر فادحة وأحياء من رماد.. هل انتهت حرائق لوس أنجلوس؟
  • حرائق لوس أنجلوس.. لماذا تبلغ الرياح الخطرة ذروتها صباحًا وخلال الليل؟
  • رئيس الدولة: جائزة زايد للاستدامة تجسد نهج الإمارات الثابت والمتواصل في دعم الاستدامة
  • نائب إطاري:نرفض العمل بالدوائر الانتخابية في كل محافظة
  • «معلومات الوزراء»: 12 ألف مبنى تحول إلى رماد في لوس أنجلوس وخسائر نحو 150 مليار دولار
  • بالـ AI.. صورة لـ منى عبدالغني تحولت لفيديو تتحدث به.. وذهول الإعلامية