صدى البلد:
2025-05-03@03:40:12 GMT

إبراهيم النجار يكتب: هل تقف أصوات المدافع في غزة؟

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

بعد خمسة عشر شهرا من العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل على قطاع غزة، وما يتعلّق به من جرلئم ترتكب صباح مساء بحق المدنيين العزل. ومن دون أن يحرك العالم ساكنا لوقف مجزرة القرن. تبدو فرص توقف هذه الحرب واردة، بل وقريبة جدا. فالواضح من مواقف المعنيين، بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. أن الاتفاق علي صيغة نهائية تم.

وأن الساعات المقبلة ستشهد الإعلان عنه، بعد موافقة إسرائيل. بالنسبة لحركة "حماس"، فإن شروطها لأي اتفاق منذ بداية التفاوض وحتى اليوم، هي نفسها. وقف الحرب، والانسحاب الشامل من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الأعمار والتبادل. أما بالنسبة للاحتلال، فإن لكل طرف حساباته، وهي في الغالب حسابات سياسية. ما عدا أهالي الأسري لدي فصائل المقاومة الفلسطينية.

نتانياهو، كان يعرقل أي اتفاق، في محاولة لكسب الوقت، للتخلص من أزماته الداخلية، ومحاولة تحقيق انتصار، ما يعدل من صورته أمام الجمهور. لعله يبقي في السلطة. وحليفاه إيتمار بنجفير، وسموتريتش، لا يريدان الصفقة، لأنهما يريدان مواصلة الحرب. وهما غير مهتمين بعودة الأسري الإسرائيليين، وهمهما الأساسي قتل أكبر عدد من الفلسطينيين وتهجيرهم، والاستيطان في غزة. أما أهالي الأسري، ومن خلفهم الرأي العام الإسرائيلي. فقد وصلوا إلي قناعة بأن إعادة الأسري بعملية عسكرية مستحيل، وأن مواصلة الحرب يعني موت الجميع. وأن رئيس الحكومة يخضعهم. نتانياهو، فشل في استعادة أسراه، ولم ينجح في القضاء علي "حماس"، كما لم ينجح في تحقيق الأمن للإسرائيليين. والأهم من ذلك، أنه هو شخصيا لا يعلم مصيره، في اليوم التالي للحرب. فيما ينتظره خصومه بالسكاكين، والمحاكم الدولية تلاحقه مع أركان جيشه. 

وفي الانتظار وبعد أن أصبح الجميع أمام ساعة الحقيقة، فقد تأكد للعالم أجمع، أن ما أنجزه الاحتلال، كان القتل والتدمير والقضاء علي كل أشكال الحياة في قطاع غزة. كما تأكد أيضا، أن المقاومة الفلسطينية صمدت أمام أعتى وأشرس حرب، وأن أهل غزة، كانوا مثالا للصمود والثبات، فلم يرضخوا ولم يستسلموا. فهل يجرؤ نتانياهو، بالحديث عن الانتصار؟. وأخيرا، ماذا عن خطاب أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم؟ وماذا قال عن إدارة غزة في اليوم التالي للحرب؟ وما الخطة التي سيسلمها لإدارة وفريق دونالد ترامب، لإدارة القطاع؟.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة وقف إطلاق النار المزيد

إقرأ أيضاً:

شراكة استراتيجية للارتقاء بالعمل الأسري في الشارقة

الشارقة: «الخليج»
استقبل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، في زيارة محورية بحثت خلالها سُبل الارتقاء بمنظومة العمل الاجتماعي والأسري في الدولة، عبر شراكة استراتيجية تتجاوز حدود التنسيق التقليدي إلى مرحلة صناعة الأثر الحقيقي.
حضر اللقاء، موضي الشامسي، رئيس إدارة التنمية الأسرية وفروعها وإيمان راشد سيف، مدير عام إدارة التثقيف الصحي وهنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ومنى الحواي، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكلى وعدد من ممثلي الوزارة وإدارات المجلس. 
تضمن اللقاء استعراض أهم المبادرات التي تعمل عليها إدارات المجلس وأبرز إنجازاتها بما في ذلك إنشاء محكمة الأسرة وإطلاق استراتيجية الأسرة في الشارقة وبيت الطفل «كنف» والرابطة الأدبية، إلى جانب دور الجمعيات الداعمة للصحة في نشر التوعية الصحية.


كما تم بحث سبل التعاون والتأكيد على أهمية التكامل بين القطاعين المحلي والاتحادي، باعتباره من الركائز الأساسية لتعزيز العمل في القطاع الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع. 
وقالت الوزيرة: «تشرفت بلقاء قيادات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، حيث وجدنا نموذجاً مشرفاً للعمل المؤسسي والاجتماعي الذي يجسد رؤية دولة الإمارات في تمكين الأسرة وتعزيز تماسكها واستدامتها ويأتي تعاوننا مع المجلس ترجمة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة نحو بناء شراكات استراتيجية ترتقي بالعمل الاجتماعي إلى آفاق أكثر تأثيراً وابتكاراً وتؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق والتكامل في خدمة الأسرة والمجتمع ونحن ملتزمون بمواصلة العمل على تطوير مبادرات نوعية وتعزيز التشريعات والسياسات الداعمة، بما يرسخ الاستقرار الأسري ويحمي النسيج الاجتماعي.
كما استعرضت التوجه الاستراتيجي والأولويات الوطنية والمراحل التنفيذية الرئيسة خلال العام الأول من تأسيس الوزارة وعدد من المبادرات النوعية، حيث تعنى بإعداد وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات والتشريعات التي تُسهم في بناء أسر مستقرة ومتماسكة وتعزيز دورها في التنشئة السليمة.


من جانبها، قالت موضى الشامسي: إن هذه الزيارة تسهم في تحقيق منظومة متكاملة من الرعاية الاجتماعية التي تعكس روح الالتزام بوضع الإنسان في قلب التنمية وذلك دعماً لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حيث يسهم هذا التعاون في إحداث أثر إيجابي على حياة الأفراد من خلال توفير بيئة عادلة وآمنة اجتماعياً وصولاً لأسرة متماسكة ومجتمع متلاحم».
وقالت إيمان راشد: «إن هذه الشراكة تدعم جهود الإدارة والجمعيات الداعمة للصحة المتمثلة بجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية وجمعية أصدقاء السكري وجمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل وجمعية أصدقاء مرضى الكلى، في نشر الوعي وتعزيز السلوكيات الصحية اليومية، لنصنع معاً مجتمعاً أكثر وعياً ومناعةً وقوةً في مواجهة الأمراض».
وأكدت هنادي اليافعي، على السعي لبناء جدار حماية متكامل حول كل طفل، انطلاقاً من رؤيتنا لتحقيق مجتمعٍ واعٍ وطفلٍ آمنٍ، كما نؤمن بأن حماية الطفل مسؤولية مجتمعية ونسعى من خلال رسالتنا إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع كافة حول أهمية وقاية الأطفال من الإهمال والإساءة والاستغلال.
في حين قالت لطيفة الدرمكي: إن الثقافة هي الحصن المنيع لحماية الهوية الوطنية وتعزيز القيم الأسرية الأصيلة ويأتي هذا التعاون لتعزيز حضور الأسرة الإماراتية كصاحبة رسالة واعية ورؤية راسخة، قادرة على التفاعل مع المتغيرات بثقة دون أن تفقد جذورها.

 

مقالات مشابهة

  • انتخابات الصحفيين.. بدء عملية فرز أصوات الناخبين بالإسكندرية
  • بايرن ميونخ : رحيل المدافع إريك داير في نهاية الموسم
  • شراكة استراتيجية للارتقاء بالعمل الأسري في الشارقة
  • أوال إبراهيم لاعب نيجيريا: ننتظر الأفضل رغم الفوز على تونس
  • ضمن جرائم العنف الأسري.. مواطن يقتل زوجته في مدينة عدن
  • رسميًا.. إبراهيم مازا ينضم رسميًا لباير ليفركوزن حتى 2030
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4
  • إبراهيم النجار يكتب.. 100 يوم من حكم ترامب.. هل أهتز توازن العالم؟!
  • سارة نتانياهو تفضح زوجها في اجتماع رسمي.. فيديو
  • الضوضاء البيضاء والوردية والبنفسجية.. هل تساعد فعلا على النوم والتركيز؟