مهرجان الهجن بشرم الشيخ يختتم فعالياته بحضور وزير الرياضة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
اختتمت محافظة جنوب سيناء اليوم فعاليات مهرجان الهجن والتراث بمضمار هجن شرم الشيخ، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة نائبا عن رئيس الوزراء واللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء والسفير إيرك شوفاييه السفير الفرنسي بمصر والذي بدأت فعالياته بالأمس بمناسبة مرور خمس أعوام على افتتاح مضمار هجن شرم الشيخ الذي أفتتحه رئيس الجمهورية.
وقال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في كلمته خلال حفل الختام مضمار الهجن بشرم الشيخ الدولي للهجن، إن المضمار مصدر جذب سياحي للمدينة ومركز لإحياء التراث العربي الأصيل من خلال سباقات الهجن التي تعد موروث ثقافي لأبناء البادية، ويتضح ذلك من مشاركة الأجانب بمختلف جنسياتهم في فعاليات السباق للاستمتاع بالأجواء التراثية التي تعكس الثقافة المصرية والتراث القديم.
أهمية مضمار الهجن الدوليوقال اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء في كلمته ان هذا السباق من أهم النشاطات والموروثات السيناوية التي تسهم بطريقة مباشرة في الدعم الإقتصادي للأهالي بدو جنوب سيناء مشيرا الى ان مضمار الهجن الذي أقيم بمدينة شرم الشيخ يساعد على إحياء تلك الرياضة العريقة التي تجد الدعم الدائم من الحكومة المصرية.
وأضاف أن منطقة المضمار الواقعة داخل وادي الخروم بمدينة شرم الشيخ تضم أماكن لمبيت وإيواء الجمال ومستشفى بيطري ومخازن للأعلاف وقاعة لعرض منتجات التراث البدوي من الحرف اليدوية والتراثية
الجوائز المخصصة للفائزينوقال عيد حمدان، رئيس الإتحاد المصري للهجن في تصريحات لـ«الوطن» إنه تم تحديد الجائزة المخصصة للفائز الأول وهي سيارة و100 ألف ريال مهداة من الأمير فهد ابن جلوي آل سعود من المملكة العربية السعودية، إضافة إلى جوائز متنوعة وشملت فعاليات السباق 20 شوطا بإجمالي 10 أشواط محلية و10 أشواط عالمية بمشاركة 6 دول عربية و17 محافظة مصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجن الهجن في شرم الشيخ محافظ شرم الشيخ سباق الهجن سباق الهجن في شرم الشيخ مضمار الهجن جنوب سیناء شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
مهرجان الهجن بشرم الشيخ يحتفي بالتراث العربي ويوثق الروابط الثقافية
أكد وزير الشباب والرياضة، أن مهرجان الهجن العربي يمثل نموذجاً للرياضات التراثية التي تعكس الأصالة والتاريخ الثقافي لمصر، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والرياضية، إلى جانب دورها الكبير في دعم السياحة الرياضية. وأضاف الوزير خلال زيارته لمحافظة جنوب سيناء لحضور ختام المهرجان العربي للهجن، أن الوزارة تسعى باستمرار لتطوير الرياضات التراثية وجعلها جزءاً من المنظومة الرياضية الوطنية، مؤكداً أن الحدث يُعد أحد أهم الفعاليات التي تجمع بين الرياضة والتراث في المنطقة.
وصل وزير الشباب والرياضة إلى مطار شرم الشيخ أمس، وكان في استقباله اللواء الدكتور خالد مبارك بكر، محافظ جنوب سيناء، وعدد من قيادات المحافظة. توجه الوزير مباشرة إلى مضمار الهجن بمدينة شرم الشيخ، حيث تفقد الاستعدادات النهائية للاطمئنان على جاهزيته قبل ختام البطولة المقرر إقامته غداً الخميس.
التراث البدوياستقبلت القبائل العربية المشاركة في المهرجان الوزير والمحافظ بحفاوة كبيرة، وعبروا عن امتنانهم لدعم الوزارة والمحافظة لرياضة الهجن التي تمثل جزءاً من التراث البدوي الأصيل. كما شارك الجميع في أمسية احتفالية تخللتها عروض تراثية تعكس ثقافة القبائل العربية وروح التآخي التي يجسدها المهرجان.
من جانبه، أعرب اللواء الدكتور خالد مبارك بكر عن فخره باستضافة محافظة جنوب سيناء لهذا الحدث المميز، مشيراً إلى أن المهرجان يعزز مكانة شرم الشيخ كمركز رياضي وثقافي على مستوى الوطن العربي. وأضاف المحافظ أن الفعاليات تسهم في تعزيز الروابط بين القبائل العربية وتقديم صورة مشرفة عن التراث المصري. كما أشار إلى دور المهرجان في جذب المزيد من السياح إلى المحافظة، ما يعكس أهمية الرياضات التراثية في دعم الاقتصاد المحلي.
شهد المهرجان العربي للهجن مشاركة أكثر من 12 دولة عربية، ونحو 300 مشارك، ما يعكس حجم الإقبال الكبير على هذه الرياضة التراثية. ويعتبر مضمار شرم الشيخ أحد أحدث الميادين المجهزة لرياضة الهجن في الشرق الأوسط، بمواصفات عالمية تلبي احتياجات المتسابقين والجماهير.
استراتيجية لتنمية الرياضات التراثيةتأتي هذه الفعالية ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة لتعزيز الأنشطة الرياضية والثقافية التي تعكس الهوية المصرية، مع التركيز على تنمية المناطق السياحية مثل جنوب سيناء. وأكد الوزير أن الوزارة تعمل على توفير الدعم اللازم لتنظيم المزيد من الفعاليات المماثلة في مختلف المحافظات، لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضات التراثية والمساهمة في الحفاظ عليها.
يختتم المهرجان اليوم بحفل كبير يضم عروضاً رياضية وتراثية، بمشاركة الوفود العربية والقبائل البدوية، ومن المتوقع أن يكون حدثاً مبهراً يعكس مكانة مصر كوجهة للرياضات التراثية الكبرى.