ميرسك وهاباج لويد تستبعدان استئناف الشحن عبر البحر الاحمر
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
وقالت شركتي ميرسك وهاباج لويد: سنراقب عن كثب الوضع في المنطقة وسنعود إلى البحر الأحمر بمجرد أن يصبح ذلك آمنا.
وأضاف المتحدث باسم شركة هاباج لويد لرويترز، "سنقوم بتحليل أحدث التطورات وتأثيرها على الوضع الأمني في البحر الأحمر عن كثب.
وأوضح المتحدث باسم الشركة، أنه ما زال من المبكر جدا التكهن بتوقيت عودة الشحن عبر البحر الأحمر.
وأشارت هاباج لويد، إلى أن وقف إطلاق النار لن يعني استئناف المرور عبر باب المندب على الفور ولا يزال من الممكن أن نتعرض لهجمات من اليمن.
وبينت أنه إثر عمليات اليمن حولنا مسار سفننا نحو طرق أطول ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن واضطراب حركة الشحن البحري.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم فتح : الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية التصعيد في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح من رام الله، إن الفلسطينيين لا يعولون كثيراً على الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية.
النموره تحدث عن السياسة الأمريكية التي دعمت إسرائيل في العديد من الملفات منذ وصول الرئيس ترامب إلى السلطة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم أي دعم حقيقي لفلسطين خلال فترة حكمه، بل كانت منحازة بشكل كامل إلى الجانب الإسرائيلي في العدوانات المتتالية على الشعب الفلسطيني.
وأكد النموره، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه بالرغم من الدعوات الأمريكية الأخيرة لفتح قنوات المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة، إلا أنه يجب على الولايات المتحدة ممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لإدخال هذه المساعدات بشكل عاجل، وهو ما لم يتحقق بعد.
وأشار إلى أن الحرب على غزة التي شنها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ما هي إلا جزء من سياسات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وحول توقيت تصعيد العدوان، أضاف النموره أن قرار إسرائيل بالحرب مرة أخرى ضد غزة يعود إلى أزمة داخلية تمر بها الحكومة الإسرائيلية، التي تسعى لتوجيه الأنظار عن القضايا الداخلية من خلال التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين. وأكد أن هذه الحرب تأتي في وقت حساس، حيث يواجه نتنياهو ضغوطات سياسية داخلية بعد استقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مما يزيد من تعقيد الوضع في إسرائيل.
وقال أن الفلسطينيين لا يمتلكون القدرة العسكرية لمواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً، مشدداً على أن هذه القضية ليست قضية فلسطينية فقط، بل هي قضية تتطلب تدخلاً دولياً لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية.