أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القرار الرئاسى لرقم 348 لعام 2023 بالعفو عن عدد من المحكومين الذين أدينوا بأحكام نهائية، بما فيهم أحمد سعد دومة، لقي حالة من الارتياح بالشارع الحزبي والسياسي، والتي تمثل تأكيد من القيادة السياسية على الاستماع لمطالب القوى السياسية والحرص على مد جسور الثقة والتفاهم بالانفتاح على كافة الأطراف، من أجل ترسيخ مبدأ وطن يتسع للجميع، والتي جاءت إستكمالًا لسلسلة الإفراجات المكثفة خلال الفترة الأخيرة والصادرة عن لجنة العفو الرئاسي.

اقتصادية النواب: حوار الرئيس مع طلاب الأكاديمية العسكرية تاريخي "تضامن النواب" تشيد بتوزيع "الأوقاف" طني لحوم من مشروع صكوك الأضاحي بمطروح محافظ أسيوط يناقش حل مشاكل المواطنين مع أعضاء النواب والشيوخ

وقال إن تلك الخطى تأتي تتويجا لجهود القيادة السياسية في تحسين المناخ السياسي العام، وفتح آفاق جديدة ومحفزة في تطوير الحياة الحزبية، إذ أنها تبعث برسائل طمأنة لكافة المشاركين بالحوار الوطني على أن الدولة ماضية في خطى تعزيز التشاركية وتهيئة الأجواء الإيجابية نحو الجمهورية الجديدة والتي تتسع لجميع طوائف الشعب المصري على اختلاف توجهاتهم وإيدلوجياتهم السياسية، مشيرا إلى أن الرئيس أولى اهتماما لفتح صفحة جديدة مع الشباب ومد يد العون لهم في منحهم فرصة جديدة لبناء مستقبل أفضل لهم.

وأضاف أن قرارات العفو الرئاسي تأتي بالتزامن مع إحالة الرئيس السيسي لمخرجات الحوار الوطني إلى الجهات المعنية، لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار الصلاحيات القانونية والدستورية، والتي تنوعت بين مُقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية، وهو ما يحمل مؤشرات إيجابية حول التفاعل مع تلك التوصيات والنظر إلى ما هو قابل منها للتطبيق بغض النظر عمن تقدم بها وانتمائه السياسي، بما يشير إلى ما تعمل عليه الدولة من أجل خلق المزيد من المساحات المشتركة.

وثمن عضو مجلس الشيوخ، تأكيد اللجنة استمرارها في العمل على اندماج الشباب في المجتمع وهو ما يعكس الإرادة السياسية نحو مد يد العون للمفرج عنهم وإدماجهم من جديد بعودتهم لأعمالهم وجامعاتهم، لمنحهم فرصة ثانية للمشاركة بفعالية في بناء الوطن واستثمار طاقاتهم فيما يعود بالنفع على المجتمع، مشددا أن القيادة السياسية تحرص على المضي في ملف حقوق الإنسان، بناء على قناعة راسخة لديها وليس مدفوع بضغوط من أحد، لدعم التحول الديمقراطي وإثراء الحياة السياسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب هاني العسال أحمد دومة جسور التفاهم

إقرأ أيضاً:

أمنستي ورايتس ووتش تنتقدان استخدام القضاء اللبناني أداة للترهيب

اتهمت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش السلطات اللبنانية باستخدام القضاء أداة لترهيب ومضايقة الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني المستقلة.

جاء ذلك عقب استدعاء منصتي "درج ميديا" و"ميغافون نيوز" الرقميتين إلى النيابة العامة التمييزية، اليوم الثلاثاء، بناء على دعاوى قضائية "ذات طابع سياسي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في الذكرى الثانية لبدء حرب السودان: إدانات حقوقية لجرائم الصراع ولغياب التحرك الدوليlist 2 of 2قضية الطالبة التركية أوزتورك تهدد بأزمة دستورية في أميركاend of list ترهيب ممنهج

وقالت العفو الدولية إن الملاحقات القضائية للوسيلتين الإعلاميتين جاءت بعد نشرهما تحقيقات استقصائية حول سوء الإدارة المالية، والفساد، وغسيل الأموال في لبنان، إضافة إلى انتقادهما لبعض المرشحين لمنصب حاكم مصرف لبنان المركزي.

وشملت الاتهامات الموجهة لهما "النيل من مكانة الدولة المالية"، و"زعزعة الثقة في نقد الدولة"، و"إثارة الفتنة"، و"الاعتداء على أمن الدولة".

من جهتها، أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن هذه الإجراءات تأتي ضمن حملة منظمة لتكميم الأفواه الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل على كشف الفساد والتجاوزات المالية.

واستشهدت المنظمة بقيام مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية باستدعاء صحفيي منصة "درج" مرتين على خلفية دعاوى قضائية مرتبطة بتقارير استقصائية، من بينها دعوى رفعتها شخصيات نافذة في القطاع المصرفي اللبناني.

إعلان

وقالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية، كريستين بيكرلي، إن قرار السلطات استدعاء الصحفيين يُظهر محاولة تسخير القضاء لترهيب الإعلام، مشددة على ضرورة رفض الإخبارات القضائية المسيّسة وتمكين وسائل الإعلام المستقلة من العمل دون خوف.

وأضافت أن هذه الملاحقات تضرب بعرض الحائط القوانين المحلية، بما في ذلك ضمانات الصحفيين المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية، والتي تقتضي تقديم أسباب الاتهام بشكل خطي وشفاف.

تعهد علني

من ناحيته، أشار آدم كوغل، نائب مديرة هيومن رايتس ووتش للشرق الأوسط، إلى أن السلطات اللبنانية تستغل قوانين القدح والذم الجزائية والنصوص القانونية الغامضة لعرقلة التحقيقات الصحفية، مما يُشكل تهديدا مباشرا لحرية الصحافة، وطالب الحكومة اللبنانية الجديدة بتعهد علني بحماية حرية التعبير.

ووثقت هيومن رايتس ووتش استخدام السلطات اللبنانية المتزايد لقوانين القدح والذم لإسكات الإعلاميين والنشطاء. وأشارت إلى أن القضاء غالبا ما يرفض هذه الدعاوى بسرعة، لكنها تشكل أدوات ترهيب تؤدي إلى الرقابة الذاتية.

ووفقا لتقارير سابقة، بين عامي 2015 و2019، فتح مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية أكثر من 3500 تحقيق متعلق بقضايا قدح وذم عبر الإنترنت، مما يعكس تصاعدا ضخما في استخدام هذه القوانين.

ودعت المنظمتان الحقوقيتان الحكومة اللبنانية إلى إلغاء النصوص القانونية الجزائية المتعلقة بالقدح والذم واستبدال عقوبات مدنية تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان بهت. وطالبتا مجلس النواب اللبناني بضمان توافق قانون الإعلام الجديد مع الالتزامات الحقوقية.

مقالات مشابهة

  • "الرئاسي الليبي" يحذر من التصعيد غير المبرر بالساحة السياسية في البلاد
  • مجلس النواب يوافق نهائيًا على مشروع قانون العمل..عادل عبد الفضيل يعلن تفاصيل التعديلات .. ويؤكد : يحقق الأهداف المرجوة وينفذ توجيهات القيادة السياسية
  • المجلس الرئاسي يصدر بياناً حول ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد
  • أمنستي ورايتس ووتش تنتقدان استخدام القضاء اللبناني أداة للترهيب
  • رئيس رياضة النواب يشكر القيادة السياسية على دعم إنشاء استاد المصري
  • برلماني: الشعب المصري يقدر ظروف وطنه.. فيديو
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي للخليج تعكس انطلاقة جديدة للتكامل العربي
  • حزب "المصريين": زيارة الرئيس السيسي للكويت تعكس اهتمام القيادة السياسية بأمن واستقرار الخليج
  • بنسعيد: مليون شاب وشابة انخرطوا في "جواز الشباب" ونسعى لخلق الثقة بينهم وبين المؤسسات
  • برلماني لـ الحكومة: لماذا لا يؤخذ بتوصيات النواب بشأن الحسابات الختامية؟