أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو ثمرة الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، موضحا أن مصر لعبت دورا حاسما في التوسط بين الأطراف المختلفة، مما أسفر عن وقف التصعيد العسكري الذي استمر لأكثر من عام، وحان الوقت لتتنفس غزة الصعداء.

وأشار البدري في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية يُعد خطوة مهمة نحو تخفيف الأعباء عن أهالي غزة، مشددًا على أن الدور المصري لم يقتصر على الوساطة السياسية فقط، بل امتد ليشمل تقديم الدعم الإنساني الضروري للأشقاء الفلسطينيين، وأن مصر كانت دائمًا الحاضنة للقضية الفلسطينية، وتسعى باستمرار للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد البدري على أهمية استمرار الجهود الدولية لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق القرارات الدولية. وأكد ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، لتحقيق العدالة وتعزيز سيادة القانون الدولي.

وأوضح أن الدور المصري في الوصول إلى اتفاق إطلاق النار بغزة، كان محوريا وهاما حيث استضافت القاهرة أغلب المحادثات التي جرت بين أطراف الصراع، مؤكدا أن ستظل دائمًا داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية، ومشددا على أهمية اتخاذ خطوات فعلية نحو تحقيق السلام الدائم الذي ينهي الاحتلال ويضمن الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة اتفاق وقف إطلاق النار النائب محمد البدري الوساطة السياسية المزيد الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر كانت ولا تزال الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية

قال النائب محمد حمزة، عضو مجلس الشيوخ وأمين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية إن الجهود الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا محوريًا في جهود الوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة بعد   إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة 6 أسابيع بجهود مصرية - قطرية - أمريكية.

واضاف حمزة أن مصر كانت ولا تزال الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية، وهي تواصل العمل دون كلل لتحقيق التهدئة في الأراضي المحتلة، موضحًا أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورًا محوريًا في إنهاء هذا التصعيد، من خلال التواصل المباشر مع الأطراف المعنية، وتقديم مبادرات جادة لضمان استدامة التهدئة.

مصر تشدد على ضرورة التزام أطراف اتفاق غزة بما تم الاتفاق عليهإريني صدقي: اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة يعيد الأمل لشعب فلسطين

وأكد أن مصر تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز عبر قنوات دبلوماسية قوية وعلاقات متوازنة مع كافة الأطراف، مما يعكس احترام المجتمع الدولي لجهودها وقدرتها على الوساطة في أصعب الظروف، مشيدًا بوقف إطلاق النار باعتباره خطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن الحل النهائي للقضية الفلسطينية يجب أن يقوم على إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ووجه حمزه تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني البطل في وجه الحرب والعدوان، والذي أظهر أعظم صور الصبر والإرادة والثبات في الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة رغم كل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها يومياً، 

واضاف حمزه أن الموقف المصري ينبع من عقيدة سياسية راسخة تقوم على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده دون الإضرار بالأمن القومي المصري والعربي

واختتم أمين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية تصريحاته بأن هذا الاتفاق يمثل خطوة جديدة تؤكد ريادة مصر ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة وحان الوقت ليقوم المجتمع الدولى بدوره، ودعم جهود مصر من أجل نزع فتيل الصراع فى المنطقة وإقرار السلام، ووقف نزيف المزيد من أرواح الأبرياء.

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر كانت ولا تزال الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء: مصر ستظل داعمة للسلام العادل ومدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • مدبولي: مصر ستظل دوما داعمة للسلام العادل ومدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • غزة في قلب مصر.. أخيرًا بعد 470 يومًا من العدوان الإسرائيلي ..التوصل إلى اتفاق لإنهاء إطلاق النار .. دبلوماسيون: انتصر الشعب الفلسطيني ونجحت الدبلوماسية المصرية القطرية بالوساطة الأمريكية
  • حزب الاتحاد يثمن الجهود المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حزب الاتحاد يثمن الجهود المصرية في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حزب الاتحاد يثمن الجهود المصرية في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • «الإصلاح والنهضة»: الجهود المصرية أثمرت عن وقف إطلاق النار في غزة
  • ميقاتي يرحب بوقف إطلاق النار في غزة: الأمل بحل نهائي للقضية الفلسطينية