ثمن حزب الحرية المصري، جهود مصر الحثيثة والمستمرة والدائمة في حل القضية الفلسطينية، ومشاركتها لقطر والولايات المتحدة في الوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين، ونزع فتيل النزاع والحرب بالمنطقة.

وأضاف النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب في بيان صحفي له ، إن الاتفاقية جاءت شاملة خاصة في تحديد  3 مراحل تشمل وقف لإطلاق النار وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان بقطاع غزة، مما يجعل متنفس للنازحين وبارقة امل للعودة إلى ديارهم وارضهم مرة اخرى، ويهيئ أجواء آمنة لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وقال عضو مجلس النواب، أن عودة النازحين داخليا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، هو من اهم النقاط التي أبرمت بالاتفاق، خاصة بعد نفاذ كل مقومات العيش والحياة بالقطاع، خاصة وأن المرحلة الأولى للاتفاق تشمل تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.

وتابع مهنى، أن إعادة إعمار القطاع وتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب، هي الخطوة الأهم وأقل تعويض عن ما عاشه أهل غزة خلال الفترة السابقة، مشيدا بدور مصر والتأكيد على أن سياستها هي وقطر والولايات المتحدة الأمريكية كضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، مما يجعل متابعتهم إلزام للطرفين بتنفيذ الإتفاق لان هناك من يتابع تفاصيل الإتفاق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطر الولايات المتحدة القضية الفلسطينية تبادل الأسرى والمحتجزين حزب الحرية المصري المزيد

إقرأ أيضاً:

الحرية المصري: رفض إعلان إسرائيل إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين يؤكد ثبات الموقف المصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمن حزب الحرية المصري، البيان الصادر عن الخارجية المصرية، بشأن إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت ما يسمى بالمغادرة الطوعية، قائلا: يعكس بوضوح مدى إدراك القاهرة لخطورة التحركات الإسرائيلية الأخيرة، والتي لا تقتصر على مجرد الاعتراف بمستوطنات جديدة في الضفة الغربية، بل تتجاوز ذلك إلى مخطط أكثر شمولًا يهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة الديموغرافية والسياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والشرعية الدولية.

ولفت النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يظل راسخًا ومتسقًا مع مبادئه التاريخية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض كافة محاولات التهجير القسري التي تمارسها إسرائيل تحت أي مسمى.

وأكد مهنى، أن إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين محاولة لشرعنة التهجير القسري، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع، مشيرا إلى إنه من غير المعقول أن تُصوَّر مغادرة الفلسطينيين على أنها "طوعية" في ظل القصف المستمر والحصار الخانق وسياسات التجويع الممنهجة، الأمر الذي يجعل من هذه المغادرة جريمة إنسانية مكتملة الأركان.

وتابع مهنى، أن الموقف المصري يضع النقاط على الحروف في توصيف هذه الممارسات، مؤكدًا أن ما يحدث ليس إلا تهجيرًا قسريًا يُضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وهو ما يخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية، مضيفا أنه على العالم أن يتحمل مسئوليته الإنسانية نحو الشعب الفلسطينى، وعلى جمعيات والوكالات التي تدعم حقوق الإنسان أن تفعل دورها وتقوم بواجبها الإنساني نحو التهجير والإبادة للشعب الفلسطينى الأعزل.

مقالات مشابهة

  • "نائب التنسيقية": مدينة العاشر من رمضان من أكبر قلاع الصناعة بالشرق الأوسط
  • الحرية المصري: رفض إعلان إسرائيل إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين يؤكد ثبات الموقف المصري
  • أستراليا تُعرب عن قلقها إزاء استئناف الحرب في غزة
  • الحرية المصري: انضمام مصر لمؤشر جاهزية الأعمال يرسخ مكانة مصر كوجهة استثمارية
  • محافظ الدقهلية: الدولة تبذل جهودا كبيرة لتوفير الخدمات للمواطنين
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • أبو دبوس: 6000 مريض كلى دون مستلزمات غسيل كلوى و20 مخزناً نفد بالكامل
  • هل تنجح إسرائيل في تهجير سكان غزة بعد إنشاء مديرية خاصة؟
  • مع استئناف الحرب.. إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • حكومة الاحتلال تصادق على إقامة مديرية خاصة بتهجير أهالي غزة