بعد تدهور حالته الصحية.. تامر عبد المنعم يطالب الجمهور بالدعاء لوالده
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
طالب الفنان تامر عبد المنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، خلال الساعات الماضية جمهوره بالدعاء لوالده الكاتب الصحفي محمد عبد المنعم، مشيرا إلى تدهور حالته الصحية وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.
وكتب عبد المنعم عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «مثل هذه اللحظات العصيبة أرجو الدعاء لوالدي فإنه بحالة خطيرة للغاية».
ومنذ حوالي شهرين تعرض الكاتب الصحفي محمد عبد المنعم والد الفنان تامر عبد المنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية لكسر مفصل الفخذ، وخضع لعملية جراحية لتثبيت كسر مفصل الفخذ.
وشارك تامر عبد المنعم عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة له برفقة والده وهما بالمستشفى وعلق عليها قائلا: في تمام السادسة صباحا رن جرس الباب وعندما استيقظت أدركت أن هناك مصيبة ما تنتظرني خلف باب الشقة ومع فتحي له أخبرتني مساعدة والدي أنه قد سقط في الحمام ويتألم بشدة.
وأضاف: صعدت مسرعا إلى الطابق الخامس ووجدته متألما بالفعل ولا يستطيع التحرك من وضعية السقوط.. يا له من شعور قاسي قد ألم بي.. إنني عاجز عن تخفيف هذا الألم عن والدي الذي طالما كان يخفف عني الألم..
وتابع عبد المنعم، أجريت اتصالاتي مع أستاذ العظام الدكتور إيهاب صالح وأستاذ القلب الدكتور عماد عوض وطبيبه المعالج ونسقت الحالة وعلى الفور اتصلت بالإسعاف وحضر المسعفون وانتقلنا إلى المستشفى وقاموا بالفحوصات وعلينا الآن ضبط حالته الصحية حتى نتمكن من إجراء العملية الجراحية لتثبيت كسر مفصل الفخذ، برجاء الدعاء لوالدي.
من هو الصحفي محمد عبد المنعميذكر أن الكاتب محمد عبد المنعم كان المستشار الصحفي للرئيس الراحل حسني مبارك ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير روز اليوسف، ويعد من أهم المحررين العسكريين وأقدمهم وربما خلفيته العسكرية كضابط بالقوات المسلحة في بداية طريقه قد أهلته للتعامل مع منصب المحرر العسكري لصحيفة الأهرام باحترافية.
اقرأ أيضاًتفاصيل طعن ممثل شهير أثناء محاولة سرقة منزله
رانيا يوسف في صدارة التريند من جديد.. ما القصة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تامر عبد المنعم الفنان تامر عبد المنعم الكاتب الصحفي محمد عبد المنعم تامر عبد المنعم محمد عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
أفضل أعمال مضمونة للفوز بـ ليلة القدر.. اغتنمها الآن
أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن ليلة القدر هي ليلة استثنائية في شهر رمضان، وهي فرصة عظيمة لتغيير الأقدار والاستغفار والتقرب إلى الله بالدعاء.
وأضاف العالم الأزهري، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الإنسان ينبغي له أن يكون حريصًا على اغتنام هذه الليلة المباركة، وأن يسعى لأن يكون من أهلها بالدعاء والعمل الصالح، قائلًا: "ليلة القدر ليلة كريمة على قلب كل مسلم، وهي محطة عظيمة يلجأ فيها العبد إلى الله، حتى من قصَّر خلال رمضان، يمكنه في هذه الليلة أن يعود بقلب خاشع ويدٍ مرفوعة بالدعاء، متوسلًا إلى الله بما يريد من خير في الدنيا والآخرة".
وأوضح الدكتور أسامة قابيل، أن الدعاء في ليلة القدر له تأثير بالغ في تغيير المصير، مستشهدًا بقوله تعالى: "فيها يُفرَقُ كلُّ أمرٍ حكيمٍ"، أي أن هذه الليلة تُكتب فيها الأقدار للعام المقبل، ويمكن بالدعاء الصادق واليقين بالله أن تتغير أحوال العبد للأفضل، مستدلًا بقصة تحويل القبلة، حيث كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، يتضرع إلى الله حتى استجاب له.
علامات ليلة القدر.. هل تحققت في الأيام الوترية الماضية؟
أمين الفتوي: ليلة القدر من أعظم ليالي شهر رمضان
دعاء ليلة القدر 25 رمضان.. بـ3 كلمات يسخر الله لك الأرض ومن عليها
دعاء ليلة القدر.. كلمات تفتح أبواب الخير والرزق
وأضاف: "الدعاء هو أصل العبادة، وهو الذي يغير القدر، فعندما رفعت السيدة عائشة رضي الله عنها سؤالها لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، أفضل دعاء في هذه الليلة، علّمها هذا الدعاء العظيم: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني، لأن العفو أرقى من المغفرة، فهو محو الذنب تمامًا وكأنه لم يكن".
وأشار إلى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، حثَّ الصحابة على تحري ليلة القدر في الليالي الوترية من العشر الأواخر، مثل ليلة 21، 23، 25، 27، و29، لكنه أكد أن على المسلم أن يكون دائم الصلة بالله في كل الليالي، وليس فقط في ليلة بعينها.
وأضاف "البعض يركز عبادته على المواسم فقط، لكن الأهم أن تكون علاقتك بالله قائمة على المداومة والسعي المستمر إلى الخير".
وأوضح أن من يريد أن يُعفى عنه في ليلة القدر، فعليه أن يكون عفوًا عن الآخرين، مستشهدًا بقوله تعالى: "والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"، وقوله: "والذين يعفون ويصفحون ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟".
وقال: "قبل أن تطلب العفو من الله، اعفُ أنت عن من ظلمك، سامح من أساء إليك، وقل: اللهم إني أشهدك أني قد عفوت عن كل من ظلمني، حتى تُكتب لك المغفرة والعفو في هذه الليلة العظيمة".