يعد مخيم جنين ثاني أكبر مخيمات الضفة الغربية بعد مخيم بلاطة، وقد أُنشئ عام 1953 غرب المدينة، حيث يطل على سهل مرج بن عامر شمالا، أما من جهة الجنوب فيتصل بقرية برقين. وهو محاط بالمرتفعات.
أما سكان المخيم، فينحدر معظمهم من مدينة الكرمل في حيفا وجبال الكرمل، وقد انتقلوا إلى المخيم بعد تهجيرهم خلال النكبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ65
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ65 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل الفلسطينيين ، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية. واقتحمت قوة خاصة إسرائيلية مدعومة بتعزيزات عسكرية الحي الشرقي في مدينة جنين، واعتقلت الشاب عدي بعجاوي (32 عاما)، بعد محاصرة منزله. كما أصيب مساء أمس، شابين برصاص العدو في قرية دير غزالة شمال شرقي جنين، فيما اعتدى جنود العدو بالضرب على شاب اخر، ما استدعى نقله للعلاج، فيما اعتقل العدو المواطن رائد طوالبة ونجله جهاد بعد محاصرة منزلهم في القرية. ووصلت عمليات الاعتقال في محافظة جنين إلى نحو 230 مواطنا منذ بدء العدوان أواخر شهر كانون ثاني، يناير الماضي. ودفع العدو تعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة في المخيم. كما يستمر الاحتلال إطلاق الرصاص الحي في محيط مخيم جنين وبشكل متوالي وسط تحركات فرق المشاة داخل المخيم وفي أحياءه، وتحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم. ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح موزعون بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة. وقالت بلدية جنين، إن العدو أخطر بهدم قرابة 66 بناية، ما يعني 300 منزل داخل مخيم جنين، وفي عدة حارات منها الألوب والحواشين والسمران. ويمنع الاحتلال أهالي المخيم من الدخول إليه للوصول إلى منازلهم وإخراج حاجياتهم منها. وبحسب بلدية جنين فإن العدو جرف 100% من شوارع مخيم جنين وقرابة 80% من شوارع مدينة جنين، فيما تم تهجير سكان 3200 منزل من المخيم. وأسفر عدوان العدو على مدينة ومخيم جنين والمستمر منذ 65 يوماً عن 34 شهيداً وعشرات الإصابات، ومئات الاعتقالات والمداهمات للمنازل والقرى والبلدات في المحافظة.