الحكومة تعلن تشكيل لجنة صياغة مدونة الأسرة وتنصت لردود الفعل في المجتمع
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قالت الحكومة، اليوم الخميس، إنه من السابق لأوانه طرح تساؤلات واستفسارات حول مضمون تعديلات مدونة الأسرة، « بالصورة التي قدمت بها »، وذلك في غياب « النص المؤطر المفصل للمقترحات المقدمة ».
وأعلن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، عن تشكيل لجنة لصياغة مشروع القانون تضم ممثلي عدد من القطاعات الحكومية المعنية.
وقال بايتاس: « تؤكد الحكومة أن ما عُرض في اللقاء التواصلي الذي أشرف على تأطيره وزراء العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية والتضامن والإدماج الاجتماعي، بإشراف من رئيس الحكومة، يتضمن المضامين الرئيسية لمقترحات مراجعة مدونة الأسرة وخلاصات الرأي الشرعي المدلى به بشأنها ».
وأكد المسؤول الحكومي أن الحكومة « بصدد صياغة المقترحات بالشكل الذي يضبط كيفيات ممارستها وشروط وكيفيات إعمالها، مما يجعل ما أُثير من تساؤلات واستفسارات حول هذه المقترحات، بالصورة التي قُدمت بها والحالات التي يمكن أن تطرحها وبعض الصعوبات المتصورة في إعمالها، سابقًا لأوانه؛ لأن كل ذلك يتوقف على وجود نص مؤطر مفصل للمقترحات المقدمة ».
وأضاف بايتاس: « تتابع الحكومة، باهتمام كبير، المناقشات المثارة بخصوص موضوع مراجعة مدونة الأسرة، وتولي الموضوع عناية خاصة في مداولاتها الأسبوعية. ومنذ اجتماع مجلس الحكومة في 26 دجنبر الماضي، تمت برمجة عرض موجز قدّمه وزير العدل، تناول خلاله أهم مقترحات المراجعة التي سبق تقديمها للرأي العام في اللقاء التواصلي الذي تم بتعليمات ملكية سامية ».
ووفق المتحدث، « قرر مجلس الحكومة تشكيل لجنة للصياغة من القطاعات الوزارية المعنية مباشرة بمراجعة مدونة الأسرة، مراعاةً لخصوصية هذا القانون. وتشمل هذه القطاعات: وزارة العدل، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والأمانة العامة للحكومة، التي تقرر الاستعانة بخبرتها والتعويل على مساهمتها في هذه اللجنة، بالنظر للتقاطعات الموجودة بين مراجعة مدونة الأسرة ومجموعة من القوانين الأخرى، وأيضًا بعض مشاريع النصوص المعروضة للتداول البرلماني ».
وستضم لجنة الصياغة كفاءات قانونية وفقهية وقضائية، يضيف الناطق الرسمي باسم الحكومة، « كما يمكنها الانفتاح، عند الضرورة، على أي خبرات أخرى ترى فائدة في حضورها أو مساهمتها في مجالات وتخصصات أخرى ».
وتابع بايتاس: « لهذا، فإن الحكومة، التزامًا منها بالتعليمات السامية لجلالة الملك، ستستمر في التواصل بشأن الموضوع، وستكون رهن إشارة الرأي العام لتقديم المعلومات والمعطيات ذات الصلة، مع مراعاة الطبيعة التحضيرية للنص والمراحل التي سيقطعها مسلسل إعداده ».
وتفاعلاً مع ما أُثير من نقاشات بخصوص مراجعة مدونة الأسرة منذ اللقاء التواصلي، فإن الحكومة، يضيف المتحدث، « تعبر، أولًا، عن اصطفافها إلى جانب المواقف الإيجابية التي عبّرت عنها الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية والفاعليات المدنية، المشيدة بالمقاربة الملكية المؤطرة لهذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يهم الخلية الأساسية للمجتمع ».
كما ثمّنت الحكومة « النقاش الجدي والموضوعي المواكب لمقترحات المراجعة التي تم عرضها »، واستنكرت « محاولة الإساءة للمجلس العلمي الأعلى والتقدير الواجب للسيدات والسادة العلماء، والتنقيص من قيمة آرائهم الشرعية »، يضيف بايتاس، « دون أي مراعاة لاختصاصات هذه المؤسسة، باعتبارها الجهة الوحيدة المعتمدة لإصدار الفتاوى رسميًا، طبقًا للفصل 41 من الدستور ».
كلمات دلالية الحكومة بايتاس مدونة الأسرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحكومة بايتاس مدونة الأسرة مراجعة مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
"خطورة الشائعات على الأمن القومى" .. ندوة لإعلام طنطا
نظم مركز اعلام طنطا، بالتعاون مع مديرية الزراعة بمحافظة الغربية برئاسه الدكتور ناجح هو فوزى، ندوه توعويه تحت عنوان (التنشئة الأسرية وأهميتها فى مواجهة الشائعات) اليوم الأربعاء وذلك بمقر مديرية الزراعة بطنطا .
حاضر فيها الاستاذة الدكتوره رانيا الكيلاني استاذ علم الاجتماع الثقافى بكلية الآداب جامعة طنطا وبمشاركة الإعلامي إبراهيم عبد النبي مدير المركز الإعلامي بطنطا.
استهلت الدكتوره رانيا، حديثها بالتأكيد على ضرورة فهم السلوك الإنساني الداخلي لانه سبب فى السلوك الاجتماعي الخارجى، وان ثقافه المجتمع موروث يتوارثه الأجيال فلابد من عمل تنقيه له.
واوضحت أن حروب الجيل الرابع تستخدم ادوات مختلفة تسيطر بها على العقول واول الأدوات المستخدمة هى وسائل التواصل الاجتماعي التى تعتبر أكبر وسيلة لنقل الشائعات التى تستهدف تدمير الأمم وبث الخوف وعدم الولاء وتشتت الأسرة وتقليل قيمة المرأة و المستهدف دائما من هذه الشائعات هم الشباب والمرأة والطفل .
كما أوضحت اهميه التنشئة الأسرية فى مواجهة الشائعات حيث أكدت على دور الأب والام فى وضع قواعد داخل الأسرة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأبنائهم وتوضيح مميزاتها وعيوبها .
واضافت أن حمايه أفراد الأسرة من الانجرار وراء الشائعات أو حتى تصديق ما تقع عليه أعينهم لهو من الأمور التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار واوصت الحضور بضرورة التحقق من صدق المعلومات التى تصل لهم ومن مصدرها .
و فى نهاية اللقاء أكدت على أهمية دور وسائل الإعلام فى رفع وعى المجتمع بمواجهة الشائعات وخاصة التى تمس الأمن القومى
خلال الندوة توضيح أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وهى أخطر ما يواجه المجتمع، وأن الشائعات الهدف منها هو الفتنة والفتنة أشد من القتل لأن القتل يمكن أن ينال من شخص واحد فقط ولكن الشائعات الهدف منها قتل المجتمع، كما تم التأكيد على أن مواجهة الشائعات هو أمر يهم الأمن القومي المصري.
وحذر المتحدثون من خطورة تداول الشائعات على الأمن القومى .
اعد اللقاء ونفذه فريق العمل الاعلامى ، همت انور ، دينا محمد -ايهاب ابو طالب تحت إشراف ا. ابراهيم عبد النبى مدير مركز اعلام طنطا ،و ا. ابراهيم زهره مدير عام اعلام وسط الدلتا