اعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في بيان وزعته السفارة الاميركية في بيروت انه "في 1 تشرين الأول 2024، أطلقت  الوكالة نشاطًا جديدًا يمتد لخمس سنوات بقيمة 10 ملايين دولار تحت عنوان "تمكين الأنظمة المحلية في الزراعة في لبنان (ELSA - Empowering Local Systems in Agriculture )".  وقالت:"سيطور هذا النشاط أنظمة السوق الزراعية التي تركز على الوصول المستدام إلى الموارد الزراعية والأسواق.

  مع مواجهة قطاع الزراعة في لبنان تحديات كبيرة نتيجة للأزمة الاقتصادية ستركز هذه المبادرة على تعزيز وتنشيط الزراعة المحلية". 

واشارت الى انه" خلال مرحلة خمس السنوات من التنفيذ، سوف تتعاون  ELSA مع المنظمات المحلية والشركات الزراعية وغيرها من الجهات الفاعلة في السوق لتحقيق اهدافها".  

ولفتت الى ان "المبادرة تتمحور حول تنمية وبناء قدرات المنظمات المحلية وإعدادها لاستقطاب فرص التمويل المباشر من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في المستقبل.  من خلال مشروع ELSA، تخطط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتوفير خدمات تطوير الأعمال، بما في ذلك المعدات والمساعدة الفنية، لما لا يقل عن 50 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم، وفتح أسواق جديدة لأكثر من 270 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم، وتحسين الظروف المعيشية لأكثر من 3300 أسرة ريفية". 

وقالت مديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان جولي ساوثفيلد: "إن دعم الزراعة أمر ضروري ليس فقط للنمو الاقتصادي في لبنان، ولكن أيضًا لاستدامة مجتمعاته الريفية. إن تعزيز النظم الزراعية يعمل على تمكين المنتجين المحليين، ويحسن الأمن الغذائي، ويساهم في الاستقرار الاقتصادي الأوسع. ومن خلال مبادرات مثل  ELSA، تلتزم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتعزيز الصمود على المدى الطويل ومساعدة القطاع الزراعي في لبنان على الازدهار". 

  واوضح البيان انه"على مدى عشر السنوات السابقة، استثمرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أكثر من 80 مليون دولار في قطاع الزراعة في لبنان. وقد أدى هذا الدعم إلى زيادة مدخول أكثر من 40 ألف أسرة ريفية، والاستفادة من أكثر من 40 مليون دولار من استثمارات القطاع الخاص، وتوليد أكثر من 170 مليون دولار من المبيعات على مستوى الشركات والمزارع، بالإضافة إلى توفير خدمات تطوير الأعمال لأكثر من 35 ألف مؤسسة وأسرة زراعية، كما استفادت أكثر من 19 ألف أسرة من برامج الأمن الغذائي". 

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الوکالة الأمیرکیة للتنمیة الدولیة فی لبنان أکثر من

إقرأ أيضاً:

المنطقة الوسطى الأميركية خرقت الاستشارات: نحن هنا وضماننا قائم

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": لم تكن زيارة الوفد الأميركي الذي رئسه قائد المنطقة الوسطى الجنرال مايكل كوريلا لبيروت ابنة ساعتها . وبعد أن قدّم الوفد التهاني للعماد جوزاف عون بانتخابه رئيساً للجمهورية، عبّر رئيس الوفد الأميركي عن ارتياحه إلى ما انتهى إليه الاستحقاق الدستوري. معتبراً انّ ما حصل يشكّل إشارة إلى انّ لبنان استعاد عافيته لمجرد أن اكتملت مؤسساته الدستورية، وهو يستعد
لخوض مرحلة جديدة ستؤدي حتماً إلى وقف الحرب في الجنوب وانطلاق مسيرة إعادة البناء والتعافي على كل المستويات، ذلك انّ لبنان يحتاج إلى ما يتطلّبه قيام الدولة القادرة والفاعلة لاستعادة السيطرة على كل أراضيها وحفظ سيادتها، مؤكّداً أنّ بلاده ما زالت على قرارها لتفعيل كل أشكال التعاون بين الجيشين اللبناني والأميركي. وهو ما دفع بعون إلى توجيه الشكر لكوريلا على زيارته، منوّها بالتعاون القائم بين الجيشين اللبناني والأميركي وضرورة تطويره وفق البرامج الموضوعة سابقاً.
كان ذلك قبل أن يتوسع اللقاء لاحقاً بانضمام كل من قائد القوات الدولية الجنرال آرولدو لازارو ونائب رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد الجيش بالإنابة رئيس الأركان اللواء الركن حسان عودة مع وفد من ضباط الجيش، فتحوّل اللقاء إلى اجتماع موسع لأركان فريق الإشراف والمراقبة باستثناء من يمثل الجانب الإسرائيلي الذي يستحيل أن يشارك في مثل هذا اللقاء. فانتقل البحث إلى الوضع الميداني في الجنوب.
وجدّد رئيس الوفد الأميركي انّ كل الأطراف ملتزمة بالاتفاق، وأنّ المهلة التي تنتهي في 27 من الشهر الجاري كافية لتنفيذ ما تقرّر، وأنّها قائمة وما زالت سارية المفعول، وانّ الإدارة الأميركية لن تتهاون بهذا الموعد وستنفّذ كل الضمانات التي قدّمتها من اجل ذلك، فالأمن والاستقرار في لبنان خط أحمر طالما أنّه يقع من ضمن ولاية المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي عسكرياً وجغرافياً.
وفي المناقشات العميقة التي شارك فيها المعنيون بما نُفّذ من إجراءات في القطاع الغربي تمّ تأكيد جهوزية الجيش اللبناني لتنفيذ المهمّة التي أوكلت اليه بكل مقتضياتها، وإن تعثرت بعض المراحل السابقة فهي تعود لأكثر من سبب، اولها واكثرها تاثيراً التأخير الحاصل في الانسحاب الإسرائيلي من القرى الجنوبية المحتلة على وقع آلاف الخروقات اليومية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي تفجيراً وتفخيخاً للمساكن والمؤسسات في الجنوب، وهو ما شارك في شرحه قائد «اليونيفيل » الذي عرض سريعاً لما نالته مراكز «اليونيفيل » ومقرّ قيادتها من هذه الاعتداءات الى جانب مراكز الجيش اللبناني، معتبراً أنّها جميعها كانت ممارسات تشكّل خرقاً فاضحاً للقرار 1701 ولمجمل الترتيبات التي أقرّت في التفاهمات السابقة التي رافقت تشكيل لجنة الإشراف والمراقبة. على هذه الأسس، شكّلت زيارة الوفد الاميركي وما رافقها في توقيتها وشكلها ومضمونها، تأكيداً اميركياً انّ السهر قائم على تنفيذ الإتفاق على مساحة لبنان جنوبي الليطاني وشماله
وشرقه وعلى المعابر البرية والبحرية والجوية، وأنّ أي رسالة اياً كان مصدرها من إسرائيل او من اي جهة اخرى لن تقدّم ولن تؤخّر، وانّ ما رُسم للمنطقة الجنوبية قائم وسيُنّفذ.. ونقطة عالسطر.

مقالات مشابهة

  • لـ165 دولة.. الزراعة: صدرنا 8 ملايين طن من الخضر والفاكهة
  • الوكالة الدولية للطاقة: الطاقة النووية ستعود عالميا
  • المسجد النبوي يستقبل أكثر من 5.4 ملايين مصلٍ خلال الأسبوع الماضي
  • بيان من الوكالة الأمريكية للتنمية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • ‏المفوض العام لـ "الأونروا": الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل
  • ضبط قضايا اتجار في العملة بقيمة 7 ملايين جنيه
  • النفط يستقر مع هبوط المخزونات الأميركية
  • المنطقة الوسطى الأميركية خرقت الاستشارات: نحن هنا وضماننا قائم
  • عشرات الناقلات النفطية ترسو في المياه الدولية بعد فرض العقوبات الأميركية