استنكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، صمت المنظمات الدولية على جريمة اغتيال أوكرانيا الصحفية الروسية داريا دوجينا، والجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الروس ممن يخالفون الغرب.

وحسب “روسيا اليوم”، قالت زاخاروفا في ذكرى اغتيال دوجينا: "بعد عام على حادث مقتل دوجينا المأساوي، لم نسمع كلمة واحدة من المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان حول جريمة اغتيال دوغينا والجرائم الأخرى المرتكبة ضد الصحفيين الروس ممن لا تتطابق مواقفهم مع وجهة نظر الغرب".

ولفتت زاخاروفا إلى أن "النفاق الممارس بتصنيف الصحفيين بين أخيار وأشرار جيدين وسيئين، يستشري في الهياكل والمنظمات الدولية".

ودعت زاخاروفا مجددا المنظمات الدولية إلى النظر للانتهاكات الصارخة لحقوق الصحفيين، ومواجهة الإرهاب وغيره من الأساليب المستخدمة ضدهم.

واغتيلت داريا دوجينا ابنة المفكّر والسياسي الروسي الكبير ألكسندر دوجين بتفجير سيارتها في مقاطعة موسكو، في هجوم وقفت وراءه استخبارات كييف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحدثة باسم الخارجية الروسية الخارجية الروسية الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

إقرأ أيضاً:

أوتشا: على سلطات لليبيا تخفيف قيودها على تحركات المنظمات الإنسانية الدولية

ليبيا- تناول تقرير إخباري نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” القيود المفروضة على وصول شركاء المجال الإنساني والتنمية إلى ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد الإبلاغ عن زيادة كبيرة بنسبة 76% في هذه القيود خلال الربع الأول من العام 2024 قياسا بالفترة ذاتها من العام 2022 فيما كان 40% منها بيروقراطية وإدارية ما يشير إلى تفاقم التحديات التشغيلية وتقييد الحركة بشدة في الشرق والغرب.

ووفقا للتقرير شهدت مناطق الشرق والغرب تشديدا في القيود ما أدى إلى تعطيل تنفيذ البرامج بشكل كبير واضطرار عدد قليل من الشركاء إلى إغلاق مكاتبهم ووقف العمليات بسبب المطالب البيروقراطية المفرطة والأدوار غير الواضحة للنظراء المحليين والرفض المتكرر أو التأخير في منح تصاريح الحركة.

وبحسب التقرير برزت القيود المفروضة على وصول المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية باعتبارها تحد ثان أكثر أهمية إذ تمثل 27% من جميع المشكلات المبلغ عنها في وقت تم تعليق المساعدات للمهاجرين في الجنوب في خطوة قد تكون ذات عواقب إنسانية خطيرة وسط ارتفاع عدد الوافدين من السودان.

وبين التقرير إن التدخل في تنفيذ الأنشطة الإنسانية شكل 20% من القيود ما أثر على كل شيء بداية من تنفيذ المشاريع والمهام المشتركة في المناطق المتضررة حتى بعد الحصول على الموافقات اللازمة مؤكدا أن الحماية والإجراءات المتعلقة بالألغام هما المجالين الأكثر إثارة للقلق.

وأضاف التقرير إن الحماية والإجراءات المتعلقة بالألغام تمثل أكثر من نصف القيود المبلغ عنها فيما أثرت بشكل بالغ قرابة ثلثها على قطاعات متعددة في وقت واحد داعيا لضمان وصول المساعدة للمحتاجين عبر تخفيف السلطات قيودها وتبسيط حركة الموظفين الإنسانيين والإنمائيين والموارد في جميع أنحاء ليبيا.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • مقرّبة من وزير حوثي.. تعرّف على الزينبيّة رقم (11) التي تعمل ضمن التنظيم السري الداعم لمليشيات الحوثي داخل المنظمات والصناديق الدولية
  • أبناء ذمار يؤكدون ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وينددون بالصمت الدولي
  • لقاء تثقيفي مع طلبة كلية الشرطة بالتنسيق مع الصليب الأحمر
  • أكاديمية الشرطة تعقد لقاء تثقيفي مع الطلبة للتعريف بـ اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • وزير الخارجية: مستمرون في بذل كل الجهود لوقف نزيف الدم السوداني (فيديو)
  • السودان: «القضارف» تدعو المنظمات الدولية للتدخل ومواجهة موجة النزوح
  • المكتب الإعلامي بغزة : نفاد الوقود في مجمع ناصر الطبي ينذر بتوقف الخدمات الصحية
  • دولارات المانحين تفضح أكاذيب ذراع إيران ضد المنظمات الدولية
  • "بلينكن" يدين حملة الاختطافات الحوثية بحق العاملين في المنظمات والبعثات الدولية
  • أوتشا: على سلطات لليبيا تخفيف قيودها على تحركات المنظمات الإنسانية الدولية