وجهت مُنظمة "أطباء ضد الإبادة الجماعية" طلباً بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع غزة، واستهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين.

اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية

روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط إسرائيل تضع عقبةً في طريق إنجاز اتفاق غزة

وقال بيان المُنظمة :"ندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في الرعاية الصحية المعتقلين في سجون الاحتلال، وضمان توفير حمايتهم على النحو الذي يفرضه القانون الدولي".

 وشددت المُنظمة على ضرورة الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لكافة المواطنين والبعثات الدولية بشكل عاجل.

 ولفتت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت إفساد الحاجات الطبية والمتطلبات الصحية لسكان قطاع غزة، كأداة ضغط وابتزاز، فقصفت المشافي والمراكز الطبية، ومنعت دخول الدواء، وخروج المرضى لتلقي العلاج بالخارج، مُشَكلة بذلك حالة غير مسبوقة، في تاريخ الحروب.

وتسبب استهداف المنشآت طبية في تزايد عدد الوفيات في قطاع غزة بستة أضعاف مُعدلاتها في الظروف الطبيعية، وتسبب العدوان على المستشفيات حرمان أهل القطاع من الرعاية الصحية الضرورية. 
يلعب الأطباء والطواقم الطبية دورًا بالغ الأهمية في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث يعدون خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات الصحية التي تنجم عن هذه الظروف القاسية. خلال الحروب، يتعرض المدنيون والمقاتلون على حد سواء للإصابات، والأمراض، والصدمات النفسية، مما يفرض على الأطباء تقديم الرعاية الطبية الفورية والطارئة في بيئات غير مستقرة.

 في كثير من الأحيان، يعمل الأطباء في مناطق نزاع تحت تهديدات مستمرة، حيث تدمّر البنية التحتية الطبية وتفتقر المستشفيات إلى المعدات والموارد الأساسية.

تتمثل المهمة الأساسية للطواقم الطبية في تقديم العلاج الفوري للمصابين، سواء كانوا مدنيين أو جنودًا، مع ضمان عدم تمييز العلاج بين الفئات المختلفة. يتطلب هذا العمل مهارات طبية عالية، بالإضافة إلى قدرة على العمل في ظروف صعبة للغاية. في بعض الحالات، يصبح الأطباء في مناطق النزاع هدفًا للهجمات، وهو ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني الذي يفرض حماية خاصة للكوادر الطبية. بالإضافة إلى العناية الجسدية، يجب أن يقدم الأطباء أيضًا الدعم النفسي للمتضررين من الحرب، خاصة الأطفال والنساء، حيث يتعرض هؤلاء إلى صدمات نفسية عميقة نتيجة العنف والدمار.

دور الأطباء في الحروب يتعدى حدود المعالجة الطبية ليشمل أيضًا الحفاظ على كرامة الإنسان وحمايته في ظل الظروف القاسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التوقيع على إتفاقية الرعاية الصحية للحجاج الجزائريين

وقّع المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الطاهر برايك، إتفاقية الرعاية الصحية مع المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني بمكة المكرمة حسين شريف. للإشراف على الخدمات الصحية لحجاجنا الميامين.

وحسبما أفاد به بيان للديوان، فإنه وفي إطار جدول أعمال الوفد المشارك في معرض الحج في طبعته الرابعة 2025م بالمملكة العربية السعودية. وقع المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة مدير مكتب شؤون حجاج الجزائر الطاهر برايك. إتفاقية الرعاية الصحية مع المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني بمكة المكرمة الدكتور حسين شريف للإشراف على الخدمات الصحية لحجاجنا الميامين، بحضور إطارات من الديوان.

وتدخل الإتفاقية في إطار ضبط الخدمات المقدمة للحجاج الجزائريين الخاصة بموسم الحج 1446هـ/2025م”.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: تدشين أول مركز لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مصر
  • التوقيع على إتفاقية الرعاية الصحية للحجاج الجزائريين
  • منظمة طبية أميركية تطالب بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال ضد القطاع الصحي بغزة
  • «الصحة العالمية»: غزة تحتاج إلى دعم طبي هائل ومساهمة الشركاء في الرعاية الصحية
  • هبة مالية مستدامة من «مستودع الرعاية الطبية» لجمعية الإمارات للسرطان
  • محافظ مطروح يوجه بتقديم الرعاية الطبية العاجلة لمصابي حادث الطريق الساحلي
  • رئيس مجلس النواب يلتقي نقيب الأطباء.. ماذا دار بشأن المسئولية الطبية؟
  • ندوة علمية حول الأخلاقيات الطبية يجامعة قناة السويس
  • حزب الوعي يناقش أزمة المسئولية الطبية