أفاد مصدر في الرئاسة التشادية للجزيرة بأن الجيش قصف مواقع المعارضة المسلحة التشادية داخل الأراضي الليبية وتمكن من تدمير مخازن عتاد وأسلحة، وذلك بموافقة الحكومة الليبية.

كما ذكرت جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد أن القصف أدى لمقتل 4 من مسلحي المعارضة، وأعلنت إلغاء وقف إطلاق النار المعلن في أبريل/نيسان 2021.

وقالت الجبهة في بيان أصدرته "أعلن المجلس العسكري الحاكم.. لتوه الحرب علينا. لذلك، تعلن الجبهة إنهاء وقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنته في أبريل/نيسان 2021 وتؤكد للمجلس العسكري أن رد فعلها سيكون سريعا وغير مقيد".

وينذر الإعلان الذي أصدرته الجبهة يوم الجمعة باحتمال عودة الأعمال القتالية الشاملة بين الحكومة التي يقودها الجيش وجبهة التغيير والوفاق في تشاد.

وكان القتال قد أودى بحياة الرئيس إدريس ديبي في ساحة المعركة عام 2021، قبل أن يتولى ابنه محمد إدريس ديبي السلطة.

ومنذ ذلك الحين، يسعى ديبي بصفته رئيسا مؤقتا إلى دعم الوفاق مع مختلف الجماعات المسلحة المتمردة في تشاد، وأصدر عفوا عن مئات السجناء التابعين لجبهة التغيير والوفاق لتشجيعها على المشاركة في محادثات السلام بصورة كاملة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة في جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة

قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزلا تحصن داخله مجموعة من المقاومين في بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.

وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ محمولة على الكتف 9 مرات باتجاه المنزل الذي تحصن داخله المقاومون، مضيفة أن المقاومين يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال، ويرفضون تسليم أنفسهم.

في الأثناء، أكدت قناة الأقصى الفضائية أن جرافة لجيش الاحتلال شرعت بهدم أجزاء من المنزل المحاصر، وعلى الفور رد المقاومون وأطلقوا النار عليها.



ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصدر ميداني إصابة اثنين من جنود الاحتلال على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة مع المقاومين في برقين.

وأشارت إلى أن الاشتباكات التي تخوضها المقاومة في برقين لا تقتصر على المنزل الذي يحاصره الاحتلال، بل امتدت إلى مناطق أخرى داخل البلدة.

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذي عملية الفندق يتحصنون داخل المنزل المحاصر في بلدة برقين غرب جنين.

والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها بالشراكة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق نار في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.

وتواصل قوات الاحتلال إرسال مزيد من الآليات العسكرية الثقيلة إلى بلدة برقين.

من جهتها، قالت كتيبة جنين بسرايا القدس، إن مقاتليها أمطروا قوات الاحتلال بمحيط المنزل المحاصر بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.

في تلك الأثناء، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز قواته ونصب عشرات الحواجز على مداخل المدن والقرى في الضفة الغربية.

وكانت مصادر فلسطينية أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية منزلَ عائلة الشهيد أحمد مساد في بلدة برقين غرب جنين.

وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه المنزل، واقتادت مجموعة من الشابات والسيدات، وحولتهن لدروع بشرية، في أثناء حصارها المنزل.



وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على جنين ومخيمها، مستهدفة المستشفيات خاصة.

وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأحد الماضي.

وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة الواسعة في الضفة الغربية تجسد الوعود التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف، لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.

مقالات مشابهة

  • نيسان صني أوتوماتيك بـ 450 ألف جنيه
  • إدارة ترامب تتوعد إيران بـسناب باك
  • اشتباكات عنيفة في جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
  • العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله
  • الجيش يسقط 10 مسيرات ويسيطر على مواقع للدعم السريع بالخرطوم
  • انسحاب جماعي للمعارضة من اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب
  • إصابة خطيرة لعسكري في الجيش بعد إشكال داخل منتجع.. إليكم التفاصيل
  • الجيش اليمني يعلن إسقاط مسيّرة حوثية هجومية غربي مأرب
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية.. آليات جديدة لرد الأموال فى قضايا منع التصرف
  • الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز