خبير ينصح الآباء باتباع أساليب تربوية متوازنة للتعامل مع الأطفال
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
نصح الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، الآباء بضرورة اتباع أسلوب تربوي متوازن لتقليل سلوكيات العناد لدى الأطفال.
وفي مداخلته خلال برنامج "راحة نفسية"، أكد المهدي أن بعض الأطفال يكتسبون هذه السلوكيات نتيجة لتعامل الأسرة الخاطئ معهم، حيث يتبع الآباء أسلوب تلبية طلبات الطفل عندما يظهر الغضب أو العناد، مما يعزز فكرة أن العناد هو الطريقة الوحيدة لتحقيق ما يريدونه.
وأوضح المهدي أن العديد من الآباء يلجأون إلى تلبية طلبات أطفالهم في الأماكن العامة مثل السوبر ماركت أو المولات، وذلك لتجنب الإحراج أمام الآخرين.
لكن هذا السلوك يؤدي في النهاية إلى تعزيز فكرة أن الطفل يستطيع الحصول على كل ما يريد بمجرد أن يظهر سلوكًا عنيدًا، مما يساهم في تكرار تلك التصرفات السلبية.
تأثير الضغط النفسي على الآباءكما أشار المهدي إلى أن بعض الآباء، الذين يواجهون صعوبة في التفاوض مع أطفالهم، قد يتبعون أسلوب فرض السلطة بالقوة، مما يؤدي إلى تعزيز السلوكيات السلبية للطفل. في نفس السياق، أضاف أن الأمهات اللواتي يعانين من الإجهاد النفسي أو الاكتئاب قد يتصرفن بشكل صارم مع أطفالهن، مما يزيد من تفاقم مشكلة العناد.
الأسلوب التربوي المتوازن هو الحلوفي ختام حديثه، قدم الدكتور محمد المهدي نصيحة هامة للآباء بتبني أسلوب تربوي متوازن، يتضمن تعليم الطفل الاحترام والتفاهم.
وأكد أنه من الضروري التعامل مع الطفل بروح الحوار والتفاوض بدلاً من اللجوء إلى العقوبات أو التلبية الفورية لرغباته، إذ أن ذلك يعزز السلوكيات السلبية ويزيد من عناده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوبر ماركت أستاذ الطب النفسي تعزيز السلوكيات السلبية المزيد
إقرأ أيضاً:
كيف تطورت أساليب الدجل والشعوذة حتى وصلت لمنصات السوشيال ميديا؟
"فك العمل" و"جلب الحبيب" كلمات روج لها النصابون بين المواطنين وعبر وسائل السوشيال ميديا المختلفة والقنوات الفضائية الغير مرخصة، والتي يتم الإعلان عنها خلال هذه القنوات القائمة علي الترويج لأعمال السحر والشعوذة، لتصبح الخرافات التي سار خلفها الجهلة و الموهومين بفكرة الدجال، حديث الساعة والعصر.
نشأة فكرة الدجل
ونشأت ظاهرة الدجل منذ فترة طويلة، فاللجوء إلى المشعوذين وقارئي الطالع ظاهرة عالمية وخاصة المجتمعات العربية، تأسر الأشخاص بمختلف أطيافهم سواء العاديين أو المشهورين، فمعرفة المستقبل وإدراك الغيب والمخفي أسرار داعبت الخيال البشري منذ القدم، فأعمال السحر، والشعوذة، تعتبر من أكبر المحرمات، التي نهى عنها الدين الإسلامي وتعد من أكبر المشكلات في المجتمع، فكثيرًا ما نسمع أو نقرأ قصصًا، وحكايات عن عمليات النصب والاحتيال.
وتعمل الجهات المختصة علي محاصرة مروجي مثل تلك الجرائم، والحد من هذه الظاهرة بمحاصرة الدجالين والقبض عليهم، و"اليوم السابع" تبرز عدد من الوقائع التي ضبطتها الجهات المعنية من أجل القضاء علي هذه الآفة.
وفي السياق ظهرت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يعلن من خلالها أحد الأشخاص قدرته على العلاج الروحانى نظير مبلغ مالى، وألقي القبض علي أحد الأشخاص- لممارسته أعمال الدجل والشعوذة، وبمواجهة المتهم الأول أقر بقيامه بإنشاء الصفحة المشار إليها للنصب والاحتيال على المواطنين عن طريق ممارسة أعمال الدجل والشعوذة نظير مبلغ مالى.
وفي سياق متصل، تباشر جهات التحقيق المختصة، التحقيقات مع عدد من المتهمين بالنصب والاحتيال على المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي زاعمين قدرتهم على أساليب العلاج الروحاني، بعدما تبين قيام المتهمين بممارسة نشاط إجرامي تخصص في ارتكاب جرائم النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال المواطنين عن طريق إنشاء وإدارة العديد من الصفحات الإلكترونية الاحتيالية على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء وهمية، والقيام بمشاركات ومقاطع فيديو مسجلة ونشرها على تلك المواقع الاحتيالية مدعيين قدرتهم الفائقة على أساليب العلاج الروحاني، وتمكنا من خلال ذلك النشاط الإجرامي الاستيلاء على أموال المواطنين " من خلال تحويلات مالية، أو إرسال أكاد لكروت شحن الهواتف محمولة.
مشاركة