«الثقافة» تحيي ذكرى ميلاد حسين بيكار الـ112 يوم 21 يناير
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تحتفي وزارة الثقافة المصرية بذكرى ميلاد الفنان التشكيلي الكبير حسين بيكار الـ112 من خلال احتفالية خاصة، تُقام يوم 21 يناير المقبل، بالتعاون بين صندوق التنمية الثقافية وقطاع الفنون التشكيلية، من أجل إبراز الدور الملهم الذي لعبه بيكار في توثيق ملحمة إنقاذ معبدي أبو سمبل، إلى جانب تسليط الضوء على إبداعاته الفنية الخالدة.
وقال المعماري حمدي السطوحي، رئيس صندوق التنمية الثقافية، في بيان، إن الاحتفالية تمثل فرصة للاطلاع على إبداعات خالدة تسجل إحدى أهم اللحظات في تاريخ الفن والحضارة المصرية، وتأتي تأكيدًا على مكانة الفنان حسين بيكار كرمز من رموز الفن المصري، ودوره في إبراز تراثنا الثقافي والفني على الساحة الدولية.
تتضمن الاحتفالية التي تقام على جزأين: أمسية بدار الأوبرا بعنوان «أبو سمبل.. حالة مُلهمة» يقدمها المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة رئيس قطاع التنمية الثقافية، يستعرض فيها تفاصيل ملحمة التلاحم الانساني لإنقاذ معبدي أبو سمبل، يلي ذلك عرض الفيلم النادر «ثامن العجائب».
الفيلم يُعد واحدًا من أهم الوثائق الفنية عن معبدي أبو سمبل، وهو فكرة الدكتور ثروت عكاشة، رسومات حسين بيكار، وسيناريو وإخراج جون فيني، وموسيقى ماريو ناشيمبيني.
فيما يتضمن الجزء الثاني من الاحتفالية افتتاح معرض بمتحف الفن الحديث التابع لقطاع الفنون التشكيلية. يضم مجموعة نادرة من أعمال الفنان حسين بيكار، التي توثق مراحل مختلفة من إبداعاته، وخاصة لوحاته التي شاركت في إنتاج فيلم «ثامن العجائب».
معرض بيكار في متحف الفن الحديثيذكر أن فيلم «ثامن العجائب» يحمل قيمة فنية وتاريخية استثنائية، إذ استغرق إعداده أربع سنوات، ويضم 85 لوحة فنية أبدعها حسين بيكار، توثق تاريخ معبدي أبو سمبل وإنقاذهما، على الرغم من اختفاء الفيلم في ظروف غامضة لفترة طويلة، إلا أن اللوحات الفنية بقيت شاهدة على هذه الملحمة الحضارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة التنمية الثقافية حسين بيكار متحف الفن الحديث معبدی أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للسل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم، 24 مارس من كل عام، اليوم العالمي للسل، وذلك لرفع مستوى الوعي العام بالآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة التي يخلّفها وباء السل، ولتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء هذا الوباء العالمي.
ويوافق هذا التاريخ اليوم نفسه من عام 1882، الذي أعلن فيه الدكتور روبرت كوخ اكتشافه البكتيريا المسببة للسل، ممهدًا بذلك الطريق أمام تشخيص هذا المرض وعلاجه.
وتقول المنظمة إنه، بفضل اليوم العالمي لمكافحة السل، تم إنقاذ حياة 79 مليون شخص منذ عام 2000، وذلك بفضل الجهود العالمية للقضاء على المرض.
وفي عام 2023، أُصيب 10.8 مليون شخص بالسل، فيما لقي 1.25 مليون شخص حتفهم بسببه.
ويُعد السل أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، إذ لا يزال يدمر حياة الملايين حول العالم، مخلفًا عواقب صحية واجتماعية واقتصادية وخيمة.
ويحمل موضوع هذا العام عنوان: "نعم! نستطيع القضاء على السل: بالالتزام والاستثمار والتنفيذ"، وهو دعوة جريئة تبعث على الأمل، وتعزز الإلحاح والمساءلة.