الإطاحة بشبكة تتاجر في المخدرات وحجز 11 ألف قرص “إكستازي” بالعاصمة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تمكنت شرطة الجزائر العاصمة ممثلة في فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية باب الوادي بحر الأسبوع المنصرم. من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود متكونة من 5 أشخاص من بينهم إمرأتين. مختصة في المتاجرة بالمخدرات الصلبة، مع ضبط 11260 قرص من المخدرات الصلبة ” إكستازي” بوزن (5.200) كلغ .
العملية تمت تحت إشراف وكيل الجمهورية المختص إقليميا، وجاءت على إثر استغلال معلومات حول نشاط مشبوه لأحد الأشخاص من معتادي الإجرام على مستوى أحد الأحياء بباب الوادي بالعاصمة.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضية الاستيراد والشحن والنقل عن طريق العبور، الحيازة والتخزين. بالإضافة كذلك إلى ووضع للبيع المخدرات الصلبة بطريقة غير مشروعة، على درجة من الخطورة، تهدد الأمن العمومي والصحة العمومية في إطار جماعة إجرامية دولية منظمة عابرة للحدود الوطنية، تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المخدرات الصلبة
إقرأ أيضاً:
مراكش.. مشاريع هيكلية تعزز جاذبية “جليز الكبير”
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
في خطوة نوعية نحو تعزيز البنيات التحتية وتحسين جودة الحياة الحضرية، أعطيت الانطلاقة الرسمية لأشغال إنجاز أول مرآب جماعي تحت أرضي بمدينة مراكش، وذلك بساحة 16 نونبر، في إطار برنامج “جليز الكبير” الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الفضاءات المركزية وتعزيز جاذبيتها.
يمتد المشروع على مساحة 9500 متر مربع، بكلفة إجمالية تبلغ 98 مليون درهم، ويتكون من طابقين تحت أرضيين بطاقة استيعابية تصل إلى 460 سيارة و60 دراجة نارية، بالإضافة إلى عشر محطات مخصصة لشحن السيارات الكهربائية. ويشمل الولوج إلى المرآب ثلاثة مداخل رئيسية عبر زنقة القاضي عياض، زنقة واد المخازن، وشارع الحسن الثاني.
أما الطابق العلوي فسيُخصص لتهيئة فضاء عمومي عصري، يضم نافورة، مساحات خضراء، نظام إنارة متطور، وفضاء مخصص للعروض، مع الحفاظ على الطابع الجمالي والمعماري لساحة 16 نونبر، التي تُعد أحد أبرز الفضاءات المفتوحة التي تحتضن تظاهرات محلية ودولية على مدار السنة.
ويُنجز المشروع في إطار شراكة بين جماعة مراكش، مجلس جهة مراكش-آسفي، ولاية الجهة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومن المنتظر أن يتم استكمال الأشغال في غضون ثمانية أشهر.
ويُعتبر هذا الورش الحضري الكبير نموذجًا للتدبير المبتكر للفضاء العمومي، من خلال استغلال المجال التحت أرضي لتخفيف الضغط على السطح، وتوفير فضاءات خضراء وممرات آمنة للمشاة، بما يعزز جمالية المدينة، ويقلص من حدة الاكتظاظ، ويُحسن شروط التنقل والولوج.
ويجسد هذا المشروع المتقدم التزام مختلف الشركاء بإرساء نموذج حضري متوازن، عملي ومستدام، يستحضر البعد البيئي والجمالي في إطار رؤية شمولية لمراكش كمدينة ذكية، متجددة وجاذبة.